كتب - ابتسام سعد وأحمد صابرين: 124
أعد صندوق مساندة الصادرات12 معيارا للاستفادة من برامج المساندة التي يقدمها لتعزيز الصادرات المصرية من المنتجات والسلع المختلفة.
وصرح أحمد الاموي الرئيس التنفيذي الجديد للصندوق بان المعايير الجديدة ستحدد مدي استفادة كل مصدر من برامج المساندة وذلك علي حسب توافقه مع تلك المعايير والدراجات التي سيحصل عليها من كل معيار.واضاف ان اهم تلك المعايير هي القدرة علي استحداث فرص عمل جديدة ومدي مساندة الشركة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بحيث يأخذ المصدر النسبة كاملة في حالة تعامله مع10 منشات صغيرة ومتوسطة, وتعميق التصنيع المحلي, ومعدل الاستهلاك
ايضا التوجه للتصدير وفتح اسواق جديدة وهذا المعيار يشترط فتح سوق جديدة كل عام, وتطبيق مفهوم التصنيع الانظف وفي حالة عدم تطبيقها يخصم من المصدر نصف درجة,والمعيار التاسع هو التنمية التكنولوجية.واوضح ان حجم نمو الصادرات من اهم تلك المعايير, بجانب معيار جودة المنتجات المصدرة ووجود ابتكار وتطوير للمنتجات الصناعية. وتعليقا علي تلك المعايير الجديدة اكد المهندس عبد العزيز الشافعي عضو مجلس ادارة المجلس التصديري للكيماويات ان كثيرا من تلك المعايير غير ضرورية فمثلا معيار التكنولوجيا والإنتاج الانظف من الشروط الاساسية لنجاح الشركات عموما في التصدير, داعيا الي الاعتماد علي معيار او معيارين فقط مثل القيمة المضافة واستهلاك الطاقة.
من جانبه يري المهندس شريف الزيات رئيس شعبة الكيماويات المتنوعة باتحاد الصناعات أهمية تغيير اسم برامج مساندة الصادرات الي رد الاعباء عن المصدرين, مشيرا الي ان معظم دول العالم حتي الصين تقدم تيسيرات عديدة لمصدريها تتضمن دعما ماليا في الاشتراك في المعارض والبعثات الترويجية مع رد جميع الضرائب والرسوم التي يتحملها المصدر في عمليات الانتاج للسلع والخدمات المختلفة.. وأيضا دعما نقديا علي قيمة الصادرات نفسها والهدف من كل تلك البرامج هو زيادة تنافسية الصناعات المحلية في الاسواق الخارجية.
ساحة النقاش