دور البرسيم المصرى فى الزراعة المصرية :
يعتبر البرسيم المصرى بحق المسئول الأول عن تحقيق استدامة خصوبة الأراضى المصرية منذ ما يزيد على خمسة الأف سنة حيث :
<!--يضيف للتربة 45-90 كجم آزوت للفدان بما يعادل 300-600 كجم سماد يحتوى على 15% آزوت .
<!--كما أنة يضيف الآزوت العضوى والدوبال والمواد العضوية التى تحسن الخواص الطبيعية للتربة .
<!--يعتبر محصول استصلاح واستزراع للأراضى الهاشمية حيث يتم استخدامة فى دورة محصول الأرز .
<!--كما يعتبر المحصول المصرى أفضل المحاصيل البقولية وأكفأها فى تحقيق نظام تعاقب زراعى مستدام مع المحاصيل النجيلية منذ ما يزيد عن خمسة الأف سنة .
<!--كذلك هو أهم الوسائل على الأطلاق فى التحكم فى مقاومتة للحشائش بصفة عامة وحشيشة الزمير والفلارس والصمة بصفة خاصة أقتصادياً وبيئياً ويرجع ذلك لعمليات الحش المتكررة مما لايعطى فرصة لتكوين بذور الحشائش .
<!--وأيضا من أهم المحاصيل التى كغذاء لنحل العسل وتخفيض المساحة المنزرعة برسيم عن حد معين أو منع زراعتة يعنى تدهور أو القضاء على ثروة مصر من نحل العسل.
<!--كذلك يعتبر المحصول المسئول عن إعاده بناء الحشرات النافعة التى تعتبر أساس المقاومة البيولوجية والمحاففظة على الأتزان البيولوجى لمقاومة الحشرات الضارة الذى أختل نتيجة الإفراط فى إستخدام المبيدات.
<!--أيضا فهو أقل المحاصيل احتياجاً لعمليات الخدمة التى تنعدم فى حالة زراعتة بعد أرز مما يحافظ على بناء التربة وعدم حدوث نحر لها عن طريق المياه والرياح والمحافظة على الميكروفلورا النافعة للتربة ويحقق مبدأ أقل حرث أو عدم الحرث الذى بدأ ينتشر فى العالم المتقدم
<!--كذلك يعتبر أفضل محاصيل العلف إنتاجية ونوعية ومشاكلة تكاد تكون منعدمة بالمقارنة بالبرسيم الحجازى حيث يطلق على البرسيم المصرى فى كاليفورنيا المحصول السحرى.
<!--وهو يوفلر لمصر ماقيمتة حوالى 3.5 مليار دولار إذا ما تم الأستيراد علاوة على تدهور الثروة الحيوانية بعد أزدهارها فى عدم زراعة البرسيم .
أصناف البرسيم المصرى :
<!--يوجد طرازين للبرسيم المصرى هما :-
<!--طراز وحيد الحشة: مثل البرسيم الفحل.
<!--طراز متعدد الحشات :أى أن هذه الأصناف متعددة الحشات تعطى (4-7) حشات ومن أمثال ذلك صنف هلالى , جيزة 6, جميزة 1, جيزة 15, سخا 4, جيزة 10.
الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيم :
الدراجة المثلى لإنبات ونمو البرسيم هى درجة 18-25 م ويقل إنبات البرسيم كثيراً عند أرتفاع درجات الحرارة عن 35 م كما أن انخفاض درجات الحرارة عن الحدود المثلى يؤخر الإنبات ويضعف النمو.
التربة المناسبة :
تنجح زراعة البرسيم فى جميع أنواع الأراضى التى يمكنها الاحتفاظ بالرطوبة بينما لاتجود زراعتة فى الاراضى ذات مستوى الماء المرتفع (الغدقة ) أو المستوى المرتفع من الملوحة .
ميعاد الزراعة :
أنسب ميعاد لزراعة البرسيم متعدد الحشات النصف الأول من شهر أكتوبر حيث أن التبكبير فى الزراعة عن هذا الميعاد يؤدى إلى :-
<!--تعرض البادرات إلى درجات حرارة عالية مما يؤدى إلى تأثيرها وموتها ويقال أن البرسيم "طير".
