دور معلم التربيه الخاصة
فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصة
========
لمعلم التربية الخاصة المؤهل تاهيلا علميا دورا كبيرا فى انجاح عملية وبرامج الدمج فلا بد من ان يكون معلم التربيه الخاصة وهو المعنى بعمليه دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة فى المدرسه ان يكون قد تم اعداده تربويا وتعليميا بطريقه جيده وقادر على تقديم اوجه العون والمساعدة للمعلم العادى ويكمن هذا الدور فى النقاط التاليه:-
– التركيز على نقاط الضعف التى يعانى منها الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصة وتقويه الجوانب الايجابية ونقاط القوه للطالب.
o 
o تطوير اتجاهات ايجابيه نحو الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصة.
o 
o ضروره التنسيق الفاعل مع اداره المدرسه لتذليل العقبات التى تعترض تقدم الطالب فى مختلف الجوانب الاكاديميه والشخصية والاجتماعية.
o تقديم العون والمساعدة للمعلم العادى من خلال تحديد مستوى الاداء الحالى لطلاب الاحتياجات الخاصة وكذلك طبيعة المشكلات الصحية والسلوكية والتربوية.
o 
o مساعده المعلم العادى على طرق التواصل مع الطالب ذوى الاحتياجات الخاصة.
o 
o مساعده المعلم العادى فى تفهم خصائص الطالب ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك استنادا الى مراعاة الفروق الفردية ومراحل النمو التى يمر بها الطالب
o وضع بعض الاهداف التى يراد تحقيقها سواء كانت طويلة المدى او قصيرة المدى.
o 
o توفير المعلم الزائد.
o 
o اعداد الخطط الدراسية والعلاجية للمعلم العادى.
لابد من وجود خطة فردية لكل طالب يسجل فيها مواطن القوة والضعف ومدى تقدم او تاخر الطالب ومدى علاقته بالاخرين من من معه فى الفصل والمدرسة وهى مهمة شاقة لابد لمعلم التربية الخاصة الالتزام بها لان طلاب الاعاقة العقلية يعتمدون اساسا على تفريد التعليم ولكن للاسف العمل معهم ماشى ببركة دعاء الوالدين ليس الا .
=====
الدور الذى يمكن ان يقوم به المعلم العادى فى فصول ومدارس الدمج:-
o تعديل محتوى المناهج ولو بشكل مبسط او مبدئى.
o 
o التركيز على تعليم مهارات اساسيه للطلبة ذوى الاحتياجات الخاصة لا يتضمنها البرنامج التدريبى العادى.
o 
o توفير بيئة صفيه تختلف عن البيئة الصفيه العادية.
o 
o تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصة والتركيز على التدريس الفردى.
o 
o اقامه علاقة ايجابيه واتصال دائم مع اولياء امور الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء البرامج التعليمية والتربوية المفتوحة له.
o 
o تقديم التعزيز اللفظى والمادى للطالب ذوى الاحتياجات الخاصة فى ضوء تقدمه الاكاديمى والسلوكى والانفعالى والاجتماعى.
o 
o تعزيز عمليه التفاعل الايجابى بين الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصة وزملائهم العاديين .
o 
o التنسيق الفاعل بين المعلم العادى ومعلمى التربيه الخاصة كلما دعت الضرورة لذلك.
o 
o تطبيق المناهج باستخدام اساليب وطرق فعاله.
o 
o تقييم تحصيل الطلبه من المعارف والمهارات والقيم بواسطة الاختبارات الشفهية اوالتحريرية.
o 
o اختيار اساليب فعاله فى التشويق تناسب حاله كل اعاقه.
o 
o اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب دون الوقوع فى الاخطاء.
– وأخيرا التكامل والتعاون بين فريق العمل فى البرنامج والمتابعة المستمرة لطالب الدمج من الاخصائى النفسي والاجتماعي والالتزام بالخطة الفردية للطالب سواء إن كانت نصفية أو سنوية ومتابعة ما تحقق منها وتعديل ما هو غير مناسب لقدرات الطالب بتعاون فريق العمل من معلم الفصل والأخصائيين وولى الأمر والطالب ومدير المدرسة ومعلم التربية الخاصة وطبيب الوحدة الصحية وتسجيل الملاحظات التي يدونها معلم الفصل عن الطالب ومدى تفاعله مع الآخرين وعلى معلمي الأنشطة دور هام في المتابعة والسعي لتنمية مهارات طالب الدمج وخاصة معلم التربية البدنية والتربية الفنية والموسيقى إن وجد أصلا .
========
حسن رزق