وثيقة إصلاح الطب المصرى بقلم خالد منتصر ١٠/ ٢/ ٢٠١٢ |
قرأت وثيقة إصلاح الطب التى أرجو أن يطلع عليها كل الأطباء فى مصر وتتبناها النقابة وكليات الطب وتشارك فى تنقيحها: بذرة ونواة الوثيقة أطباء من أسيوط وبعض الأطباء فى الخارج وعلى من يريد التواصل مع صناع الوثيقة فليراسل: وسنقتبس بعض البنود أو رؤوس الموضوعات التى تطرحها الوثيقة: ■ إنهاء الخدمة السيئة للمرضى فى المستشفيات الجامعية والحكومية. ■ إنهاء عملية امتهان كرامة وحياء وحقوق المرضى الفقراء والمستضعفين فى المستشفيات التعليمية فى الدروس العملية التى يجب أن تتحول من هذا النظام العنصرى إلى الأنظمة التعليمية الراقية والمتبعة عالميا. ■ إنهاء مأساة صدارة مصر العالمية فى الالتهاب الكبدى الوبائى كنتيجة للإهمال الجسيم وغياب الرقابة فى النظافة والتعقيم فى كل الأماكن التى تمارس الطب فى مصر. ■ إنهاء حالة الفساد والظلم الاجتماعى فى جميع امتحانات كليات الطب المصرية، سواء للطلاب قبل التخرج أو الدراسات العليا، عن طريق وضع جميع الامتحانات فى يد هيئات متخصصة مستقلة استقلالاً تاماً عن الجامعة والحكومة، لتطبق الأنظمة التى تتبعها كليات الطب العالمية فى وضع ومراقبة الامتحانات. ■ لابد من نيابة متساوية المستوى، تحت إشراف جامعى لكل خريج من كليات الطب المصرية قبل السماح له بعلاج المصريين، كما هو الحال فى كل دول العالم المتقدم والمتأخر. قصر النيابة الجامعية، بهدف الاحتكار، على عدد محدود فقط من كل دفعة لهو جريمة فى حق المرضى قبل أن يكون جريمة فى حق الأطباء. ■ إنهاء منظومة الطبيب كشكول أو الطبيب all in one فى التخصصات الطبية الجامعية. ■ إنهاء الإذلال والإهمال والتطويل فى الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة، واتباع نظام الجامعات العالمية المدد المحددة وتقييم الأداء المتبادل بين المشرف والطالب وحق الطالب، فى نشر أبحاثه دون استيلاء المشرفين عليها وغيرها، مما يضمن حقوق الباحثين من الطلاب. ■ إنهاء سلوك الغش والنسخ والاختلاق فى رسائل الماجستير والدكتوراة والأبحاث العلمية فى مصر عن طريق وجود هيئات رقابية علمية مستقلة وحازمة. ■ رفع مستوى التمريض، الذى يمثل جزءاً خطيراً من الخدمة الطبية فى مصر إلى المستوى العالمى. ■ إنهاء الكهنوت الطبى والسلطة المطلقة فى أيدى أعضاء هيئة التدريس من الأطباء. ■ بناء ديمقراطية داخلية فى القطاع الطبى، تتمثل فى مشاركة جميع الأطباء والتمريض والعاملين بالمستشفيات الجامعية والحكومية فى مجموعات خاصة تهتم بأمور كل منهم ولها صلاحيات التعامل السريع مع الأمور الفنية، وكذا تمثلهم ديمقراطياً فى مجالس إدارة هذه المستشفيات. كذلك من حق الطلاب والنواب ومختلف الأطباء التمثيل الفاعل فى مجالس عمادة كليات الطب. ■ فصل الدرجات الأكاديمية (الماجستير والدكتوراة) عن الشهادات الإكلينيكية، واستبدال مايسمى «امتحان الماجستير» بـ«امتحان الزمالة فى التخصص»، واستبدال ما يسمى «امتحان الدكتوراة المصرية العام» (الذى لا نعرف له نظيراً فى العالم) بـ«امتحان فى التخصص الدقيق»، بعد قضاء التدريب فى هذا التخصص الدقيق. |
ساحة النقاش