نادي العضلات الإيمانية للقراءة والتنمية

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } هذا ما سوف نحاوله

مقومات المجتمع الراقي

الذي يكون غنيه متواضع، وفقيره كريم

وشبابه طائع

خواطر مستخلصة من سورة الفجر.

من رحمة المولى عز وجل بالإنسان .. أن صور له كل الماضي، من تاريخ الأمم السابقة..وكل الأحداث الكبيرة والمهمة والتى غيرت حياة الأمم تغيير شامل.. وأيضا أعطى صورة مشرقة بالأمل للحاضر الذي نعيشه، ثم صور لنا نهاية المطاف في الحياة الدنيا تصوير دقيق ومؤثر جدا في كل النفوس.. وكل ذلك من الماضي{ تاريخ الأمم السابقة} والحاضر{ حاضر كل إنسان في العصر الحالي..... إهتماماته، طموحاته، وأهدافه،} بل وصور لنا الحالة التى عليها كل الخلق، من سعادة وشقاء.. ثم في النهاية يصور لنا نهاية الدنيا.. تصوير دقيق ومخيف.. صادق وأمين.. بغير مبالغة أو تزوير.. وكل ذلك في سورة صغيرة من سور القرآن الكريم،.. إنها سور الفجر...هيا بنا نعيش معها لحظات.. فمن بعدها ربما استطعنا أن نحدد طريقنا الصحيح إلى النجاح و الفلاح في الدنيا والآخرة...

وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)

يقسم المولى عز وجل بخمسة أشياء، يقسم بالفجر.. وهو قسم في غاية العظمة والأهمية.. فالفجر يعلن عن بداية يوم جديد من عمرنا.. يسعد فيه من سعد، ويشقى فيه من شقي، ويقسم المولى عز وجل بالليالي العشر وبالشفع والوتر، وبالليل إذا يسر...

لست هنا مفسرا للآية.. ولكن فقط أريد منك عزيز القارئ أن تعيش هذه اللحظات مع الآية لأنها تحمل من الأهمية بمكان حيث أقسم بها الخالق العظيم { سبحانه } هناك ملايين من الناس ينتظرون بذوغ الفجر لينطلقوا إلى عملهم.. وهناك ملايين أخرى يعيشون هذه اللحظات الفارقة.. التى تفرق بين سكون الليل و ضجيج النهار.. يعيشونها وهم يصلون ويسبحون ويذكرون ربهم..

كما أن هناك ملايين الملايين من الحيوانات والحشرات يخروجون للبحث عن رزقهم مع أول ضوء ..إذا ففي الفجر ينقسم فيه العالم أجمع إلى قسمين، قسم عابد لله ذاكرا ومسبحا له، أو ساعيا إلى شيء من فضل الله، والقسم الآخر قد غفل عن تلك اللحظات فهو إما غارق في النوم ، أو لاهيا غافلا عن ذكر الله.

كما ٌيقسم المولى عز وجل بالليالي العشر.. قال علمائنا الكرام أنها العشر من ذي الحجة.. فهي ليال مباركة محببة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن سار على نهجه..

كما يٌقسم العلي العظيم بالشفع والوتر،ثم يقسم بالليل إذا يسر.. عندما يدخل الليل رويدا رويدا.. وكما أن النهار له ما له من أهمية، فإن الليل لا يقل أهمية وانتظارا.. فيه نرتاح.. وفيه نستشعر لحظات الهدوء والراحة.. وفيه نجتمع بمن نحب من أهلنا، وفيه يحصل المؤمن على تشريفه من الله بقيام الليل..

ثم يوجه الخالق الواحد القهار سؤلا لمن خلق من الإنس والجن:..

هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)

يسأل المولى عز وجل هل في كل ما أقسمت به كفاية لمن لديه عقل لكي ينتبه ؟؟

إذا المولى سبحانه وتعالى سيقص علينا شيئا في غاية الأهمية .. لذلك أقسم سبحانه بأشياء خمسة، وهي من أعظم الأشياء والتى يعرفها الكبير والصغير من الجن والإنس.. ثم يوجه سؤاله .. هل هناك من يعتبر ..هل هناك من سيعطينى إهتمامه ويستمع ليتعظ.. هل هناك عاقل يسمعنى ؟؟

 نعم يارب العالمين .. كلنا آذان صاغية.. لك الحمد ربي حتى ترضى.. حمدا للطفك ورحمتك بنا.. أخذتنا الدنيا وغرقنا في المعاصي.. وها أنت تنادينا لتدلنا وتمد لنا حبل النجاة ..

هل قلتم معي لبيك ربي وسعديك .. هل قلتم معي كما قال الأولون سمعنا وأطعنا..إذا فلنتابع ونرى ماذا أراد بنا ربنا:..

