بقلمى / حافظ عبدالله
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ما علمتنى كيف
أحيا بعدها
وما أطفأت شوق
الحنين بمهجتي
ولم تعطنى قـلبى
المفتول بكفها
ومشاعـري التى
مزجت بمحبتى
ما أجملت عند
الفراق وداعها
بل هدمت كل
الغرام بكلمة
ولم تحفظ الود
الجميل بعشقنا
ولم تذكر الأيام
والأحلام حينها
تخيلتها عُـشا
يلملمُ غُـربتي
فلم تترك الموجوع
فى أحزانه
بل زادت الأوجاع
وجعا فى كربتى..
مضت وللتيه
سارت أحلامنا
فنزعت الفتيل
من شمعتى
فمن هجرت
غصونى
لم تكن يوما
نبتا أصيلا
فى ضيعتى ...
أحيا بعدها
وما أطفأت شوق
الحنين بمهجتي
ولم تعطنى قـلبى
المفتول بكفها
ومشاعـري التى
مزجت بمحبتى
ما أجملت عند
الفراق وداعها
بل هدمت كل
الغرام بكلمة
ولم تحفظ الود
الجميل بعشقنا
ولم تذكر الأيام
والأحلام حينها
تخيلتها عُـشا
يلملمُ غُـربتي
فلم تترك الموجوع
فى أحزانه
بل زادت الأوجاع
وجعا فى كربتى..
مضت وللتيه
سارت أحلامنا
فنزعت الفتيل
من شمعتى
فمن هجرت
غصونى
لم تكن يوما
نبتا أصيلا
فى ضيعتى ...