وقد أظهرت البيانات الجديدة الصادرة عن هذه الدراسة الاستقصائية الدولية الكبرى انتروديا التأثير المحتمل لنوعية المحادثات بين أخصائيى الرعاية الصحية والمرضى عند التشخيص على نتائج المريض؛ مع تسجيل الدراسة أن المرضى ممن يستجيبون لنوعية المحادثات يحققون تحسنا ملحوظا من حيث الرعاية الذاتية والعاطفية.
جدير بالذكر أن هذه الحملة تم إطلاقها لرفع الوعى بأهمية المحادثات المبكرة بين المصابين بالسكر من النوع الثانى والأطباء عند بداية الرحلة العلاجية، اعتمادا على أن 88 % من الأطباء المشاركين فى دراسة انتروديا الدولية أكدوا أهمية المحادثات عند تشخيص المرض لتأثيرها على كيفية تقبل المصابين بمرض السكر لحالتهم ومدى التزامهم بالخطة العلاجية. وتقول د. نرمين شريبة أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائى بطب عين شمس، إن مرض السكر يشكل عبئا كبيرا يثقل كاهل المرضي، حيث يتعين عليهم الخضوع لتعديلات نفسية وسلوكية كبيرة.
ودعت شريبة إلى ضرورة مصارحة الأطباء لمرضاهم بأهمية تناول الإنسولين فى بعض الحالات التى تتطلب ذلك لإعادة خلايا البنكرياس لكفاءة عملها ومن ثم العودة للعلاج عن طريق أقراص الفم. يذكر أن انتروديا دراسة استقصائية تعد الأضخم من نوعها حيث شملت عينة متعددة الجنسيات وتبحث فى آليات التواصل والحوار بين الأطباء والمرضى فى المراحل المبكرة من الإصابة بالنوع الثانى من مرض السكر، وقد شارك فى الدراسة أكثر من 6700 طبيب، وأكثر من 10 آلاف مريض بالسكر فى أكثر من 26 دولة حول العالم.
رابط دائم: ?
ساحة النقاش