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)

هنا يصور لنا المولى تبارك وتعالى المصير التى صارت إليه الأمم السابقة، وكيف كانت قوتها وحضارتها وظلمها، ثم كيف أنتهت....

الآن ما سيأتي هو الأهم .. فأرجو أن ندقق وننتبه..

فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)

هذه نقلة كبيرة وفي غاية الأهمية .. الآن المولى عز وجل يحدثنا عن الإنسان .. ذلك المخلوق العجيب الذي خلقه بيده وجعله خليفة في الأرض وأسجد له ملآئكته.. خلقه سميعا بصيرا، وذو إرادة حرة، وعقل هو من أعظم المخلوقات الظاهرة على الأرض.. يحدثنا سيدنا على ابن ابي طالب رضي الله عنه، عن العقل عندما سألوه عن أكبر المخلوقات الظاهرة على الأرض، فقال هم عشرة:

1. الجبال الرواسي. {{ وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7)}}

2. الحديد يقطع الجبل. .{{ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) سبأ }}

3. والنار تأكل الحديد.. {{ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ }}. عمران

4. والماء يطفئ النار...{{ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ }} الأعراف

5. والسحاب يحمل الماء...{{ وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ }} الرعد

6. والهواء يحمل السحاب.{ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} البقرة

7. والإنسان يتوارى من الريح..{{ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }} النحل

8. والسكر يغلب العقل..{ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}النساء

9. النوم يغلب السكر..{ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا } الفرقان

10. والهم يغلب النوم..وأعتقد أن الهم كلنا يعرفه، فهو من أقوى جنود الله،الهم والخوف والجوع، كلها أقوى من النوم.

سبحانك ربي علم الإنسان ما لم يعلم.. الآن أصحاب الحضارات المتغضرفة، لم يصلوا بعد إلى علم هذا الصحابي الجليل علي ابن أبي طالب، الذي لم يدرس في السوربون،ولا في أي جامعة أوروبية، ولكن علمه شديد القوى الذي خلق الإنسان علمه البيان.. إن اقصى ما وصلوا إليه هؤلاء المتغضرفون هو ما أسموه { LOS CUATRO ELEMENTOS } اربعة مصادر رئيسية للغذاء أو للحياة.. الأرض، الهواء، النار والماء.

الآن نعود إلى القصد من هذه السورة الكريمة التى يخاطب فيها المولى عز وجل الضمير الإنساني وعقله الواعي :..

فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ

طبعا شيء طبيعي أن يقول الإنسان رَبِّي أَكْرَمَنِ لأنه فعلا أكرمه الله ثم نعمه.. ولكن المسألة ليست كذلك.. ولنستمر مع الآية التالية حتى نعرف المراد من الخطاب..

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)

هذا صنف آخر من الناس .. يشعر بسوء حظه.. يشعر بأنه أهُين.. إنه غير راض.. له مشكلة كبيرة.. ولكن ألا نرى الغالبية العظمى من الناس في هذا العصر ينقسمون فعلا إلى قسمين.. قسم يقول لك أنا ربنا كارمني والحمد لله، والآخر يقول لك .. أنا مش عارف أنا عملت إيه في حياتي .. رزقي ضيق وحظي سيئ.. أنا لا أقول كل الناس هكذا ..

ولكن معظم الناس نسمع منهم هذا الكلام .. هذا الأمر أصبح واقع حياتنا الأليم.. وهيا بنا نسمع بماذا رد الله على الطرفين.. على الذي قال ربي أكرمن، والآخر الذي قال ربي أهانن..

كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)

قال الله كلا .. كلا هي الكلمة النافية نفيا مطلقا.. كلا لمن قال رب أكرمن، وكلا لمن قال رب أهانن، بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ .. كان يجب عليك أن تكرم اليتيم كما أكرمتك.. وأن تأمر أهلك وعمالك بتقديم الطعام لكل مسكين..

شرطان وضعهما لمن يشعر بكرم ربه له.. عليه أن يخرج حق النعمة.. لقد أنعم الله عليك لتكون سببا لإسعاد الآخرين.. لقد أكرمك الله ونعمك لتكرم أنت بدورك من هم دونك من خلقه.. والشيء القوي حقا هنا أن الله لم يأمره بإطعام المسكين فحسب بل بالحض على إطعامه.. إذا عليك شرطان يجب أن تحققهما:

1. إكرام اليتيم كما أكرمك الله.. إكرام اليتيم ليس بإعطاءه شيئا، ولكن أن تقدم له حياة كريمة، الحياة التى تقدمها إلى ابنك الذي من صلبك، فهذا هو الكرم، وليس مجرد صدقة، ولكن تؤمن له مستقبله إن استطعت، بأن تقدم له عملا مناسبا.كل ما يحتاجه الطفل من رعاية وحب وحنان، هذا هو إكرام اليتيم.

