خدمة وزراعة القمح فى الاراضى القديمة 

يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه ، وتستخدم حبوبه لانتاج الخبز والمكرونة ، كما يستخدم مربوا الماشية تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان .

وتولي الدولة أهمية خاصة لمحصول القمح للعمل علي زيادة الانتاج سواء بالزيادة الرأسية (زيادة انتاجية الفدان) أو الزيادة الأفقية (زيادة المساحة المنزرعة) . وذلك بتشجيع المزارعين علي زراعته لمواجهة الزيادة المضطردة في عدد السكان وزيادة الطلب علي القمح ومنتجاته والذي يؤدي الي زيادة الاستيراد وزيادة الأعباء علي ميزانية الدولة .

وعلي الرغم من زيادة انتاجية الفدان من حبوب القمح والتي بلغت حوالي 18 اردبا للفدان كمتوسط انتاجية علي مستوي الدولة ، الا أنه مازالت هناك فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك ، حيث تقوم الدولة باستيراد حوالي 5-5.5 مليون طن سنويا لتوفير رغيف الخبز المدعم .

ويمكن الوصول الي زيادة الانتاجية بعدة طرق أهمها التوسع في زراعة الأصناف الجدية عالية المحصول وتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بتلك الأصناف والتي تزيد من كفاءتها الانتاجية وكذلك عن طريق حماية المحصول من الآفات الضارة ومكافحتها في حينها لضمان سلامة المحصول .

وفيما يلي أهم التوصيات الفنية التي يوصي بها البرنامج القومي لبحوث القمح والتي تعمل علي زيادة محصول أصناف القمح المنزرعة .

#       <!--[endif]-->الأصناف الموصي بها ومناطق زراعتها :

يجب الاهتمام باختيار الأصناف الملائمة والتي تناسب زراعتها الظروف البيئية السائدة في مناطق زراعة القمح المختلفة في الجمهورية والتي تقوم وزارة الزراعة بتوزيعها علي المزارعين وهذه الأصناف المستنبطة بمعرفة برنامج بحوث القمح عالية المحصول ومقاومة للأمراض والرقاد والانفراط كما أنها ذات مواصفات تكنولوجية ممتازة . ولكن يجب الوضع في الاعتبار ان هذه التقاوي يجب أن تكون معاملة بالمطهرات الفطرية لمقاومة مرض التفحم السائب .

كما أنه يجب أن يكون معلوما لدي المزارعين أن استخدام الأصناف النقية من مصادرها الرسمية يؤدي الي :

<!--الحصول علي الصنف المناسب بنقاوة وراثية عالية تضمن زيادة المحصول ومناسبة الصنف للظروف السائدة .

<!--الحصول علي تقاوي متجانسة الحجم والحيوية مما يضمن ارتفاع نسبة الانبات وزيادة كثافة النباتات .

<!--الحصول علي التقاوي من مصادرها الرسمية يضمن معاملتها بالمطهرات الفطرية التي تمنع الاصابة بالأمراض الفطرية والتي من أهمها مرض التفحم السائب .

ويجب الأخذ في الاعتبار عدم زراعة الأصناف القديمة نظرا لتدهور صفاتها وانخفاض محصولها بدرجة كبيرة وشدة اصابتها بأمراض الأصداء الثلاثة ومرض التفحم السائب ، كذلك تعرضها للرقاد والفرط وعدم استجابتها للأسمدة.

#       <!--[endif]-->أولا : قمح الخبز :

يستخدم قمح الخبز في صناعة الخبز والحلويات بكافة أنواعها ، وفيما يلي موجز لهم الأصناف المنزرعة :

1-   <!--[endif]-->سدس 1 :

يتميز بتحمله لدرجات الحرارة العالية لذا ينصح بزراعته في مناطق (مصر الوسطي – مصر العليا – الوادي الجديد وجنوب الوادي) وتجود أيضا زراعته في توشكي والعوينات . كما ينصح بزراعته في الأراضي التي تعاني من الملوحة في الوجه القبلي . ولكن لاينصح بزراعته في شمال الدلتا لاصابته بصدأ الأوراق .

2-   <!--[endif]-->جيزة 168 :

من الأصناف عالية الانتاج المقاومة لأمراض الصدأ خاصة الصدأ الأصفر ، وتجود زراعته في الوجه البحري بصفة عامة ومنطقة النوبارية والبستان وفي مصر الوسطي وفي الوادي الجديد نظرا لتحمله لدرجات الحرارة الالية ونقص مياه الري ، كما يجود في منطقتي توشكي والعوينات .

