بقلم / خالد البطاوى
فى كل خطوة تخطوها فى حياتك حاول أن تجعل العقل والقلب معاً لأن فى العقل ارادة وتدبر وفى القلب ضمير وعاطفة هكذا هو الحال لكل شاب وفتاة مقبلين على الزواج , وهذة هى فلسفتى فى العلاقات الأسرية حال الارتباط فغالبا ما يقدم الفتى على الارتباط متناسيا تماما جوهر الفتاة التى امامة وعندما أذكر هنا كلمة الجوهر اذن أنا أذكر العقل لانة يقوم بتدوير وفلترة الأمور ووضعها فى نصابها الصحيح من حيث النسب والسمعة الحسنة للفتاة وسلوكها بين رفقاء الدراسة او العمل .وشاب يقدم على الارتباط من فتاة واضعا نصب عينية الظاهر فقط منها من حيث القوام وطريقة وضع المكياج ومدى مساحة الظاهر من جسدها انها أشياء عدة ويتحكم فى ذلك القلب لما يتميز بة من العواطف , طبعا شتان مابين هذا وذاك فزواج العقل أعلى نسبة فى النجاح وزاج القلب أعلى نسبة فى الفشل .
لذلك كانت هناك الخطبة كى يتم التعارف بين الطرفين فى اطار من الاحترام والرقابة حسب تعاليم الدين وفترة الخطبة هذة تعتبر فترة تعمق فى الذات (النفس) بالنسبة للشاب والفتاة وكلا يكون على سجيتة (طبيعتة) وبدون مكياج وبدون رتوش وبدون أى أقنعة تحجب الحقيقة عن الأخر وبعد دراسة وافية كلا للأخر يتم العقد على علم وعلى صراحة من الطرفين وكلا تعرف على طباع الأخر ! طبعا بالله عليكم ماذا تكون النتيجة بعد هذة الخطبة ؟!!!! أكيد النجاح فى الزواج باذن الله. أما الخطبة التى تبنى على الغش والخداع من كلا الطرفين الشاب والفتاة والاهل وعملية التجمل والمغالاة فى التصرفات حتى تلفت نظر الشاب وأهلة الى ماليس فيها من اتيكيت والبابا الباشا وعمى السلحدار فلان وكان عندنا سيارة وووووووووالخ من الأقنعة التى عندما تسقط تسقط معها الحياة الزوجية مكلفة الجميع خسائر فادحة مادية ومعنوية وتكون أفدح عندما يتواجد أطفال , خلاف الأطفال تقع الخسارة الفادحة أيضا على الزوجة لأنها تحصل على لقب مطلقة مع مرتبة الشرف وهذا للأسف وستجدها تعض أصابع الندم على ماأقترفت يداها اذ كانت المشكلة نابعة منها , ولا أخفيكم سرا أيها السادة أن المطلقة تعانى ويلات انشاء حياة جديدة وبناء أسرة جديدة على عكس الرجل ! فغالبية الرجال لايفضلون الارتباط بامرأة مطلقة لانها بالطبع غالبا لاتستطيع التأقلم مع رجل أخر لاحساسها انها ظلمت من زوجها الاول وانها دائما فى قرارة نفسها ضحية بعد ماقدمت نفسها وضيعت شبابها وصحتها على من أحبتة وكان زوجا لها فى الاول فتقول عندما تقدم على الزواج مرة ثانية انها ستقوم بالتغيير من نفسها ( معنتش هكون بلهاء ولا طيبة ومش هحب باإخلاص تانى وسأ كون مستقبلى من مصروف البيت , وهو يقولى شمال أنا أقولة يمين !!! ) فتقع الزوجة بعد كل هذة الأحاسيس فى صراع نفسى دائم لاتفيق منه الا على مصيبة , ألا وهى الطلاق للمرة الثانية
