الإلحاد يظهر علينا ببجاحة إبراهيم عيسي وسيد القمني واسلام بحيري وميزو ومصطفي رشدي ويوسف الحسيني وغيرهم من مدعي العلمانية والحداثة وينتشر في وطننا كالنار في الهشيم .. والسبب الفهم الخاطئ لمقولة السيسي بوجب تجديد الخطاب الديني.. فلقد أراد الرئيس تجديد لغة الخطاب الديني في المراجع التي ظهرت بعد عصر الخلفاء الراشدين وما دخل عليها من إفتراءات علي الله ورسوله أحدثت التشيع والتطرف والضلال عن الإسلام الصحيح وليس مناهجه الثابتة في القرأن الكريم وسنه نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ولكن علمائنا في الأزهر وقفوا عاجزين عن مجابهة هؤلاء الملحدين عندما غلت عقولهم وألسنتهم عن توضيح الإسلام الصحيح وعن معني مقولة الرئيس في تجديد الخطاب الديني وتنقيته من الدواخل عليه من الأكاذيب التي تبيح الموبيقات والمحرمات وتركوا هؤلاء يعيثوا في الأرض فسادا بأحديثهم الكاذبة وإفترءاتهم علي الإسلام حتي وصل بهم الامر إلي التشكيك في وجود الله سبحانه وتعالي ورسله الأطهار.. ومطالبة البعض منهم بحذف وتعطيل أيات من القرأن الكريم لا تتماشي مع الحداثة والتوقيت الحالي وتناسوا أن الله ورسوله ودينه هم الحق وان القرأن صالح لكل العصور مع التطبيق الصحيح لأحكامه وتناسوا أيضا ان الفرضية تبيح الأخذ بأحكام القرأن وقياسها علي الحالة العامة جائز كما بلغ رسولنا الكريم في سنته السمحاء .. فلماذا يتركوا هؤلاء يا سيادة الرئيس وهم بالكفر بالله يتحدثون ويعبثوا بالعقول.