ما دامت الكفاءات ليست شرطاً والجداره ليست واجبه ، وما دامت قيم الشفافيه والعداله وقواعد مثل المحاسبه والعقاب غائبه أو مغيبه لا بد أن يزيد الأهمال وتنعدم الكفاءات ويغيب الاحساس بالمسئولية .
اننا نعيش مرحلة شديدة الخطورة من اخطار واخطاء تفتك بنا تبين ان الدولة هي الطرف الاضعف وما عليها الا الامتثال للامر الواقع والمعني الواضح هو اسلوب الامر الواقع مهما كانت نتائجه بات ما يجول بعقول اصحاب مخالفة القانون معتمدين علي خضوع الجهات الرسمية لما يحدث وهو بالتالي ما يشجع غيرهم باتباع نفس الأسلوب بمخالفة القانون وتحدي القائمين علي تنفيذه والأمر في النهايه يستحيل السكوت عنه – فلابد من احترام القانون وكل يوم يمر ونحن في هذه الحاله بدون علاج حاسم يجعل الحل يدخل دائرة المستحيل وهذا ما يريده المخالف – أي مخالفه لابد ان يقابلها فساد – هذه القاعدة لابد ان يعلمها الجميع .
آن الآوان من انهاء المتاجرة بكلمة البعد الاجتماعي لغرض وتحقيق مصلحة شخصيه او الانتصار لقضية لتناقش عاطفياً بل لابد ان تناقش علمياً ولا تترك للاهواء – هل أصبح التسيب وغياب القانون مصدر رزق ؟
ان الأوضاع لن تتحسن الا باحداث قطيعه مع دولة المواءمات .
عوض مرزوق
المصدر: الاتحاد التعاونى للثروة المائية - جريدة الصياد - العدد 67 مارس - أبريل 2014
نشرت فى 31 أغسطس 2015
بواسطة fisherman
الاتحاد التعاوني للثروة المائية
Cooperative Union of Egyptian Water Resources الاستاذ / محمد محمد علي الفقي رئيس مجلس الادارة [email protected] »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
475,523