كتبت/مرفت شحاتة
بعد ان حصد مرض السرطان أجساد الآلاف بل والملايين من البشر من الدول النامية وخاصة الشعوب العربية والإسلامية والتي تعتبرهم امريكا حيوانات أو فئران تجارب لأبحاثهم العلمية لحصد المليارات من الأدوية والعقارات الطبية مثلما حدث في المبيد الحشري دي دي تي وغيره أو نوع من الحرب الباردة التي تغنيها عن الوسائل القديمة كالغزو والاحتلال وامتصاص خيرات البلاد تفرج أخيرا عنها ولنتساءل لماذا حان الوقت للإفراج عن الوثيقة هل لأنها حققت غايتها من قتل ونهب خيرات الشعوب أم لأن بعض علاءالدين أعلنوا علاج السرطان بالإيمان والتأمل مثل الدكتور محمد ثابت فقد :
اعلنت مؤخرا وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عن وثيقة سرية جدا تعود إلى 1983، تدعي أنها تقدم علاجًا حقيقيًا للسرطان وقالت الوثيقة التي عرضتها صحيفة “ديلي ستار” اللندنية إن علاج السرطان، الذي توصلت إليه المخابرات الأمريكية بتقنية “الارتجاع البيولوجي” لم تشأ نشره لأسباب غير معروفة ويقوم العلاج المذكور على مبدأ السيطرة على الموجات الدماغية لدى المرضى، باستخدام تقنيات التأمل، والوصول إلى مستويات أعلى من الوعي و حققت “نتائج لا تصدق”، إذ جرى فيها الحد من نمو الأورام، وكان المفروض أن يتم نقل المعلومات، إلى الأفراد الحكوميين والعسكريين، ومن ثمّ إلى الجمهور، لكن ذلك لم يتحقق لأسباب غامضة، وظلت المعلومات سرية إلى أن تم الإفراج عنها أخيرًا، ضمن مجموعة كبيرة أخرى من الوثائق.
وتتضمن الوثيقة، مخططات للدماغ والعلاجات الطبية التي سمّتها المخابرات المركزية “الارتجاع البيولوجي”، وبموجب هذه العلاجات، يتم استخدام التنويم المغناطيسي، بالتركيز على أجزاء محددة من الجسم، واستحضار الأفكار الإيجابيةووتعطي الدراسة نموذجًا على ذلك، بالقول، إنه إذا كان الطبيب، يرغب في زيادة الدورة الدموية في الساق اليسرى؛ من أجل تسريع الشفاء، فإنه يتم التركيز، بالتقنيات العلاجية، على الجزء الأيسر للدماغ، مع مراقبة شديدة لميزان الحرارة الرقمي، فيما يتصل بالساق اليسرى و بهذه الطريقة، كما تقول الوثيقة، يمكن أن يتم حجب الألم السرطاني، وصولاً إلى شفاء الأورام الخبيثة، وإزالتها في نهاية المطاف.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، عن أحد المحللين، تساؤلاته عن نظرية المؤامرة في الموضوع، والتي تمثلت في وصول المخابرات المركزية إلى علاج مدهش للسرطان، قبل ربع قرن، لكنها لم تشأ إعلانه في حينه، وأبقته سريًا حتى الآن