الخيول العربية كانت ولازالت عشق الكثيرين لما تتميز به من جمال،أناقة،سرعتها،سهولة حركتها وذكائها الحاد... فى الماضى كان الشخص الذى يمتطى حصان عربى أصيل يوصف بأنه صاحب حسب ،نسب وثروة كبيرة.وللخيول العربية مكانة لا ينافسها أحد خاصة فى صعيد مصر حيث يعتبر البعض أن اقتناء الخيول من أهم الموروثات ... تستخدم الخيول العربية فى الإحتفالات كالأعراس ومواكب الحجاج أو تلك التى تقام سنويأً كالإحتفال بالمولد النبوى الشريف وما له من طقوس خاصة حيث يجتمع عشاق الخيول والخيالة فيما يسمى "المرماح"وهو سباق يتنافس فيه الجميع بأستعراض رقصات الخيول على نغمات المزمار البلدى والحركات المهارية للخيول فى اجواء من الحب والتلاحم الأجتماعى المنقطع النظير... وتعد شبه الجزيرة العربية وعلى وجه الخصوص نجد والسعودية موطن هذه الخيول بالإضافة الى بعض الأماكن الأخرى.. وتتسم الخيول العربية بسحرها الخاص وجمالها الذى يأسر القلوب والعيون ؛ووصفها الكثيرين من عشاق الخيول بأنها رمز الأناقه والرشاقة.. من أهم صفات وخصائص الحصان العربى الأصيل التى تميزة عن غيره من الخيول شكلاً ومضموناً.. ألوان الخيول العربية تتنوع ما بين اللون الكستنائى مع بعض الخيوط البيضاء او الرمادية؛وشكله الانسيابى، حيث يتراوح طوله ما بين( ١٤٠ - ١٥٠)سنتيمتر أما أوزانها المثالية ما بين (٣٦٠-٤٥٠)كيلوجرام.بالإضافة الى أقدامها القوية التى تمكنها من الجرى بسرعة فائقة،ويبرز جمال الخيول العربية فى عيونخا البارزة ورأسها الصغير ذو الجبهة العريضة مع فتحات الأنف العريضة التى تساعدها على التنفس بسرعة؛والتركيب المميز لفقرات الظهر لدى الخيول العربية التى لا تتعدى ٢٤ فقرة جعل الفارس يتحكم فى كل حركات الحصان العربى.. وتشتهر شبه الجزيرة العربية بالخيول ،ومن اهم هذة الانواع " الصقلاوى" وهو النوع الذى كان العرب يمتطوه فى الاحتفالات لما له من جمال الطله .. أما "الكحيلان" أو صاحب العيون الكحيلة لعشاق ركوب الخيل ..ولمحبى الأصالة والتميز "المعنكى أو المعنقى" مهما تنوعت الخيول وأغراض استخدامها تظل عشق لا ينتهى للكثيرين مما حدا الشعراء ان يتغنوا بجمالها .
