authentication required

 

 

 

 

كتبت //منى فتحى حامد

نشتاق كثيراً لجمال الطبيعة ، نشتاق تغاريدا للصفاء و للخلوة و للمرونة ، لدى كل منا أحلاماً فيروزية وجدانية
، نغوص بأعماقها ما من بين الهفوات و الثوانى و اللحظة ، ننثرها بأقلامنا العبير و الزمرد لأرواحنا ، نُسعد بها مَن حولنا بالإنصات و الحوار و
المناقشات و البسمة ، جدالاً بمختلف الأمور ، لكنه لن يفسد للود قضية ،
أحياناً الأحلام لن نجدها واقعا ، نلتمس بُعدها ، لا دُنوها من أفئدتنا ، لكننا نتمايل و نتدلل بها من داخل الخيال بأذهاننا ، نبحر إليها لمجرات سماوية محيطة بنا ،نلتقى بها الحلم 
متكئاً متمركزا ،يخطو بِأنوارِه تِجاهنا
كنجماً متلألئا ،نخجل منه إستحياءاً 
لو تم التقصير بطموحنا ، بل نسمو بنفحات من الأمل بنجاحات متتالية لِيَفتخِر بوجودنا ، و قد تكون هذه البداية الماسية لتحقيق أحلامنا ، بالإطلاع و التواصل و المناشدة الفكرية ، بأعين متابعة لكل ما هو جديد و قديم ، بإبتكار منظومة شاملة مثالية ، نهيم بها عناقاً لحقولٍ من الإنفتاحية و العولمه ، سياحة بالعقل و الزمان ، لا بالجسد والمكان 
بل لأجواء متنوعة بالهمسات و
بالفكرة ، دروباً إكسيرها الحنين للسعادة اليوم و غدا ، اتزان لذوى الألباب و الروح الراغدة ، لمجتمعات راقية ،هانئة، شامخة، دائماً و أبدا....

 

 

 

المصدر: عزة
janjeel

.: عدد زوار الموقع :.


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 49 مشاهدة
نشرت فى 2 فبراير 2019 بواسطة janjeel

تفاصيل

janjeel
معا لصالح الوطن والمواطن »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

303,337
نتيجة بحث الصور عن فانوس رمضاننتيجة بحث الصور عن جاك للاجهزة الكهربائية