3-   <!--[endif]-->جميزة 7 ، جميزة 9 ، جميزة 10 :

من الأصناف الجديدة عالية الانتاج ، ويتميز الصنفين جميزة 9 ، جميزة 10 بمقاومتها لأصداء القمح الثلاثة . وتجود زراعة هذه الأصناف في مناطق شمال ووسط وجنوب الدلتا ومنطقة البستان والنوبارية ، كما يمكن زراعتها حت محافظة الفيوم . ويجب مراعاة عدم التأخير في حصاد الصنف جميزة 7 حت لا يتعرض الي الفرط .

4-   <!--[endif]-->سخا 93 :

تجود زراعته في جميع محافظات الجمهورية ، وفي الأراضي الملحية في أي مكان بالجمهورية ، ويتميز بمقاومته العالية للصدأ الأصفر وبحبوبه الناصعة البياض ، ويمكن زراعته في أراضي الاستصلاح التي ترتفع بها نسبة ملوحة التربة .

5-   <!--[endif]--> سخا 94 :

أحد الأصناف الجديدة عالية المحصول ومقاوم لأمراض الصدأ ويمكن زراعته في محافظات الجمهورية عامة .

6-   <!--[endif]-->سدس 12 :

من الأصناف الحديثة عالية المحصول واسع الأقلمة مقاوم لأمراض الأصداء ويزرع في جميع محافظات الجمهورية .

7-   <!--[endif]-->مصر 1 و مصر 2 :

صنفان جديدان من القمح يتميزان بارتفاع المحصول ومقاومتها لأمراض الأصداء خاصة صدأ الساق والمقاومة لسلالة الصدأ الأسود الجديدة التي ظهرت في شرق اقريقيا والتي تسمي ug99 وتصلح زراعة هذين الصنفين في جميع أنحاء الجمهورية ويتميزان بغزارة التفريع وارتفاع انتاج الحبوب .

#       <!--[endif]-->ثانيا : قمح الديورم :

يستخدم لانتاج السيمولينا التي تستخدم في صناعة المكرونة ، وتتركز زراعة أصناف قمح الديورم في مصر الوسطي في محافظتي المنيا وبني سويف ، كما يمكن زراعته في منطقة مصر العليا لتوفر الظروف البيئية المناسبة لانتاج قمح الديورم ذو المواصفات الجيدة لصناعة المكرونة ، واهم الأصناف المنزرعة ومناطق زراعتها هي كالتالي :

1-   <!--[endif]-->سوهاج 3 :

يزرع في محافظات أسيوط وسوهاج كما يجود في توشكي والعوينات ، وهو من الأصناف عالية الانتاج والجودة.

2-   <!--[endif]-->بني سويف 1:

تجود زراعته في مناطق مصر الوسطي والعليا وخاصة في محافظتي المنيا وبني سويف ويتميز الصنف بانتاجيته العالية وكذلك جودته العالية في صناعة المكرونة ، كما يوصي بزراعته في مناطق جنوب الوادي وتوشكي والعوينات وذلك لتحمله لدرجات الحرارة العالية .

3-   <!--[endif]-->بني سويف 4 :

تجود زراعته في مصر الوسطي بمحافظات بني سويف والمنيا ويتميز بارتفاع محصول الحبوب وجودته في صناعة المكرونة .

4-   <!--[endif]--> بني سويف 5 :

تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي ومصر العليا ومناطق جنوب الوادي في توشكي والعوينات ، وهو يتميز بارتفاع المحصول وصفات جودة عالية في صناعة المكرونة .

#       <!--[endif]-->ميعاد الزراعة :

أنسب ميعاد للزراعة في الوجه البحري في الفترة من 15-30 نوفمبر ، وفي الوجه القبلي من 10-25 نوفمبر ، أما في الأراضي الجديدة بالعوينات وتوشكي فيفضل النصف الأول من شهر نوفمبر ، وينصح بعدم التبكير أو التأخير كثيرا عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالي مراحل نمو نباتات القمح أثناء درجة الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم وخاصة في الوجه القبلي ، وقد وجد أن عدم الالتزام بمواعيد الزراعة الماسبة يؤدي ال انخفاض المحصول بما لايقل عن 25% .

