ري قصب السكر :

يجب مراعاة التالي لري قصب السكر :

• يجب أن تكون رية الزراعة (البوغة) رية مشبعة بما يكفي لتشرب عقل التقاوي بالماء وحدوث التحلل المائي للسكروز بها الي سكريات أحادية وتنبيه البراعم ومنشأت (بادئات) الجذور الموجودة علي العقل للانبات .
• يلزم اضافة ماء الري بالقدر الذي يتناسب مع عمر النبات ويفي باجمالي البخر (الماء المفقود من الأسطح المكشوفة بالتربة) والنتح (الماء المفقود من أوراق النباتات) ، فالقصب يحتاج الي ريات خفيفة تضاف علي فترات قصيرة في العمر الصغير في طور التفريغ (خلال الفترة من مارس الي مايو) وريات مشبعة في طور النمو الأعظم (خلال الفترة من يونيه الي سبتمبر ) الذي يزداد فيه نمو العيدان بسرعة وقوة – في حين يحتاج القصب الي اطالة الفترة بين الريات في المرحلة الأخيرة من عمر المحصول (مرحلة النضج لتشجيع تراكم السكر في العيدان) .
• تقصر الفترة بين الرية و الأخري بارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية .
• ينبغي تقليل كمية الماء المنساب بالسريان السطحي والذي يفقد خارج الحقل دون فائدة .
• يجب تقليل كمية الماء المفقود بالرشح أسفل منطقة نمو الجذور وذلك لتقليل نقص المحصول والجودة الناشئ عن :
• فقد النيتروجين وبعض العناصر الأخري لأسفل الي الماء الأرضي .
• عدم وجود تهوية كافية بالتربة والذي يؤدي الي ضعف قدرتها علي امداد النباتات بالماء ونقص تيسره واضعاف قدرة الجذور علي امتصاص الماء .
• حدوث الرقاد الذي يؤدي الي انبات البراعم الجانبية ، وزيادة مهاجمة الفئران والأمراض علاوة علي تصعيب كسر المحصول وزيادة تكاليفه .
• نقص المحتوي السكري بالعيدان وزيادة الشوائب .

#  تربيط القصب :

من العمليات الهامة التي تهدف الي منع أضرار الرقاد سابقة الذكر وذلك عن طريق :

• التجهيز الجيد للزراعة بالحرث السطحي والعميق بما يسمح بتعمق الجذور ومنها الجذور الدعامية الحبلية التي تعمل علي تثبيت الجورة .
• زيادة عرض الخطوط الي متر وتعميق بطون الخطوط قبل وضع عقل التقاوي حتى لاتكون الزراعة سطحية ، ويسمح بوجود أتربة تستخدم في الترديم حول الجور تزيد تفريغها وتثبيتها .
• مراعاة اتباع تعليمات الري الجيد السابق الاشارة اليها .

#  التربيط الصحيح للقصب :

يتم استخدام حبال من الكتان بتربيط نباتات ثلاثة جور (اثنتين متتاليتين) علي نفس الخط (السرابة) مع نباتات جورة نامية علي الخط المجاور (أي ربطة ثلاثية بطريقة رجل غراب) ، ومن الخطأ الاكتفاء بتربيط الجورتين المتتاليتين علي نفس الخط معا فقط اذ أنه عند هبوب الرياح تميل أحد الجورتين علي الأخري قيرقد الاثنان بسرعة نتيجة قوة الرياح ووزن الجورة التي تصدمها الرياح أولا ، وتمتاز الربطة الثلاثية بزيادة الفراغات بالحقل بما يسمح بزيادة الاضاءة والتهوية داخل الحقل وتسهيل دخول المزارع حقله لمتابعة الري واضافة أي معاملات ، كما تقلل وجود الفيران وتسهل عملية الكسر .

#   كسر (حصاد) وتوريد القصب :

يجب مراعاة التالي عند كسر وتوريد القصب :

• يبدأ الكسر في تجميعات ذات عمر واحد بدءا بالخلف المسنة ثم الأحدث غمرا ثم القصب الغرس ثم الخريفي وانتهاء بالقصب الربيعي .
• عدم ري القصب قبل الكسر حتى لاينخفض المحتوي السكري .
• يتم الكسر بالات حادة وعدم تهشيم العيدان لتسهيل تحميلها وتقليل تدهورها .
• عدم ترك كعوب (الأجزاء القاعدية من العيدان) أي يتم الكسر بين الترابين حتى لاينخفض المحصول ودخل المزارع والسكر المستخلص بالمصنع .
• التقشير الجيد للعيدان وازالة القالوح وأي طين عالق بالعيدان لعدم زيادة الاستقطاع الطبيعي .
• يجب ألا تزيد المدة بين الكسر والتوريد عن 36 ساعة لتقليل عملية التدهور (تحول سكر السكروز الذي يمكن استخلاصه في صورة بلورات) الي جلوكوز وفركتوز (لايتم استخلاصهما في صورة بللورات) أي ينخفض انتاج السكر من القصب المورد للمصنع .
• ينبغي تجنب اجراء عملية الحريق كبديل لعملية التقشير للتخلص من الأوراق الجافة (السفير) من علي النباتات القائمة بالحقل ، وفي حالة حدوث الحريق بشكل عابر يلزم سرعة كسر وتوريد في نفس  يوم الحريق لتقليل الضرر السلبي علي كمية ونوعية القصب حيث يزداد الضرر يوما بعد يوم اذا تأخر توريد العيدان بعد الحريق (انخفاض النقاوة ونقص السكروز) – كما يزداد ضرر الحريق  اذا كان القصب المحروق غير تام النضج – ويسبب الحريق متاعب في تصنيع القصب تتمثل في تغير لون العصير الي لون داكن وخاصة اذا اشتد فعل الحريق علي العيدان وزيادة لزوجة العصير بما يعيق التبلور وزيادة كمية المولاس الناتج .

باستخدام حبال من الكتان بتربيط نباتات ثلاثة جور (اثنتين متتاليتين نفس الخط السرابة)

تجنب اجراء عملية الحريق كبديل لعملية التقشير للتخلص من الأوراق الجافة (السفير)