القطن 2012 - زراعة وانتاج القطن
فى الأراضى القديمة :
ميعاد الزراعة المناسب :
خلال شهر ( مارس ) عند توافر الظروف الجوية المناسبة ويعتمد ميعاد الزراعة أساسا على درجة حرارة التربة ويجب الزراعة عند ثبات درجة حرارة التربة عند 15 مْ لمدة 10 أيام متتالية على عمق 20 سم الساعة 8 صباحاً والزراعة فى الميعاد المناسب تؤدى إلى :
1- إنخفاض العقدة الثمرية الأولى أى تكوين حجر منخفض للنبات .
2- زيادة كمية الأزهار واللوز المتفتح كبير الحجم ومبكر النضج.
3- زيادة المحصول وجودة رتبته وزيادة تصافى الحليج.
4- الحد من الإصابة بالآفات والهروب منها خاصة ديدان اللوز والحشرات الثاقبة الماصة فى نهاية الموسم.
5- المحافظة على صفات التيلة المميزة للصنف.
6- جني المحصول مبكراً مما يتيح فرصة لزراعة المحاصيل الشتوية فى مواعيدها.
7- الزراعة فى الميعاد المناسب من أهم عناصر المكافحة المتكاملة .
# خدمة أرض القطن :
الخدمة الجيدة من أهم العوامل التى تؤدي إلى إنتاج محصول قطن جيد علاوة على العلاقة الطردية الوثيقة بين الخدمة الجيدة ومقاومة الأمراض والآفات والحشائش التي تصاحب محصول القطن.
ويجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً وتتلخص عمليات الخدمة فى الآتى :
1- حرث الأرض مرتين إلى 3 مرات متعامدة ويفضل أن يكون مرتين أما إذا كان المحصول السابق أرز فيجب أن تجري 3 حرثات .
2- ترك فترة كافية بين الحرثات لتشميس الأرض لما لذلك من أهمية كبيرة فى مقاومة الأمراض وتحرير العناصر الغذائية المثبته فى التربة لكي تكون صالحة للامتصاص ثم التزحيف والتخطيط وإقامة القنى والبتون .
3- ضرورة العمل بقدر الإمكان على التسوية الجيدة لسطح الأرض لاتقان عملية الرى بحيث يمكن للماء أن يصل إلى جميع أجزاء الحقل .
# الكثافة النباتية :
وهي من أهم العوامل الهامة لإعطاء محصول عالى , وتتحدد الكثافة النباتية بمسافات التخطيط والمسافات بين الجور وعدد النباتات بالجورة وتتوقف الكثافة النباتية المناسبة على طبيعة نمو الصنف وخصوبة التربة والمحصول السابق وميعاد الزراعة وهي من أهم العوامل المحددة لسلوك وشكل نبات القطن والإصابة بالحشرات والأمراض وسهولة إجراء العمليات الزراعية خلال الموسم خاصة عمليات المكافحة لذلك فأن اتباع الكثافة المناسبة يحقق زيادة فى المحصول وارتفاع الرتبة والمساهمة فى مكافحة الآفات ولتحقيق ذلك يراعى ما يلى :
(أ) فى الأراضى متوسطة الخصوبة
(أولاً) فى حالة الخطوط :
تتم الزراعة بالتخطيط بمعدل 11 خطاً فى القصبتين وتكون المسافة بين الجور 20 سم لجميع الأصناف فيما عدا أصناف جيزة 70 , جيزة 86 , فتكون المسافة 25 سم .
(ثانياً ) فى حالة المصاطب :
تتم زراعة على 8 مصاطب / قصبتين وتكون الزراعة أيضاً على ريشتي المصطبة والمسافة بين الجور 25 سم للأصناف جيزة 80 وجيزة 90 وجيزة 88 وجيزة 92 أما أصناف جيزة 70 وجيزة 86 فتكون المسافة بين الجور 30 سم ولذلك نلجأ للزراعة بعد محاصيل الخضر والتى تميل فيها نباتات القطن إلى النمو الخضرى الغزير.
(ب) فى الأراضى الضعيفة والملحية والتى تعاني من بعض مشاكل الصرف :
تتم الزراعة على خطوط بمعدل 12-13 خطاً / قصبتين والزراعة على ارتفاع الثلث السفلى من الخط للبعد عن منطقة تزهر الأملاح والمسافة بين الجور 20 سم .
# الزراعة :
تتم الزراعة فى جور على الريشة القبلية للخطوط فى الثلث العلوي من الخط وفي حالة الأراضى الملحية تكون الجور في الثلث السفلى من الخط , مع وضع 7-10 بذرات لكل جورة.
وعادة تتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير ( زراعة البذرة الجافة فى أرض جافة ) والزراعة الدمساوي وفيها يتم ري الأرض قبل الزراعة على البارد ( دمس ) وبعد الحرث بخمس إلى سبع أيام – تتم الزراعة ببذرة منقوعة , والثالثة باستخدام طريقة الرى المزدوج حيث تروي الأرض رية كاذبة وبعد جفاف الأرض الجفاف المناسب تتم الزراعة ثم يتم إعطاء رية الزراعة.
ومن فوائد هذه الطريقة :
التخلص من الحشائش التى تنبت عند الرية الكاذبة وتؤدي إلى انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتي لكنها تؤدي إلى نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش التي تعتبر عوائل للآفات والأمراض . لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط فى حالة التأخير الاضطراري فى ميعاد الزراعة.
# الترقيع
يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التي تم زراعتها حتي لا يحدث خلطاً بين الأصناف ويجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات من 12- 15 يوماً من الزراعة على الأكثر حتي لاتنمو فى الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة أولاً على النباتات التى تم توقيعها وهذا يؤدي إلى ضغط النمو ونقص المحصول.
إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجري الترقيع كالآتي :
(أ) تنقع البذور قبل زراعتها بـ 12-18 ساعة فى الماء ثم يزال الثرى الجاف وتوضع البذرة فى التراب الرطب وتغطي بعد ذلك بالتراب الجاف.
(ب) فى حالة البذرة منزوعة الزغب لا ينصح بنقعها فى الماء قبل الزراعة إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروي الأرض بعد ذلك رية المحاياة إلا فى حالة الظروف البيئية السيئة فيتم الترقيع بعد أسبوعين ثم إعطاء رية غسيل ( تجربة ) .
# الخف
عملية الخف من أهم العوامل التي تؤثر تأثيراُ مباشراً على محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التى بستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل على محصول القطن لابد أن نتطرق إلى :
(أ) ميعاد إجراء الخف :
1- يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق فى الزراعات المبكرة.
2- فى الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة حسب ظروف الأرض والمحصول السابق.
وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية فى جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية حيث إن الخف على الورقتين الفلقيتين يقلل من فرص استمرار النبات فى النمو وذلك فى حالة الإصابة بالآفات الثاقبة الماصة وبالتالي موت النبات . ينحصر الضرر فى تأخير الخف فى الحصول على نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها على الساق الرئيسي ويكون أول فرع ثمرى على ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك نقص واضح فى المحصول.
(ب) كيفية إجراء الخف :
1- يتم إختيار أحسن بادرتين ( أقوي البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التي تحملها ) ثم تحجز باليد اليسرى .
2- يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخري باليد اليمني باحتراس شديد حتي لا تنقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسرى .
3- عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدي إلى نقص واضح فى الكثافة النباتية وتأخير فى النمو في الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح.
(ت) عدد مرات الخف :
من الأفضل أن يجري مرة واحدة حتي لاتتعرض النباتات الباقية فى الجور لتقطيع جذورها مرة أخري ولكن فى بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه على مرتين.