 


#       <!--[endif]-->خدمة أرض القمح :

تجود زراعة القمح في الأراضي متجانسة الخخصوبة جيدة الصرف والخالية من الحشائش ، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن اجراء عمليات الخدمة كاملة ، والزراعة في وقت مناسب وخاصة اذا كان المحصول السابق أرز ، حيث يحتاج الي تهوية الأرض مدة طويلة .

وتتم خدمة الأرض باجراء الحرث سكتين متعامدتين لفك وتني التربة وتهويتها جيدا ، ثم التزحيف لتنعيم وتسوية السطح وتكسير القلاقيل . ويفضل أن تكون التربة ناعمة تماما اذا كانت طريقة الزراعة هي البدار ، ويجب الاهتمام بتنعيم سطح التربة عند استعمال الة التسطير في الزراعة .

وينصح باجراء التسوية الدقيقة للأرض بالليزر ولو علي فترات كل 3-4 سنوات لضمان استواء الأرض وسهولة استخدام ماكينات الزراعة والتحكم في مياه الري .

#       <!--[endif]-->طرق زراعة القمح ومعدلات التقاوي :

1-   <!--[endif]-->الزراعة العفير :

هي الطريقة الموصي بها بصفة عامة ، علي أن تكون الأرض مستوية وغير موبوءة بالحشائش ، وهي الطريقة الأكثر استعمالا في حقول القمح .

أ‌-     <!--[endif]-->الزراعة العفير باستعمال الات التسطير :

هي الطريقة التي يوصي بها البرنامج القومي لبحوث القمح لأنها أفضل الطرق لزراعة القمح ، حيث تضمن توزيعا جيدا للتقاوي في الحقل وبالعمق المناسب ، وتوفر في كمية التقاوي المستخدمة . كما يمكن اجراء عملية التسميد بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجيني مع الزراعة باستعمال ماكينات التسطير المجهزة لذلك خاصة في الأراضي الضعيفة التي ينصح فيها باضافة جرعة تنشيطية .

ولكن يجب أن يكون مهد البذرة ناعما ومستويا حتى يسهل استعمال الماكينات ويجب معايرة السطارة وضبط المسافات بين السطور حوالي 12-15 سم وعلي عمق 3-5 سم من سطح التربة .

ومعدل التقاوي المناسب في هذه الطريقة هو 4 كيلات (50 كجم) من قمح الخبز للفدان أو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الديورم .

<!--وأهم مميزات الزراعة العفير بألة التسطير :

<!--توفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .

<!--انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة ، وذلك يؤدي الي زيادة سرعة الانبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 10% عن الزراعة اليدوية .

<!--توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية .

<!--امكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .

<!--سهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد .

<!--ويجب مراعاة الآتي عند تشغيل السطارة :

<!--يزرع الحقل في اتجاه الضلع الطويل .

<!--الزراعة في جرات أو سكك متوازية باستعمال الراسم .

<!--ترك مساحة حول الحقول لدوران الجرار بعرض سكة واحدة تزرع في النهاية .

<!--يراعي عدم خلو صندوق البذور من التقاوي ويجب تعبئة جهاز التلقيم بالتقاوي باستمرار .

<!--تكون سرعة السير 3-4 كم / ساعة لانتظام توزيع التقاوي .

<!--التأكد من عدم انسداد الأنابيب أثناء التشغيل .

ب‌- <!--[endif]-->الزراعة العفير بدار :

هي الطريقة الأ:ثر استعمالا في مصر وفيها تبذر التقاوي يدويا بانتظام علي الحقل بعد خدمة الأرض ، وتغطي جيدا لضمان ارتفاع نسبة الانبات ثم تقسم الأرض الي أحواض مساحتها حوالي 2×3 قصبة (7×10.7 مترا) ثم تروي رية الزراعة .

وفي حالة تأخير ميعاد الخدمة والزراعة يمكن زراعة القمح في جور نقرا علي الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة ويوضع من 4 – 5 بذور بالجورة وتكون المسافة بين الجورة و الأخري 140 سم أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم بذر التقاوي والتزحيف لتغطية الحبوب .

ومعدل التقاوي المناسب في هذه الطريقة هو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الخبز للفدان أو 6 كيلات (70 كجم) من قمح الديورم .