لذلك كانت هناك الخطبة كى يتم التعارف بين الطرفين فى اطار من الاحترام والرقابة حسب تعاليم الدين وفترة الخطبة هذة تعتبر فترة تعمق فى الذات (النفس) بالنسبة للشاب والفتاة وكلا يكون على سجيتة (طبيعتة) وبدون مكياج وبدون رتوش وبدون أى أقنعة تحجب الحقيقة عن الأخر وبعد دراسة وافية كلا للأخر يتم العقد على علم وعلى صراحة من الطرفين وكلا تعرف على طباع الأخر ! طبعا بالله عليكم ماذا تكون النتيجة بعد هذة الخطبة ؟!!!! أكيد النجاح فى الزواج باذن الله. أما الخطبة التى تبنى على الغش والخداع من كلا الطرفين الشاب والفتاة والاهل وعملية التجمل والمغالاة فى التصرفات حتى تلفت نظر الشاب وأهلة الى ماليس فيها من اتيكيت والبابا الباشا وعمى السلحدار فلان وكان عندنا سيارة وووووووووالخ من الأقنعة التى عندما تسقط تسقط معها الحياة الزوجية مكلفة الجميع خسائر فادحة مادية ومعنوية وتكون أفدح عندما يتواجد أطفال , خلاف الأطفال تقع الخسارة الفادحة أيضا على الزوجة لأنها تحصل على لقب مطلقة مع مرتبة الشرف وهذا للأسف وستجدها تعض أصابع الندم على ماأقترفت يداها اذ كانت المشكلة نابعة منها , ولا أخفيكم سرا أيها السادة أن المطلقة تعانى ويلات انشاء حياة جديدة وبناء أسرة جديدة على عكس الرجل ! فغالبية الرجال لايفضلون الارتباط بامرأة مطلقة لانها بالطبع غالبا لاتستطيع التأقلم مع رجل أخر لاحساسها انها ظلمت من زوجها الاول وانها دائما فى قرارة نفسها ضحية بعد ماقدمت نفسها وضيعت شبابها وصحتها على من أحبتة وكان زوجا لها فى الاول فتقول عندما تقدم على الزواج مرة ثانية انها ستقوم بالتغيير من نفسها ( معنتش هكون بلهاء ولا طيبة ومش هحب باإخلاص تانى وسأ كون مستقبلى من مصروف البيت , وهو يقولى شمال أنا أقولة يمين !!! ) فتقع الزوجة بعد كل هذة الأحاسيس فى صراع نفسى دائم لاتفيق منه الا على مصيبة , ألا وهى الطلاق للمرة الثانية
لذلك أتمنى من شبابنا وبناتنا والأهل أن يتعلموا جيدا استعمال عقولهم قبل قلوبهم وأن يجلسوا مع أبنائهم ويقوموا بعمل جلسات حوار دائمة ولو يوم واحد فى نهاية الاسبوع أكيد فعلا هنعرف نغير رؤية أبنائنا وبناتنا فى الحياة فى اختيار شريك العمر وأتمنى أن نفعل الجمعيات النسائية التى لاطائل من ورائها سوى شهادات التقدير ودور المرأة وأشياء كثيرة لايعقلونها ولايهمهم سوى الظهور خلف شاشات التلفاز فرحين بما هم فية فتراهم مافوق السبعين!! فكيف تأتوا بنساء فاقدات الأمل فى الحياة كى تهب الحياة والأمل لأبنائنا؟!!! فمنهم من هى مطلقة منذ عقدين من الزمان ومابين من هى على مشاكل مدى حياتها مع زوجها ان كان لازال على قيد الحياة وكلاهما سواء.
لابد من عمل ورش عمل فى الجامعات وتعليم وثقافة الحياة الأسرية من قبل أساتذة متخصصين فى الحياة الأسرية لتعليم الشباب كيف يختار أو تختار شريك حياتهما أتمنى أيضا تفعيل علم التنمية الأسرية على غرار التنمية البشرية التى أعتز بها وفقنى الله واياكم وشبابنا وبناتنا الى مافية الخير.