<!--تعرض البادرات إلى منافسة قوية من الحشائش الصيفية مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى حرث المساحة وإعادة زراعتها مرة أخرى .
<!--تعرض البادرات إلى المهاجمه لكثير من الحشرات بصفة خاصة دودة ورق القطن والدودة الخضراء.
<!--لن ينتج عن التبكير فى الزراعة زيادة فى الإنتاجية بالمفارنة بالزراعة فى الميعاد المناسب .
<!--نوعية العلف الناتج من الزراعة المبكرة أقل من الجود من العلف الناتج عن الزراعة فى الميعاد المناسب نتيجة لإصابة الأوراق بالحشرات ومنافسة الحشائش بالبرسيم.
<!--قلة عدد الحشات التى يمكن الحصول عليها خلال الموسم حيث أن تعرض البرسيم للحرارة مقلل من قدرتة على إعادة النمو لفترة طويلة.
وتأخير فى الزراعة عن النصف الأول من نوفمبر يؤدى إلى:-
<!--بطء النمو نتيجة لتعرض الباردات لدرجة حرارة منخفضة حيثأن الحشة الأولى يمكن الحصول عليها بعد 80-90 يوماً من ميعاد الزراعة المتأخر.
<!--تعرض الباردات للإحمرار نتيجة لانخفاض درجات الحرارة مما يستلزم إضافة معدلات أعلى من سماد السوبر فوسفات لتزيد من تحمل الباردات لدرجات الحرارة المنخفضة.
<!--انخفاض إنتاجية الفدان بالمقارنة بالزراعة فى الميعاد الأمثل بما قد يصل إلى 50%.
<!--إعداد الأرض للزراعة:
تحرث الأرض وتزحف جيداً ثم تقسم إلى شرائح أو أحواض مساحتها 0.5-1 قيراط لتسهيل عمليات الخدمة والرى.
طرق الــــــــزراعة:
أولاً: الزراعة على اللمعة:
يتم إعداد مهد ملائم للبذرة وذلك عن طريق الحرث المتعامد مع التزحيف لتصبح الأرض متوسطة النعومة مندمجة لدرجة متوسطة ومستوية حتى لاتتحرك البذرة لأسفل عند الرى حيث أن حجم البذرة صغير، ثم الأرض بالماء ببطء بحيث تتشبع الأرض بالمياة ثم تبذر البذور فى الماء مباشرة إذا كانت الأرض مستوية أو بعد إجراء عملية التلويط وهذة الطريقة غير مستحبة نظراً لاستخدام كميات كبيرة من المياة.
ثانياً: الزراعة الجافة العفير:
<!--عفير بارد
تحرث الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض ثم تنثر التقاوى نثراً جيداً باليد ثم يتم تغطيطها باستعمال زحافة ثم تروى مباشرة رية خفيفة وتفل هذه الطريقة لقلة المياه اللازمة لرية الزراعة ويفضل نقع البذور فى الماء لمدة 12 ساعة قبل اغلزراعة على أن يتم نشلها وجفافها قبل البذر .
<!--عفير على سطور
تزرع الأرض وتزحف وتقسم إلى أحواض وباستخدام آلة التسطير مع مراعاة ألا يتجاوز عمق البذرة 1.5-2 سم وأن تكون المسافة بين السطر والآخر 10-15 سم ثم تروى الأرض – هذه الطريقة تلائم الأراضى الرملية والأراضى الخفيفة وتفضل الزراعة الجافة عن الزراعة اللمعة لما فيها من ترشيد أستهلاك الماء وتوفير الماء لزراعة الأراضى الجديدة .
<!--معدل التقاوى :
فى حاله زراعه البرسيم الفحل لزراعه العلف الأخضر فإن الفدان يحتاج 15-20 كجم /فدان وفى حاله الزراعه بغرض إنتاج البذرة يكون معدل التقاوى 10-15 كجم /فدان .
