كتبت / شيماء محمد عبد الرحيم
شهد ميدانا التحرير وطلعت حرب بالقاهرة، الأربعاء 9 نوفمبر تواجدا أمنيا مكثفا وسط حضور قيادات بوزارة الداخلية وضباط وأفراد من الأمن استعدادا لفعالية "ثورة الغلابة".
وتمركزت آليات تابعة للشرطة وقوات الأمن في الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير، وسط القاهرة، بكثافة.
كما شهد ميدان التحرير، تواجد مدرعتين مخصصتين لفض الشغب و4 سيارات ناقلة لجنود الأمن المركزي وعربتي انتشار سريع، بالإضافة إلى تواجد ناقلتي جنود وسيارة إطفاء بميدان طلعت حرب.
وتشهد القاهرة وعدة مدن مصرية، حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثف لقوات الأمن، قبل أقل من 48 ساعة من دعوات للتظاهر.
ويعد ميدان التحرير، رمزا لثورة 25 يناير/ 2011، التي أجبرت الرئيس الأسبق حسني مبارك على التنحي في 11 فبراير/شباط من العام ذاته، بعد نحو 30 عاما في الحكم.
كما تكرر مشهد الاستنفار الأمني في عدة مدن بالبلاد، لتأمين المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية والمناطق السياحية، استعدادا لمظاهرات محتملة تمت الدعوة إليها.
وانتشرت قوات الأمن بالميادين الكبرى بعدة مدن، أبرزها الإسكندرية (شمال)، والسويس، وبورسعيد (شمال شرق)، وسوهاج (جنوب)، إلى جانب أغلب مدن دلتا النيل شمالا.