يبلغ عدد الصم والبكم فى مصر اكتر من ٧ مليون ونصف نسمة ومعظمهم يعانى من الاهمال وقلة الرعايه فى معظم المجالات وخاصة التعليم بالرغم من الكم الهائل من المواد القوانين الدولية والمصرية التى تكفل لهم الكثير من الحقوق فى التعليم *المعاناة الحياتية لهم هؤلا الاناس يعانون داخل المجتمع والبداية من الأسرة بين أفرادها وانتهائا بالمجتمع ككل حيث ينظر لهم الجميع بعين النقص والنبوز لهم وعدم التقدير لمشاعرهم والاحاسيس التى يشعرون بها اتجاه نظرت المجتمع لهم ولا احد يدرك الذكاء الكامن بداخلهم فيوجد وسط هؤلا ماتسمونهم الصم والبكم اناس فى غاية الذكاء والعبقرية فى شتى المجالات ولكن وسط الاهمال وعدم الرعاية لهم لا ظهور لهم ولعدم قدرتهم على التعبير لما يردون فعلة وعدم القدرة على التواصل بين ومع أفراد المجتمع الذين لا يعتبرونهم اسوياء كباقى أفراد المجتمع *رفض المجتمع لهم من الظلم المتعمد والايذاء النفسى الذى يتعرض له الصم والبكم بشكل او بآخر فى المجتمع خلال التواصل مع الناس من خلال العلاقات أو سيرهم بالشارع الكل ينظر لهم نظرة التدنى والنقص وعدم المساواة بينهم وبين الآخرين فالمجتمع يرفض وجودهم والتعامل معهم كاسوياء مع باقى أفراد المجتمع *إمكانية العمل لهم كثيرا من أماكن العمل ترفض ان يعمل معهم او لديهم من يكون أصم او ابكم فكيف يعيشون هؤلا بدون كسب او عمل هل يسرقون او يتسولون بالشوارع لكى يجلبون مالا لكى يعشون منه اين هؤلا فى المجتمع أليس منهم الطفل الذي يحتاج رعاية أليس منهم شباب بلغوا سن الزواج أليس منهم من يعول أسرة أليس منهم الاب والام والأخت والاخ الذي يعول اسرتة فكيف يعيشون الحياة وهم مرفوضين فى سوق العمل اين الرفق بهم والرحمة لما يعانون منه هناك سلبيات كثيرة لابد أن يتم تعديلها لاجابيات لهؤلا الأشخاص حتى ينعمون بحقوقهم داخل المجتمع والحياة ككل
