كتب/د. محمدسيدعبدالغني .
الى كل العالم نصرخ بحق الإنسانية نحن عمال محاجر
محافظه المنيا نحن ملاك الوطن بصك الدستور الذي قلنا له نعم ؟ قالوا سلبنا قبل الثورة المجيدة وسوف ندخل الجنة بعد الثورة سنعيش بكرامتنا نحيا بحريتنا نحصل على حقوقنا كبشر أولا وكعمال وبناه للوطن قال اعملوا لتسير حركه الانتاج وتساعدون فى بناء الدوله وقد عملنا وتحملنا البيئة الصعبة التي نعمل فيها ويتساقط منا الكثيرون ويصاب الأكثر بالإمراض العديدة ولنا هموم كثيرة فنحن نعمل بالمحاجر باليومية فثمن كل عامل فينا لا يتعدى يوميته إن أصيب أو فقد احد إطرافه ا وان فارق الحياة ليس له غير اليومية لا تامين اجتماعي يكفل حياتنا ولم يدركنا التامين الصحي ونعيش خلف خطوط الزمن على خريطة أوجاعنا فليس لنا إلا الله وسيسال عنا كل مسئول فوضناه ليتقى فينا الله إلى إن جاءت عاصفة تجتاح كل أوصالنا بالحياة وهى قانون الثروة المعدنية الجديد الذي أوقف معه حتى الأنفاس واحتبست دموعنا ليس نحن ضد سن أو تشريع القوانين ولكن من يسن ويشرع ويكتب مصائرنا ونحن لم نشارك بالراي ولو على سبيل الحياء من المسئولين في الدولة نعلم إننا مهشمين منذ الأزل ولكن ألان والعالم قد أصبح قرية صغيره ونحن في القرن الحادي والعشرون لقد فرض القانون بسطوته ما لا يتناسب مع أصحاب المحاجر التي نعمل بها نظير التراخيص مبالغ مبالغ فيها جدا فصناعتنا متوارثة منذ القدم ويحكمها قانون العرض والطلب وفى الاونه الأخيرة ركود تام جدا لدرجه أننا نعمل أسبوع وننقطع عن العمل أسبوع حتى يتم تسويق منتجاتنا من الخامات المحجرية وجاء قانون الثروة المعدنية الجديد الذى سيقوم بتثبيت الولاية على الثروة التعدينية في مصر بعد أن تقاسمها كل من الهيئة والمحليات والجيش ففى الوقت الذى اقتنصت هيئة الثروة التعدينية المناجم حظيت المحافظات بالمحاجر والملاحات فى حين احتفظ الجيش بمناطق نفوذه مع حق استغلال جميع الثروات الواقعة تحت أراضيه. وجاء قرار وزارة التنمية المحلية بالبدء فى حصر جميع المحاجر الموجودة جميع أنحاء الجمهورية وهنا محاجر المنيا تصل إلى 2000 محجر ، تمهيداً إلى تحويل المحاجر غير المرخصة للنيابة العامة أدى إلى إغلاق عدد كبير من المحاجر وهنا نحن نتقدم بقضيتنا إليكم ليس إنصاف إن ننضم إلى طابور البطالة الموجودة بالدولة ونحن أكثر من 55000الف عامل بقطاع محاجر المنيا غير العمالة الغير مباشره التي تصل إلى إضعاف العدد باسم نقابه عمال محاجر المنيا نطلب تدخل المسئولين لحل ألازمه التي كادت تنهى حياتنا فنحن ليس لدينا موارد أخري غير العمل بقبور الإحياء فهي فعلا قبورنا ونرجو من الله ان يصل نداءنا الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائدنا العظيم حماه الله ورعاه .
