<!--<!--<!--

رؤيـــــة :

إننا نواجه متغيرات عالمية جديدة تلزمنا ضرورة العمل المتواصل كى نساير التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة فى مجال الصيد البحرى وبالأخص العنصر البشرى ، لذا فإن الأخذ بالتطور التكنولوجى لم يعد مجرد خيار إنما خندق لا بديل عن الاحتماء به .

        وكما هو معلوم فإن التحديث صناعة بشرية وأول أدوات هذه الصناعة هو الانسان .. لذلك كان الاهتمام بهذا الانسان باجراء تغييرات فى أنماط تفكيره و هنا يأتى الدور الحقيقى للاتحاد التعاونى للثروة المائية . القناة الشرعية لجموع   الصيادين . فى ترسيخ مبدأ التزاوج والالتحام الغير متناقض بين الخبرة والعلم فكانت الجلسات والحوارات المستمرة بين الاتحاد والمعنيين فى قطاع النقل البحرى والمسئولين فى الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى لتنصهر الخبرة والعلم فى بوتقة واحدة لتأهيل العاملين فى قطاع الصيد البحرى للأخذ بأحدث الأساليب فى استخدام الاجهزة والأسس العلمية فى الابحار والسلامة البحرية .

        وقد تحقق الحلم لتتم باكورة هذا التنسيق والتعاون بافتتاح أول دورة تدريبية لتأهيل العاملين بميناء الصيد بالاتكة بالسويس لتضع الخبرات البشرية فى مواقعها الصحيحة .

        فالشكر .. كل الشكر لكل الايدى المصرية الاصيلة المخلصة التى ساهمت     فى إنجاح هذا المشروع ليصبح الحلم حقيقة و واقعا يتحدث عنه الجميع .

                                                                            عوض مرزوق