<!--الزراعة الحراتي :

هي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للانبات) ويتم بدار التقاوي ثم حرث التربة بالمحراث الحفار حرثا غير عميق لتغطية التقاوي ثم التزحيف لاستكمال تغطية البذور للمحافظة علي نسبة الرطوبة للانبات .

ومعدل التقاوي المستخدم في هذه الحالة هو 6 كيلات للفدان (70 كجم) من قمح الخبز ، وحوالي 7 كيلات للفدان (85 كجم) من قمح الديورم .

وبصفة عامة لاينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي الا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش أو عندما يصعب تكسير القلاقيل الكبيرة ، ويجب ألا نستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.

3-   <!--[endif]-->الزراعة بطريقة المصاطب :

تتميز الزراعة علي مصاطب بكفاءة عالية في الحصول علي محصول عالي وتحقيق المميزات التالية :

<!--توفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من 25-40% من الكمية الموصي بها .

<!--توفير مياه الري بحوالي 25% أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في حالة الزراعة العادية .

<!--زيادة كفاءة استخدام الأسمدة خاصة السماد الآزوتي حيث تقل عملية غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة في الري مما يؤدي الي الاستخدام الأمثل للسماد وزيادة انتاج القمح .

<!--الزراعة علي مصاطب تؤدي الي انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح .

<!--نظرا لانخفاض كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة علي مصاطب يزداد التفريغ ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب مما ينعكس علي الانتاج الكلي .

#       <!--[endif]-->طرق الزراعة علي مصاطب :

أ‌-     <!--[endif]-->الزراعة بطرقة النقر :

تتم بانشاء المصاطب أولا بعرض 100-120 سم ثم الزراعة بطريقة النقر في جور علي ظهر المصاطب علي أن تكون المسافة بين النقر 10 سم ، ويتم الري حتى التشبع دون اغراق ويتم الري بعد ذلك في المسافات بين المصاطب فقط ، وفي هذه الطريقة يقل معدل التقاوي الي 45 كجم للفدان واستطاع بعض المزارعين استخدام 30 كجم فقط للفدان .

ب‌- <!--[endif]-->التسطير :

بعد الخدمة والتنعيم والتسوية يتم زراعة الأرض بمعدل 45 كجم للفدان ثم اقامة المصاطب وتقطيع الأرض بالقني ، ثم يتم الري دون اغراق في رية الزراعة حتى التشبع ، وفي الريات التالية يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه الي ظهر المصاطب .

ت‌- <!--[endif]-->الزراعة بطريقة البدار :

يتم بدر التقاوي بمعدل 45 كجم تقاوي للفدان ثم اقامة المصاطب والري كما في طريقة التسطير .

#       <!--[endif]-->الري :

يعتبر الري من العمليات الهامة في الحصول علي محصول مرتفع من القمح ، ويحتاج حوالي 4-5 ريات في الوجه البحري و 5-6 ريات في الوجه القبلي ، بالاضافة الي رية الزراعة ، يجب العناية ومراعاة الدقة في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدي الي تفقيع الحبوب والنقصان يؤدي الي تحميصها ، وبالتالي انخفاض نسبة لانبات .

يكون الري بعد ذلك علي الحامي وتعطي رية المحاياة التشتيه بعد حوالي يوما من الزراعة ، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن

 يوما الا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ، ويوالي الري بعد ذلك كل  يوما ، وتقل هذه الفترات في الوجه القلبلي لتكون حوالي 20 يوما ، ويجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل ، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لاتتعرض النباتات للرقاد وفي كل الأحوال يجب عدم الاسراف في مياه الري ويمنع الري عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجي والذي يتميز باصفرار السلامية الأخيرة التي تحمل السنبلة وذلك في حوالي 50% من الحقل .

ويمكن للمزارع أن يدرك مدي احتياج الحقل الي الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق العميقة بها ، كذلك التفاف النباتات كمظهر من مظاهر العطش . ويراعي في ري الحقول المزروعة بطريقة المصاطب أن يتم الري في المسافات بين المصاطب دون تغريق ظهر المصطبة .