أما فى اله البرسيم متعدد الحشات يستخدم معدل 15-25 كجم /فدان بغرض الحصول على العلف الأخضر وتزداد الكميه فى حاله الزراعه المبكره والمتأخرة عن الميعاد الأمثل وفى حاله الأراضى الرملية والمتأثر بالملوحة كماتقل الكمية المستخدمة فى حاله الزراعه تسطير إلى 60% وينصح بمعاملة البذرة بالعقدين المناسب للبرسيم المصرى خاصة عند الزراعةفى الأراضى حديثه الأستصلاح .
كيف يتم معامله التقاوى بالعقدين :
<!--كيس العقدين (200 جم)يكفى تقاوى فدان واحد للأراضى القديمة ويجب أن تزداد الكميه2-3 كيس للأراضى الجديدة وحديثة الأستصلاح .
<!--يتم تحضير محلول صمغى (50 جم/ 2 كوب ماء دافى ) أو محلول سكرى (4 ملاعق سكر تذاب فى 2 كوب ماء )
<!--يتم وضع فرشة بلاستيك كبيرة فى مكان مظلل أو فى الصباح الباكر ثم يوضع عليها التقاوى المراد تلقيحها تنسم كلها بالمحلول الصمغى أو السكرى حيث يتم تبليل كل البذور ثم يفتح كيس العقدين بعد التأكد من تاريخ صلاحيته على العبوة ويضاف على البذور ويتم الخلط جيداً لضمان توزيع كل محتويات الكيس على البذرة .
<!--تروى الأرض مباشره بعد الزراعه .
<!--فى حاله إستخدام المطهرات الفطرية يخلط اللقاح 20 كجم تربة ناعامة أو رمل مع رفع كميه اللقاح إلى 3 أكياس .
<!--عمليات الخدمة بعد الزراعة :
أولاً: التـــرقيع
ينصح بإعاده زراعه البقع الخالية من البادرات وذلك قبل رية المحاياه .
ثانياً : التـــسميد
<!--التسميد الفوسفاتى
يتم التسميد بمعدل 150-200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم 15% (فو2 أ5) للفدان أو ما يعادلها قبل الحرث او أثناء الخدمة .
<!--التسميد البوتاسى
يضاف بمعدل 50-75 كجم سلفات بوتاسيوم 48% (فو2 أ) للفدان وذلك قبل الحرث وأثناء خدمة الأراضى .
<!--التسميد الآزوتى
يجب مراعه عدم التسميد الآزوتى للبرسيم لأنه يضعف نشاط العقد البكتيرية فينعكس ذلك على خفض كميه الآزوت المضاف الى الأرض نتيجة للنشاط البكتيرى فلا تستفيد التربة من مزايا زراعه البرسيم ولكن يضاف 10-15 وحدة آزوت لتنشيط العقد الجذرية قبل ريه المحاياه مباشرة ولكن عند زراعه البرسيم فى الأراضى حديثه الأستصلاح ممكن أن يزيد هذا المعدل حسب لون البادرات حتى عمر أسبوعين مع تجزيء الكميه على دفعات مع مياه الرى حتى لا يتم الفقد نتيجة التغريق عند إضافتها مره واحدة .
ثالثاً: الــــرى
تختلف الأحتيجات المائية للبرسيم المصرى طبقاً لأشهر فصل النمو وعمر النبات وموقع الأرض فنجد أن أحتياجات البرسيم تقل فى أشهر الشتاء وتزداد من بداية مارس تدريجياًحتى نهاية الموسم فى مايو كما تزداد الأحتياجات المائية إذغ وقعت الأرض فى فى حزام الاراضى حديثة الاستصلاح وتقل فى الدلتا ويتراوح المقننات المائية 370م 3 -400 م3
وبنبغى مراعاه ان مداومه إعطاء البرسيم احتياجاته المائيه يؤدى الى زيادة المحصول بالمقارنه بتعرض البرسيم للعطش نتيجة للظروف المختلفة.
