يهدد المصارف والمودعين
تحقيق - مروة الحداد: 373
ادي التطور التكنولوجي واستخدام الانترنت من قبل البنوك في تقديم الخدمات المصرفية والمالية الي عملائها الي انتشار و استحداث العديد من وسائل الأحتيال الإلكتروني بشكل شبه يومي تمكنهم من الوصول الي ضحاياهم بسهولة.
حيث يقوم هؤلاء المحتالين بسرقة البيانات الشخصية لحاملي بطاقات الائتمان المصرفية ومستخدمي الانترنت عن طريق ارسال رسائل عبر البريد الالكتروني, وبمجرد ارسال العميل لبياناتة تظهر مباشرة عند هؤلاء المحتالين الذين يقومون بسرعة متناهية في استخدام هذه البيانات في تحويل وسرقة الاموال وهذه هي اشهر طرق الاحتيال الموجودة عبر الانترنت وللاسف فأن هذه الظاهرة في تزايد مستمر.
في البداية يؤكد الخبير المصرفي عبدالرحمن بركة ان عمليات الاحتيال الالكتروني في تزايد مستمر في الأونة الأخيرة علي بنوك المنطقة وهذا أمر طبيعي في ظل التطور الذي يشهدها القطاع المصرفي واتجاه الغالبية العظمي الي استخدام بطاقات الدفع الممغنطة التي أصبحت أكثر أمانا من حمل النقود.
ويضيف مفيد مرتضي مندوب مصرفي للجامعة العربية ان هناك عوامل عديدة ساعدت علي انتشار جرائم الأحتيال الالكتروني وتزوير بطاقات الدفع منها الحاجة الي التشريعات المتخصصة في محاربتها ووضع قوانين رادعة تعاقب مرتكبيها حيث تحول الاحتيال الالكتروني الي جريمة منظمة يقوم بها عدد من الاشخاص وليس فرد واحد وتحقق لهم ربحية عالية جدا مقابل مخاطر محدودة للغاية نظر لعدم توافر الاجهزة الأمنية المختصة.
ويوضح العزب منصور خبير بالمعهد المصرفي المصري ان سرقة بيانات بطاقات الدفع من الممكن أن يتحقق بطرق أخري غير شبكة الأنترنت فمن الممكن أن يتم مسح للبطاقة الائتمانية عنذ احد منافذ البيع بالمحال التجارية عن طريق القيام بنسخ البيانات الموجودة علي الشريط المغناطيسي لبطاقة اصلية عن طريق جهاز لاسلكي في حجم قبضة اليد يقوم بتخزين حوالي100 رقم سري يوضع في مكان خفي لا تراه العين علي اجهزة الصراف الآلي.
ساحة النقاش