ويقول المهندس الزراعي احمد إسماعيل مجاهد صاحب ابتكار الأنظمة المتجددة والحائز علي الكثير من الجوائز, إن ابتكاره يعالج بعض المشكلات في السخانات الشمسية التقليدية والتي تقف عائقا وراء انتشارها مثلالوزن الذي قد يتعدي5 اطنان إذا افترضنا استخدامه لمنزل مكون من14 شقة. وهو بالطبع ما لا تتحمله أسطح المنازل. وهناك مشكله التدرج الطبقي في درجات الحرارة وانخفاض كفاءة المجمع وتبريد الماء, فعلي الرغم من أن الخزان يكون ممتلئا إلا انه لايمكن سحب المياه من الخزان عند انقطاع المياه. كذلك فإن الماء البارد أثناء اندفاعه داخل الخزان يختلط بالساخن فيقوم بتبريده ويخفض من كفاءته. ولذلك قمنا بتطوير السخانات الشمسية, فمثلا اصبح لايلزم دخول ماء بارد للخزان ليعمل النظام مما يحافظ علي حرارة الماء الساخن ولايسمح باختلاطه بالبارد. كمايمكن سحب الماء من السخان في حالة انقطاع المياه وهوما يجعلها تناسب المناطق التي تعاني من انقطاع مستمر للمياه. كذلك يمكن تفصيل المجمعات الشمسية بأبعاد تتناسب مع مساحة الاسطح علي شكل نظام وخزان واحد ليخدم مبني بأكمله مما يخفض التكلفه الي50%. هذا الي جانب تزويد الانظمة بمؤشرات فائقة الدقة توضح كمية الماء الساخن في الخزان والفترة اللازمة لامتلائه وذلك للتحكم عن بعد اوتغيير الوظيفة اوتشغيل أكثر من واحدة في نفس الوقت.
جانب اخر يشير اليه المهندس مجاهد وهو امكانية استغلال السخانات الشمسية المطورة كمصدر للدخل, حيث يمكن تحويله وبتكلفة لاتزيد علي500 جنيه الي مجفف للمنتجات الزراعية. حيث تصمم هذه المجففات لتكون فائقة الكفاءة وخفيفة الوزنوصغيرة الابعاد وذات سعة كبيرة كما يمكن تثبيتها في مساحة صغيرة علي الاسطح بدون الحاجة لنفقات تأجير. ويناشد المهندس مجاهد المسئولين وبالاخص وزير الصناعة حاتم صالح أخذ ابتكاره ودعمه كحل للكثير من مشكلات الطاقة التي نواجها. وجدير بالذكر ان الابتكار حصد عدة جوائز من بينها المركز الثالث في مسابقة الامم المتحدة للابتكار من اجل التنمية البشرية. وجائزة الهيئة العربية للتصنيع. كما تم اختياره من ضمن أفضل30 مشروعا في الوطن العربي بمسابقةMIT لخطط الأعمال وتم قيده في قاعدة المعلومات لبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات.
2
ساحة النقاش