<!--حش البرسيم
للحصول على أعلى محصول يفضل الحش عندما يصل النبات 40-50 سم لانة يتلازم مع زيادة المحصول إرتفاع القيمة الغذائية ولابد أن يكون الحش عند منطقة الكرسى 5-7 سم من سطح الأرض لكى يعطى أكبر عدد من الفروع فى النباتات مع ملاحظة أن الحش الجائر يقلل المحصول الخضرى بمقدار 7-8 طن أثناء موسم النمو.
<!--التغذية على البرسيم
يجب التدرج فى تغذية الحيوانات على البرسيم عند الأنتقال من العليقة الصيفية الجافة وذلك منعاً من إصابتها باضرابات هضمية لذلك يعطى الححيوان خليط من التبن أو السيلاج من الذرة والبرسيم مع خفض التبن تدريجياً وخاصة عند التغذية على الحشة الأولى التى ترتفع بها نسبة الرطوبة فى البرسيم
<!--حفظ البرسيم
يمكن حفظ البرسيم على هيئة دريس وهو البرسيم المجفف إلى ( 15%رطوبة ) والتى تتغذى عليه الحيوانات خلال شهور السنة الباقية.
<!--الميعاد المناسب لتصنيع الدريس
<!--يتم صنع الدريس عادة إبتداء من الحشة الثانية حيث تصبح الظروف الجوية أكثر ملائمة وتقل الأمطار بالإضافة إلى إنخفاض نسبة الرطوبة فى نباتات البرسيم
<!--أيضا يتم تصنيع الدريس عند حش البرسيم قبل التزهير مباشرة أو عندما يصل التزهير إلى 5-10% حتى لاتنخفض القيمة الغذائية بتقدم النباتات فى العمر حيث ترتفع نسبة الألياف الخام مع إنخفاض نسبة البروتين فيقل الهضم ومعدل الإستفادة .
<!--طرق عمل الدريس
هناك طرق عديدة لعمل الدريس من البرسيم المسقاوى ويتوقف اختيار إحداها على الظروف المحلية والإمكانات المتاحة .
<!--التجفيف الطبيعى فى الحقل (التجفيف الأرضى)
وهذه الطريقة لاتصلح لعمل الدريس من الحشات الأولى وذلك لعدم ملائمة الظروف الجوية وسقوط الأمطار وتعتمد الطريقة على حش البرسيم فى الصباح بعد تطاير الندى ثم ينتشر فى الحقل فى صورة طبقات رقيقة لمدة 4-5أيام فيذبل ويفقد جزء من رطوبته ويقلب أثناء ذلك مرة أو مرتين يومياً ثم ينقل فى مكان التخزين فى الصباح الباكر وعليه بعض الندى وذلك للمحافظة على الأوراق من التقصف ويكوم فى أكوام لحين الأستخدام .
<!--الحوامل الثلاثية
وهى تعتبر من الطرق المحسنة لعمل الدريس وفيها ينتشر البرسيم بعد حشة فى طبقات على الأرض لمدة يوم أو يومين حتى يفقد جزء من رطوبته ثم يحمل على حوامل خشبية ويترك فوقها دون تقليب حتى يجفوتتوقف ظرف التجفيف على الظروف الجوية بعدها يجمع الدريس الناتج ويكيس فى بالات صغيرة تستوعب الوحدة من الحوامل الثلاثية من ربع إلى نصف طن من البرسيم الأخضر تبعاً لحجمة.
<!--التجفيف على الأسلاك أو الأسوار
وهى أيضاً من الطرق المحسنة وفى هذه الطريقة تتبع نفس خطوات طريقة التجفيف على الحوامل ولكن فى هذه الطريقة يتم تحميل البرسيم على السلك أو السور حتى يجف البرسيم ثم يتم تجميعة بنفس الطرق السابقة .
<!--مميزات إستخدام الطرق المحسنة فى عمل الدريس
<!--سرعة الجفاف باستمرار تخلل تيار الهواء للعلف الأخضر .
<!--أرتفاع القيمة الغذائية للدريس الناتج لإحتفاظه بمعظم أوراقة فيقل الفقد الميكانيكى الناتج عن التقليب
<!--عدم الحاجة إلى التقليب مما يوفر أجور الأيادى العاملة .