2. والحض { أي الأمر، أو دفع الناس } بإطعام المساكين.ليس فقط أن تطعم المسكين، ولكنك تأمر أهل بيتك ومعملك أو مصنعك بإطعام المسكين.. إنها شروط تحفظ كرامة الإنسان، والإنسان عندما يجد المجتمع يساعده على الإحتفاظ بكرامته، يحيا كريما حقا، فلا يسرق ولا يتسول، هذا المظهر الغير حضاري الذي نجده في بلادنا بكثرة..إن في أوروبا عندما يكون هناك شخص كسول ويريد التسول، لأنه الطريق السهل، فإنه يجلس في مكان ويعزف مقطوعة موسيقية، وفي المقابل تقذف له بعض العملة المعدنية.وهذا لأنه يعيش في مجتمع تعود فيه الفرد أن يحيا كريما عزيز النفس. وهذه هي أول صفات المسلم الحق.

والآن تعالوا بنا نسمع ماذا قال ربنا لمن يعتقد أنه أُهين:

وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)

أما أنت يا من تعتقد أن الله أهانك .. ها هو المولى برحمته يتولاك ويدلك على العلاج لتتخلص من هذا الشعور بالنقص والإهانة..

1. لا تأكل التراث.. أي لا تكذب، لا تسرق، لا تقتل .. لأن المال إبتلاء.. أي إمتحان.. وقد عافاك الله من هذا الإبتلاء الذي هو السبب الرئيسي لكل ما يحدث في البشرية من ظلم وقتل وسلب ونهب...

2. أرضى بما قسم الله لك وانزع من قلبك حبك للمال والماديات.. أرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس. ولا تنظر إلى ما في أيدي الآخرين، فهذا رزقه وانت لك رزقك الذي قسمه الله لك، ولن تحصل على أكثر منه إلا إن رضيت وشكرت لله.

كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)

وهذا تصوير دقيق لنهاية العالم المادي الذي جرفنا تياره، فهل نتذكر لحظة واحدة كيف سيكون موقفنا يوم تدك الآرض دكا دكا!!!

يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) الفجر

عندئذ سنكتشف أن الحياة الحقيقية هي تلك التى نندم على كل لحظة مرت بنا دون أن نقدم لها....

ولدينا هنا حديث قدسي يؤسس فينا الصفات الكريمة التى يحبها الله، وينبهنا عن الصفات الكريهة والتى يبغضها المولى عز وجل... هي صفات لمجتمع راقي متحضر وفي أعلى درجات الرقي الحضاري. الذي تسعى إليه الدول المتقدمة والتى تبحث عن حياة كريمة لشعبها.. وضع الله سبحانه وتعالى ضالتهم وضالة البشرية جميعا في حديث قدسي عظيم بعظم الرب سبحانه وتعالى....

حديث قدسي:

قال الله تعالى:

أحب ثلاث..... وحبي لثلاث أشد

1. أحب الفقير المتواضع ... والغني المتواضع اشد.

2. وأحب الشيخ الطائع ... والشاب الطائع أشد.

3. وأحب الغني الكريم ... والفقير الكريم اشد.

وأبغض ثلاث.... وبغضي لثلاث أشد

1. أبغض الغني المتكبر ... والفقير المتكبر أشد.

2. وأبغض الشاب العاصي ... والشيخ العاصي اشد.

3. وأبغض الفقير البخيل ... والغني البخيل أشد.

إذا هنا لدينا مقومات المجتمع الراقي الذ ي فيه الغني متواضع، وفقيره كريم، وشبابه طائع.

هذه هي الصفات التى تحتاجها امة المبعوث هدى ورحمة للعالمين.. هذه هي الأخلاق التى أفتقدناه، وفقدنا معها كل ما هو جميل في الإنسان...

كانت هذه أخلاقنا، ولا زال كثير من الناس يتمتعون بها، ولكن شبابنا اليوم قد تهاون بعض الشيئ وفرط في كل ماهو جميل ومفيد، وبهذا التفريط خرجنا من التواضع إلى التكبر، ومن الطاعة إلى المعصية، ومن الكرم إلى البخل...

والغالبية العظمى منا يلقى اللوم على المجتمع، أو على غيره من الناس، وفي الحقيقة أنه من وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه...

اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لإحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين، اللهم لم شعثنا واجمع شتات قلوبنا وردنا إليك ردا جميلا يارب العالمين، اللهم ارزقنا حبك وحب من أحبك وحب عملا يقربنا إلى محبتك، وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين.

والحمد لله رب العالمين.

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 280 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

246,349

Ahmed Ibrahim

ibrahimelmasry
إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ (6)[ سورة يونس]. لنا في كتاب الله آيات وفي أنفسنا وفي الناس وفي الأحداث والأقدار وفي الأيام والليالي وفي قلوب الناس وأحوالهم، وفي السماء والسحاب والنجوم .. آيات إذا ما انتبهنا إليها وقرأناها فهي من »