بقلم سيدمحمدالياسري
بعد زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الاربعاء ١٣ / ٩ / ٢٠١٧ للمحافظة وتفقد اسواقها واهوارها وزيارة مستشفى القلب ، بعد الزيارة بيوم ، الخميس ١٤ / ٩ تعرضت سيطرة ( فدك ) لتفجير سيارة مفخخة ، ثم بعدها ترجل مسلحون من سيارة ثانية ليفتحوا النار على مطعم قرب السيطرة ( مطعم فدك) ويقتلوا بدم بارد الاطفال والنساء والرجال راح ضحيته ١٣٠ بين قتيل وجريح .
وقد اعلن قائد شرطة ذي قار حسن سلمان الزيدي ان الشرطة اشتبكت معهم ، وقد اردت اثنين منهم قتلى ، واكد ان بعض المشتبه بهم قد مسكوا وان التحقيق جاري معهم ، كما مسك مسلح اخر ، اشارت بعض المصادر ان الشرطة قبل ايام احبطت محاولة مثل هذه ، بعد اشتباك الشرطة معهم ، وان المنطقة المحادية للسيطرة هي بادية السماوة وهي منطقة صحراوية .
وقد نشر مستشفى الامام الحسين ع التعليمي اسماء الجرحى مع اعمارهم ، كما اكدت بعض المصادر ان في المطعم بعض السياح الايرانيين .
قد هب اخالي ذي قار للتبرع بالدم ، بينما ادانت بعض السفارات التفجير الجبان بعدما تبنته منظمة داعش الارهابية .
ورى احد الشهود وهو كان في المصلى وقد شاهد الحادث ان مسلحين يرتدون ملابس الشركة الامنية قد نزلوا من سيارة سوداء بيك اب وقد اطلقوا النار على كل من واقف في المطعم ، ومن ثم اتجهو نحو سيارة ( كوستر ) ليطلق النار عليها وكلها اطفال ونساء وقد اطلقوا النار على من داخل المطعم كذلك بعد دخوله وقد روى كذلك شاهد اخر انه تبعوه لكنه كان ينزف من التفجير وسقط في الحفرة فظنوا انه ميت
في العليين شهداؤنا الابرار واللعنة لداعش ومن دعمها .