<!--إمكانية إخلاء الأرض فوراً بعد تحنيل البرسيم على الحوامل مما يساعد على التبكير فى رى البرسيم للحشة التالية .
<!--مواصفات الدريس عالى الجودة
<!--لونه أخضر زاهى محتفظ بأعلى نسبة من الكاروتين.
<!--محتفظ بأعلى نسبة من الأوراق وبالتالى ترتفع قيمتة الغذائية.
<!--درجة أستساغته عاليه ورائحتة جيدة وخالى من الفطر والعفن .
<!--نسبة الرطوبة منخفضة (لاتزيد عن 15%).
<!--خلو الدريس من المواد الغريبة كالحشائش والنباتات السامة والأتربة .
<!--إنتاج تقاوى البرسيم المسقاوى
<!--يمكن إنتاج التقاوى من زراعات البرسيمالمستديم سواء من المساحات الكبيرة أو الصغيرة وذلك بترك نباتاته بدون حش من أوائل إبريل , ويتميز البرسيم المصرى بوجود ظاهرة عدم التوافق الذاتى بدرجة متفاوته فى جميع الأصناف لذلك يتم التلقيح الخلطى فى البرسيم بواسطة الحشرات وأهم هذة الحشرات نحل العسل الذى يعتبر اللقاح الرئيسى للبرسيم وتصل نسبة التلقيح الناتجة من النحل حوالى 90% ولذلك يجب توفير خلالايا نحل العسل لضمان الحصول على إنتاج وفير من البذور.
<!--يجب أن يتم حصاد البذور فى الحصاد الباكر وقبل تطاير الندى لتفادى إنتثار البذور .
<!--يتم فصل تقاوى البرسيم عن التبن ثم تنظيفها من الحشائش والغريبة وتسمى هذه العملية (تعقيب البرسيم) أى عملية الغربلة.
<!--المحـــصول :
يتكون محصول البرسيم من محصول العلف الأخضر ومحصول الدريس والبذرة والتبن وتتأثر كمية الإنتاج من العلف الأخضر بعدة عوامل أهمها (ميعاد الزراعة – الصنف المنزرع – عمر الحشة الأولى والفترة الزمنية بين الحشات المختلفة .
<!--البرسيم الفحل :
يعطى حشة واحدة وزنها 15-20 طن وتكون وبعد 2.5 -3 أشهر من الزراعة كما يعطى 3-4 طن دريس .
<!--البرسيم المسقاوى :
يعطى 5-6 حشات حسب الصنف المنزرع ووزن كل منها 7-10 طن / فدان .
محصول البذرة 1.5 - 2.5 أردب للفدان ( وزرن الأردب =157 كجم )
<!--الحــشائش :
تنتشر فى حقول البرسيم الكثير من الحشائش وهى :
<!--حشائش متطفلة مثل الحامول .
<!--حشائش حولية شتوية وأهمها : الكبر – الحندوقوق – الجعضيض – الحميض – السريس – النفل المر.
<!--وتكافح الحشائش باستخدام تقاوى نظيفة وعدم أخذ تقاوى عن حقول مصابة بالحامول وحش نباتاتها قبل تكوينالبذور وحرقها بعيداً عن الحقل ويمكن أيضاً مكافحة الحشائش باستخدام بعض المبيدات العشبية طبقاً لتوصيات وزارة الزراعة .
الآفات والأمراض
<!--الـحـشــرات
أهم الحشرات التى تصيب البرسيم هى دودة ورق القطن وفى حالة الإصابات الشديدة خاصة البرسيم المبكر فى شهر أكتوبر قد يؤدى الأمر لإعادة الزراعة.وتقاوم دودة ورق القطن فى البرسيم حديث الإنبات باستخدام 90% sp بمعدل 300 جم / فدان مع 200 لتر ماء بالرشة أو 400 لتر ماء بالموتور أو إيكوتيك بيو 10% wp بمعدل 300 جم فدان أو دابيل 2 إكس 6.4% wp بمعدل 200 جم/ فدان .
ويراعى عدم التغذية على نباتات البرسيم بعد الرش بهذه المبيدات قبل مضى مدة لاتقل عن أسبوعين.