الصحفية :هاجر محمد حسني
العمل عبادة والله سبحانه وتعالي امرنا بالعمل ولهذا السبب البشر يسعون الي العمل ،ولكن يختلفون في النجاح فيه ،هناك من ينجح ويطور في عمله ،واناس اخري يعملون بملل دون ابتكار..
طالبة بجامعة القاهرة كلية دار علوم تبلغ من العمر العشرين حلمت ان تصبح سيدة اعمال وتحقق حلمها وحلم والدها.. فتاه مصرية اصيلة وهي (شروق محروس عبدالله).
وبسؤالي لها كلميني عن فكرة مشروعك؟
قالت:مشروعي الطباعه بطبع ع كل شي وبقدم الطباعه بشكل مختلف ولكل الاعمار وحاجات كتير
ولما سالتها مين بيسعدك في مشروع طباعة ؟
قالت:ولدي ومامتي بدعوتها واصحابي بي الشير كتير لمشروعي بيشجعوني جدا
قالت لي اثناء الحديث انها اهدت رئيس الجامعة وعميد كليتها ودكترتها قلت لها لماذا اهديتيهم ؟
قالت:بصراحه انا كان نفسي اقدم هديه لدكتور وجابر فقولت افضل هديه هتكون من ايدي يعني هديه من بتاعي المشروع وهو رحب جدا بي المشروع وكان لي فضل كبير في معرفت مشروعي عن طريق الشير
ولما سالتها كان شعورك ايه؟
قالت:شعوري كنت فرحانه جدا لما دكتور جابر قالي كلام يشجعني وبعدها دكتور محمد عثمان وعميد كليتي السابق والحالي
سالتها ماهو هدفك وطموحك ؟
قالت: وبكل ثقة هدفي ان EshEsh_Print_Style
تتعرف ع مستوي البلاد يعني نفسي يكون عندي مكتب واصدر
ولما سالتها ايه العقبات الي وجهتيها؟
قالت وبكل ثقة وايمان بالله: العقبات هي كيفية التسويق للمشروع وازاي اخلي معروف داخل وخارج الحرم
سؤالي الاخير لها هو ان توجه نصيحة لكل الشباب المصريين ؟
قالت بكل تفاؤل :نصيحيتي ليهم انت كاولد وكابنت حاول تدور ع حاجه فيك او حاجه بتحبها واشتغل عليها حته لو بسيطه يمكن في يوم وليله تكون سبب تغير حياتك.
نصيحتي لكل الشباب بعد انتهاء الحديث معها.. ان نكون كلنا مثل شروق البنت المهذبة المحترمة التي تحقق احلامها دون قيود وتتغلب عليها.. حتي تصبح ناجحة ومحبوبة في عملها.. بدون شماعة الفشل التي تدور حولنا..