#       <!--[endif]-->التسميد :

تعتبر الأسمدة وخاصة الأسمدة النيتروجيننية من العوامل الهامة التي تؤدي الي زيادة المحصول بشرط أن تظاف الأسمدة بالكميات المحددة وفي المواعيد الموصي بها فزيادة المعدل السمادي او نقصانه يؤدي الي نقص المحصول ، وعدم اضافة اسماد في المواعيد المقررة لايعطي الفائدة المرجوة من اضافتها .

·       <!--[endif]-->أولا : السماد العضوي :

من المرغوب فيه اضافة الأسمدة العضوية حيث تؤدي الي تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنباتات عن طريق التربة .

ويضافا لسماد العضوي بمعدل 20 مترا مكعبا للفدان (200 غبيط) وعند اضافة السماد البلدي يخفض معدل السماد النيتروجيني الكيماوي بمعدل 15 كيلو جراما نيتروجين للفدان .

·       <!--[endif]-->ثانيا : السماد الكيماوي :

1-   <!--[endif]-->التسميد الفوسفاتي :

ينصح باضافة السوبر فوسفات بمعدل 15 كيلو جراما فو2أ5 للفدان نثرا عليا لحقل وقبل اخر حرثة ليتم تقليبه بالتربة أثناء الحرثة الثانية وعند تسوية التربة وهذا المعدل يعادل :

100 كجم سماد فوسفاتي 15% فو2أ5 (فوسفات أحادي) .

40 كجم سماد فوسفاتي 37% فو2أ5 (فوسفات ثنائي) .

33 كجم سماد فوسفاتي 45% فو2أ5 (فوسفات ثلاثي) .

2-   <!--[endif]-->التسميد الآزوتي (النيتروجيني) :

ويضاف السماد النيتروجيني بمعدل 75 كيلو جرام نيتروجين للفدان وهذا المعدل يعادل :

163 كجم يوريا 46% ازوت .

224 كجم نترات نشادر 33.5% ازوت .

364 كجم سماد سلفات نشادر 20.6% ازوت .

484 كجم نترات جير 15.5% ازوت .

ويوصي باضافة السماد النيتروجيني علي دفعات :

الدفعة الأولي : وتمثل 5/1 الكمية اي (20%) من الكمية المقررة وتضاف عند الزراعة وقبل رية الزراعة مباشرة وخاصة في الأراضي الضعيفة .

الدفعة الثانية : وتمثل 5/2 الكمية (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند رية المحاياة (الرية الأولي) ، وفي حالة عدم اضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة يضاف 60% من السماد في الدفعة الثانية ويجب ااضفة هذه الدفعة مع الرية الثانية التي يجب عدم تأخيرها عن 25 يوما من الزراعة .

الدفعة الثالثة : وتمثل 5/2 الكمية أي (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثالثة حيث تكون النباتات في مرحلة حمل السنابل (حوالي 25 يوما بعد رية المحاياة) .

ومن الضروري اضافة كميات السماد النيتروجيني المقررة في المواعيد الموصي بها لأهمية ذلك في العمل علي زيادة المحصول ، ولاينصح باضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول . كما لاينصح بخلط الأسمدة وينثر كل سماد علي حدة وينصح باضافة السماد قبل الري مباشرة ولايؤجل التسميد الي اليوم التالي للري بعدة أيام كما يفعل بعض المزارعين .

ويمكن للمزارع أن يتعرف علي مدي احتياج نباتات القمح الي السماد النيتروجيني وذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات ، فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليلا الي الزرقة ويكون اللون متجانسا في جميع نباتات الحقل ، أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التي تميل الي الصفرة فتدل علي احتياجها للسماد النيتروجيني والنباتات ذات اللون الأخضر الداكن لا يجب اضافة سماد لها .

3-   <!--[endif]-->التسميد النيتروجيني بالأمونيا الغازية :

وفيها يتم اضافة كل كمية السماد النيتروجيني حقنا تحت مستوي سطح التربة دفعة واحدة وقبل الزراعة بحوالي 4 أيام .

وفي هذه الطريقة تخدم الأرض وتنعم جيدا ثم تحقن الأمونيا بالمعدل الموصي به دفعة واحدة بعد عمليات الخدمة وتترك الأرض دون تقليب أو اثارة لمدة 3-4 أيام ثم بعد ذلك يزرع القمح وتحوض الأرض ثم تروي رية الزراعة .

