اتفاق السويد بين أطراف الصراع الداخلي والطرف الخارحي في اليمن والذي كانت توضع وتعول عليه الآمال لإيجاد حول جذرية للحد من معاناة الشعب برفع الحصار وصرف المرتبات المتأخرة لأكثر من عامين وخصوصآ في المحافظات الشمالية هذا الصراع الداخلي والحرب والعدوان الخارجي تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية على جميع المستويات والجوانب المعيشية والصحية وأصبح يشكل كارثة انسانية ومجاعة تفتك بكل الشعب صغيرآ وكبير.
وعلما يبدو ويتضح ان هذا الاتفاق ما كان الا مجرد لعبة ماكرة من أطراف الصراع والحرب لتحقيق مصالحها الذاتية أيضآ مصالح الطرف الخارجي المتمثل بدول تحالف العدوان ودون تحقيق المصالحة العامة العليا للوطن والشعب اليمني وبرعاية دولية وأممية.
وعلما يبدو ويتضح ان هذا الاتفاق ما كان الا مجرد لعبة ماكرة من أطراف الصراع والحرب لتحقيق مصالحها الذاتية أيضآ مصالح الطرف الخارجي المتمثل بدول تحالف العدوان ودون تحقيق المصالحة العامة العليا للوطن والشعب اليمني وبرعاية دولية وأممية.
مصلحة الوطن والشعب إيقاف الحرب الداخلية وإنهاء العدوان الخارجي ورفع الحصار الخارجي عن اليمن ارضآ وشعبا. كان من المفترض في اتفاق السويد اتفاق أطراف الصراع والحرب والعدوان على رفع الحصار اولآ عن اليمن والشعب ثم ثانيآ الاتفاق على البت والعمل على صرف مرتبات موظفي الدولة المتأخرة وإيجاد آلية فعالة لضمان الصرف شهريآ ودون اي تأخير او تلاعب واذا لم توجد الموارد الكفيلة لصرف المرتبات كان يجب على أطراف الصراع الاتفاق على استأناف تصدير شحنات من النفط والغاز وتباع وتورد لصالح العمل على صرف مرتبات جميع موظفي الدولة. وفي حالة عدم اتفاق الأطراف على هذا تتحمل الأمم المتحدة المسئولية وتبادر بالدعم والعمل على صرف مرتبات موظفي الدولة أجمعين كجانب من الجوانب الإنسانية والتي تقع على عاتق على الأمم المتحدة في حالات نشوب الحروب في بلدان العالم. أطراف الصراع الحرب والعدوان لم يهمها غير ملف الإسراء وتبادل الإسراء هذا هو الذي يهم هذا الأطراف منها الداخلية والخارجية اما مايهم الوطن والشعب ضرب به بعرض الحائط. اما عن تسليم ميناء الحديدة كان من المفترض أن تسلم لطرف يمني محايد داخلي لم يشارك بالفعل بهذا الصراع والحرب ولم يقف مع المرتزقة ولم يؤيد العدوان. بهذا كان الأمر سيكون بمثابة حل وسط وعادل ومنصف ودون التدخل الدولي والاممي في مثل هذا الأمر حفاظآ على سيادة الوطن من باب أولى هل تفهم أطراف الصراع وتعي وتدرك مامدى الخطورة والابعاد المستقبلية لما تم الاتفاق عليه علما اعتقد ان الجانب الوطني غائب عند هذه الأطراف في مثل هذا كل مايهمها هو تحقيق مصالحها الذاتية حتى ولو على حساب الوطن والشعب. المسألة الأهم والتي فيها حياة الشعب هي مسألة صرف المرتبات لموظفي الدولة حيث صار كل طرف من الأطراف يتنصل من المسؤولية ويحمل الطرف الآخر مسؤولية صرف مرتبات موظفي الدولة واخر المطاف يرمى الحمل والمسؤولية على الأمم المتحدة وعليها ان تقوم بدورها الإنساني في اليمن بصرف مرتبات موظفي الدولة. أطراف الصراع والتي صارت تحكم الشعب وتقود اليمن طالما انكم لاتستطيعون ان تتحملوا المسؤولية وتصرفوا مرتبات موظفي الدولة فمن الأفضل تخليكم عن حكم الشعب وقيادة اليمن ودعوا المجال للشعب يحدد مصيرة ويختار من يحكمه ويحكم اليمن انتم من ادخلتم اليمن في الصراع وكنتم انتم السبب في الحرب والعدوان وجميع أطراف الصراع والحرب والعدوان تسهم بشكل وبأخر في تجويع الشعب وما كان اتفاق السويد الا مجرد حلية ماكرة من أطراف الصراع والحرب والعدوان لتحقيق مصالحها الذاتية دون تحقيق مصلحة اليمن والشعب لك الله ياشعب اليمن.