كتب إياد رامى :
قال المستشار رمضان عبدالحميد الاقصرى رئيس حزب مصر 2000 ، وعضو مؤسس فى تحالف الأحزاب المصرية والذى يضم ٤٥ حزب مصرى ، ضمن جولاته لتدعيم صفوف الحزب بالكوادر الشبابية ، وتجديد دماؤه ، مع المحافظة على جوهر وفكر أهداف الحزب التى أنشأ وتأسيس لها منذ عام ٢٠٠١ والى الآن .
كم اكد " الاقصرى" ان حزب مصر 2000 ، يشهد انتشار واضح وملموس فى أنحاء محافظات مصر جاء ذلك من خلال سياساته المعتدلة ، والبناء ، و التى تدعم رؤية الدولة المصرية الحديثة ، وتتوافق مع برنامج الرئيس ، كما أشار إلى أن حزب مصر 2000 ، مشارك فى معظم الفعاليات والأنشطة والمؤتمرات والندوات والمحاضرات التى تقام ، وفكرو حزب الدولة الأوحد انتهت فى مصر منذ ٣٠ يونيو ٢٠١٣، والحزب يضم كوكبة من القيادات السياسية الوطنية ، ومتخصصين فى شتا المجالات ، امثال الدكتور محمد مرسي عضو الهيئة العليا بالحزب و القانونى البارز والمرشح الرئاسى السابق ٢٠١٢ ،المستشار محمود يوسف " ابوالليل " ، والسياسي الناصرى المحنك الدكتور عبدالصمد الشرقاوي كمستشار سياسي ، والحج عبدالفتاح بقوش امين الفلاحين ، وكوادر شبابية المهندس محمد سلامة حمامة ، والأستاذ علاء عاشور ، والمحاسب رامى لبيب علم الدين نائب رئيس حزب مصر بالخارج عمل كوكيل مرشح رئاسي " حملة مواطن "بالانتخابات الرئاسية السابقة بمملكة البحرين .
ويضم حزب مصر 2000 ، أمانات فى معظم المحافظات المصرية ، وتكمن قوته فى صعيد مصر ، حيث أنه مهتم بشأن البسطاء والطبقة الكادحة ، ويحمل شعب " من الشعب إلى الشعب "
وأضاف "زعيم المعارضة الوطنية " أنه بصدد عقد عدد من الجولات فى محافظات مصر مع بداية العام 2019 ، تهدف الى الترويج لأهداف الحزب ، وتدريب الشباب والمرأة ، وحثهم على المشاركة فى الحياة السياسية ، واختيار العناصر الفعالة لتعزيز الاستفادة منها .
وطالب بضرورة دعم الدولة لجميع الاحزاب المصرية ، وعدم تصدير حزب بعينه على أنه حزب الرئيس ، بالرئيس أعلن فى أكثر من مناسبة أنه ليس له حزب ، وأنه يدعم كل المصريين ، ولن ياتى البناء دون الالتفاف الجميع لبناء الوطن ، وقال إن إصرار الدولة على محاولات تهميش الأحزاب وتغييب الرأي العام، ومعاملة المعارضة باعتبارها عدو للبلاد، ستؤدي إلي انصراف الجميع عن المشاركة ويتخلون عن الاهتمام بالشأن العام ويولونه ظهورهم غير مهتمين بما يؤول إليه أمر الأمة والبلاد، وبما يترتب عليه فقدان مؤسسات الدولة وبرامجها شرعيتها السياسية من تأييد الأغلبية علي احتفاظها بمشروعيتها القانونية.
وأوضح "الاقصرى " فى ختام حواره ، لا يمكن أن تكون هناك شرعية لأغلبية حاكمة، دون دعم الاحزاب المعارضة ، وايجاد حياه سياسية ديمقراطية متوازنة فهما وجهين لعملة واحدة، تظل مؤسسات الدولة لها المشروعية القانونية ولكن دون شرعية سياسية من تأييد الناس ، مؤكدا أن حزب مصر 2000 سيظل بابه مفتوح دائما لكل مصرى وطنى حر .أ