كتب / شريف الجوهرى
في هذه الأوقات الحرجه التى تمر بها جميع البلدان العربية وفى ضوء القرارات الكثيرة الغير مرضيه للشعوب لابد من وقفه عربية صريحة دون تدخل أى دول أجنبية وإن ما حدث فى الآساس ومنذ البداية كان من التعامل مع هذه الدول الغربية التى تستفيد مما يحدث الأن من تدهور ذريع وتخبط فى كل شئ .
أن قوة الدول العربية وتمثل فى طبيعة شعوبها وموارد أراضيها مطمع لكل معتدى مغتصب وقد زالت فكره الحروب والمواجهات وأصبحت الأن محاولة تمكين إقتصادى وعسكرى وقت تأتى فى صورة مبادرات وإتفاقيات دولية من أجل المشاركه فى التنمية .
كل هذا وعلى كل المستويات فقد شاركت الدول العربية فيما يحدث الآن من الإعتداءات على حقوق الشعوب من أجل الإحتفاظ بالمناصب والأهواء الذاتيه وليست أملا فى النهوض بشعبه والخروج من الأزمه أن السبيل الوحيد لنا هو بمجموعه من القرارات السريعة والواضحة .
1ـ الخروج من عباءة الحماية الدولية والتخلص من الغرب ومساعداته بكل الصور.
2 ـ مشاركة عربية واضحة للخروج من الأزمة .
3 ـ الإتفاق على تفعيل دور المجالس العربية فى إعادة هيكلة ماحدث .
4 ـ المصلحة العليا هى أساس لكل الحلول المطروحه .
لذلك فإن المجتمع العربى بأكمله يصرخ من الأيادى المرتعشة فى إتخاذ القرارات ويحمل التاريخ هذه الأحداث إلى حكامها وأن المطامع الشخصية ما وراء هذه الاحداث .
نشرت فى 2 يوليو 2017
بواسطة janjeel