يجب أن يؤخذ في الاعتبار مقاومة الحشائش في الأراضي الموبؤة بالمبيدات الكيماوية قبل اضافة الأمونيا كما تضاف الأسمدة الفوسفاتية مع خدمة الأرض بالطريقة الموصي بها وعدم تأخير زراعة القمح عقب اجراء الحقن لمدة طويلة حتى لاتفقد الأمونيا من التربة .

ومن مميزات استعمال الأمونيا الغازية توفير العمالة اليدوية وانتظام توزيع السماد علي الحقل مما يؤدي الي تجانس نمو النباتات وزيادة حوالي 14% في المحصول بالمقارنة بطرق التسميد الأخري .

#       <!--[endif]-->مكافحة الحشائش في القمح :

يتم اتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموءة بالحشائش باعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدي الي التخلص من الحشائش النابتة .

يفضل الزراعة علي سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة أفضل تسمح بالتعرف علي الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل اجرائها مرتين قبل رية المحاياة وقبل الرية الثانية .

اتباع الدورة الزراعية التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الاصابة بالحشائش خاصة الزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيشتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم اعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما واعطاء البذور .

الزراعة بتقاوي منتقاه خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير والصامة والدحريج حتى لاتنتقل العدوي الي الأراضي غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش .

#       <!--[endif]-->المكافحة الكيماوية :

يمكن استخدام مبيدات الحشائش الموصي بها من قبل وزارة الزراعة كالآتي:

<!--لمكافحة الحشائش الحولية عريضة الأوراق يتم استخدام أحد المبيدات الآتية :

<!--أونوستار 75%DF بمعدل 8 جم / فدان رشا في طور 2-4 أوراق لنبات القمح .

<!--مبيد جرانستار 75% DF بمعدل 8 جم للفدان بعد اكتمال انبات القمح .

<!--مبيد جراناري 75%DF بمعدل 8 جم / فدان رشا في طور 2-4 أوراق لنبات القمح .

<!--مبيد دربي 17.5%SC. بمعدل 30 سم3 / فدان قبل رية المحاياة بيوم واحد والتي تكون في حدود 20-25 يوم من الزراعة.

<!--مبيد هارموني م 75%WG بمعدل 24 جم / فدان رشا في طور 2-4 أوراق لنبات القمح .

<!--مبيد ترايبونيت 75%DF بمعدل 8 جم / فدان بعد اكتمال انبات القمح .

<!--برومينال دبليو 24%EC بمعدل واحد لتر / فدان رشا في طور 35 أوراق للقمح .

<!--لمكافحة الحشائش النجيلية وخاصة الزمير يمكن استخدام أحد المبيدات التالية :

<!--افرست 7%WG بمعدل 20 جم / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح وباستخدام 120-150 لتر ماء / فدان .

<!--أكسيال 4.5%EC بمعدل 550 سم3 / فدان خلال 15 يوم بعد  رية المحاياة .

<!--مبيد أكشن 15%WP بمعدل 140 جم / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .

<!--مبيد ايلوكسان 36% EC. بمعدل 1 لتر للفدان في طور 24 ورقات للقمح وباستخدام 120-150 لتر ماء للفدان .

<!--تراكسوس 4.5%EC بمعدل 550 سم3 / فدان خلال 15 يوم بعد رية المحاياة .

<!--مبيد توبيك 15% W.P بمعدل 140 جم / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .

<!--مبيد ترني 15%WP بمعدل 140 جم / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .

<!--أكوبيك 24% EC بمعدل 100 سم3 / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .

<!--مبيد بوما سوبر 7.5% E.W. بمعدل 500 سم3 / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح .      لمكافحة الحشائش الحولية (عريضة وضيقة الأوراق) يستخدم أحد المبيدات الآتية :

<!--مبيد بانتر 55% SC. بمعدل 600 سم3 / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح .

<!--مبيد بلاس 4.5% OD بمعدل 160 سم3 / فدان في طور 3-5 أوراق للقمح .

المصدر: ارشاد زراعى -القمح

النهوض بالمحاصيل الحقلية

fieldcrops
يتناول القسم المحاصيل الحقلية وهي المكون الأساسي في الإنتاج الزراعي بجميع دول العالم، ونظراً لأهميتها في غذاء الإنسان وكسائه والصناعات المختلفة جاء تأسس قسم المحاصيل الحقلية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

234,306

مكافحة آفات بنجر السكر

المكافحة المتكاملة لآفات بنجر السكر