ماجستير عن «استخدام الحيوان فى المسرح الإيرانى»

بناية

«المسرح على لسان الحيوان فى الأدب الفارسى المعاصر»، عنوان رسالة ماجستير ناقشها الباحث محمد مصطفى العبد بناية، فى كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، وقدم فيها الباحث فكرة نشأة قصص الخرافة على لسان الحيوان، وانتقالها إلى عالم المسرح الإيرانى، وما اكتسبتها من ميزات جديدة.

وأوضح الباحث فى رسالته أن جمال الخرافات العامية أثر فى المؤلفين والكتاب من أصحاب الذوق الرفيع، مما دفعهم إلى بناء خرافات جديدة على غرار القديمة وهذا لم يمنعهم من الاستفادة من الوسائل المتاحة فى تلك الفترة، وإنما دفعهم إلى تقديم العقائد والرسوم الخاصة بمجتمعاتهم.

وأكد الباحث أن الخرافات الإيرانية الممسرحة قد استخدمت فى الترويج للأهداف الثورية، كالحث على الفداء والتضحية والترويج للطقوس الشيعية.

وأشار الباحث إلى أنه يمكن تلخيص مراحل تطور الكتابة المسرحية فى إيران بعد الثورة الإسلامية فى ثلاث مراحل، هى: اعتبار بدايات الثورة - أى الثمانينيات من القرن العشرين - عصر البحث عن الذات، والثانية: اعتبار فترة التسعينيات عصر اكتشاف الهوية الوطنية الحقيقية، واهتمت الكتابة المسرحية فى هذه الفترة بموضوع الدفاع المقدس أى السنوات الثمانى للحرب الإيرانية - العراقية، إذ تحول الاهتمام بهذا الموضوع إلى موجة قوية أحدثت حركة، عرفت بمسرح الدفاع المقدس، والثالثة: اعتبار أوائل القرن الحادى والعشرين عصر الصلة الوثيقة بالمخاطب.