الإخوان» و«كفاية» و«٦ إبريل» و«الوطنية للتغيير» لا تتلقى مساعدات من «واشنطن»

قال تقرير حديث لمعهد «بروكينجز» الأمريكى إن عددا من الجماعات والحركات السياسية المصرية لا يتلقى أى مساعدات مالية من «واشنطن»، مثل حركتى «كفاية» و« ٦ أبريل»، و«الجمعية الوطنية للتغيير»، وجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن النظام المصرى أوضح مراراً أن الاتصال بهذه الجماعات تجاوز للخطوط الحمراء.

أوضح التقرير أن الحكومة المصرية لا توافق على تلقى المنظمات المساعدات، إلا إذا تأكدت أن هذه المنظمات لا تشكل تهديداً لمصالحها، وأنها توفر واجهة خادعة توحى بوجود مجتمع مدنى نشط وانفتاح سياسى ديمقراطى. وأشار إلى وجود العديد من المنظمات الناشطة فى مجال حقوق الإنسان فى مصر، تندرج تحت مسمى «منتدى حقوق الإنسان» وجميعها تقريبا غير مسجلة كمنظمات مجتمع مدنى، بل كمكاتب محاماة وشركات محدودة.

وتابع: «إن التمويل الأمريكى للمنظمات الأهلية، لا يدعم حركات سياسية جماهيرية، معتبراً ذلك من العوامل التى تعوق عمل المعارضة وتضعها فى موقف ضعيف للغاية فى مواجهة الأنظمة الحاكمة». وأكد أن مشكلة التمويل «بالغة الحرج» بالنسبة لحركات المعارضة الليبرالية واليسارية فى جميع أنحاء المنطقة.

وأضاف التقرير، الذى كتبه شادى حميد، مدير أبحاث المعهد فى الدوحة، زميل مركز «سابان لسياسات الشرق الأوسط»، تحت عنوان «المجتمع المدنى فى العالم العربى.. ومعضلة التمويل»: «أن المجتمع المدنى فى العالم العربى لا يؤدى مهمته فى عمليات التحول الديمقراطى ومن الصعب على الدول الغربية تمويل منظمات أهلية لا تحظى بموافقة السلطات العربية.