بالصور: جماجم الشهداء الجزائريين في متحف الإنسان بفرنسا.
إعداد: السيد عزب
"جنرالات فرنسا هم المعلمون الكبار في القتل والجرائم ضد الإنسانية؛ في قطع الرؤوس وحرق الأجساد"
أوصافٌ ساقها مؤرخون وباحثون جزائريون عقب الكشف عن آلاف الجماجم المحفوظة في أحد متاحف باريس لمقاومين جزائريين قُطعت رؤوسهم بأوامر من جنرالات فرنسيين في مشهد يندى له الجبين!!
تلك الجماجم أحيت "جرائم" لم تُدفن ارتكبها الاستعمار الفرنسي وطالت مناطق بالجزائر هجر بعضها وأُبيد سُكانها لتنقطع سلالة المقاومين؛ فلم يعد لهم أحفادًا يتوارثون تاريخهم سوى الباحثين التي يقول مؤرخون إنها كانت مهد "ثورة الزعاطشة" الشعبية عام 1849م وعلى رأسهم زعيمها الشريف بوبغلة -رحمه الله- الذي لاتزال جمجمته عند مغول القرن ال(19)م.
كشفت آخر التقارير عن (18)ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس منها (500)فقط جرى التعرُّف على هويات أصحابها من ضمنهم (36)قائداً من المقاومة الجزائرية قُتلوا ثم قُطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي أواسط القرن (الـ19).
"لم يُقرأ في التاريخ أن قوماً قطعوا رؤوس آلاف البشر وخبأوها في متحف طيلة ما يزيد عن قرن ونصف إلا في فرنسا".
هذه هي حقيقة فرنسا المتوحشة المستدمرة وما فعلته في مستعمراتها يفوق الوصف.. فلا تغُرّنكم ربطات العنق فورائها يختفي الوجه الحقيقي الصليبي لهم الذي لن يتغير مهما طال الزمن...