كتب : أحمد حمدى
السادة الأفاضل أعضاء مجلس نقابة الصحفيين لن تستطيعوا الوقوف أمام طلاب التعليم المفتوح لسببين أولهما الموقف القانونى
فهذا البكالوريوس معادل لبكالوريوس اعلام نظامى وفقا للقانون الذى أقرته الدولة و لا يجوز مخالفته لأى سبب .
أما من ناحية القيمة العلمية ... فالجهة الوحيدة التى لها كامل الحق فى تقييم مستوى الطلاب هو المجلس الأعلى للجامعات و ليس لكم أى حق قانونى فى التشكيك فى قدرات خريجى التعليم المفتوح فطلاب التعليم المفتوح يحصلون على كتب ومقررات كبيرة و اسطوانات فيها شرح وافى لجميع المحاضرات و فى يوم الجمعة يستطيع الطالب الاستفسار عن اي شئ عن المادة العلمية من كبار أساتذة الإعلام جامعة القاهرة و على رأسهم عميد الكلية .
أما بخصوص البكالوريوس النظامى فلا يخفى علينا انتشار الغش فى كل مراحلنا التعليمية سواء نظامى أو مفتوح و هناك الكثير من الخريجين لا يستطيعون الكتابة و القراءة.
و إذا كنا نبحث عن تطهير المهنة من الدخلاء فيجب منع غير الحاصلين على إحدى كليات و أقسام الإعلام المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات ..
فمن غير المنطقى أن يدخل خريج خدمة اجتماعية و تجارة و هندسة و زراعة و طب و غيرها مجال ليس من حقهم الدخول فيه بحجة الموهبة فى اى مهنة تحتاج إلى موهبة و الا فلماذا لا تقبل نقابة المحامين غير الحاصلين على" حقوق" مع أن المحاماة تحتاج إلى موهبة إلى جانب علم اكاديمى .
أنه من الظلم دخول خريجى الكليات الاخرى نقابة الصحفيين عن طريق المحسوبية على حساب خريجى كليات الاعلام الذى لا يجدون اماكن لتعيينهم....؟!! الظلم هو سبب فساد الإعلام المصرى... لقد أبتعد الإعلام المصرى عن المهنية عندما سمح لكل من هب و دب دخول النقابات والمؤسسات الاعلامية .
عودوا إلى رشدكم و إعلموا أن هناك قانون و دستور لا يجب تجاوزه بأى حال من الأحوال و أن نقابة الصحفيين ليست من املاككم فهى حق أصيل لخريجي كليات و أقسام الإعلام اذا كنتم تبحثون عن المهنية.
