تعود أن تعيش لغيرك كما تعيش لنفسك
تعود أن لا تعيش لنفسك فقط ، وإنما تفكر في غيرك، وتعمل شيئاً من أجل غيرك، وتضحي بشيء من مصالحك لمصالح غيرك، فإذا تذكرت أن لك حاجات فتذكر أيضاً أن لغيرك حاجات،وإذا أحسست بأن لك مشاعر فتذكر أيضاً لسواك من الناس مشاعر، ولاتكن كالحجر عديم الإحساس والشعور بآلام الناس من حولك وآمالهم،ولعل هذا الخلق الطيب في الإنسان من أهم الفوارق بينه وبين المخلوقات الأخرى في تعامله مع الناس ومخالطته لهم .
ألا تعلم أن من أهم معاني الأخلاق هو أن يتعود الإنسان الاتصاف بصفات الكرم والإيثار والتضحية، وأن من تطبيقات هذه الصفات أن تعتاد ترك أشياء من أجل الله، وتعمل أشياء من أجل الله، وتكون بذالك أكثر سروراً من تحقيق بعض ما فاتك بسببها من مصالحك الشخصية القريبة في هذه الدنيا الفانية...
وهذه بعض الايات من الكتاب المقدس التي وصانا الرب بفعلها...
مت 5: 44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم..
لو 6: 27 لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم ..
لو 6: 35 بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار..
ساحة النقاش