إلغاء الإعدام صداع فى رأس الحكومات
عواصم العالم- وكالات الأنباء:
عقوبة لا تمنع الجريمة ولا تردع المجرم لا يمكن التراجع عنها فى حال تنفيذها.. هكذا وصفت منظمة حقوقية فلسطينية الإعدام، فيما طالبت فعاليات ليبية مشابهة بحصر هذه العقوبة على القصاص المنصوص عليه فى الشريعة الإسلامية فقط .
وإلغائها فيما يتعلق بالجرائم السياسية وجرائم غسل الأموال والمخدرات بينما أعلنت شخصيات من المجتمع المدني في موريتانيا إنشاء ائتلاف وطني ضد عقوبة الاعدام رغم أنها لم تنفذ في هذا البلد منذ20 عاما, وفي المغرب نظم الائتلاف المغربي لإلغاء عقوبة الإعدام المكون من سبع جمعيات حقوقية وقفة أمام مقر البرلمان بالعاصمة الرباط من أجل تجديد مطالبته بضرورة إلغاء عقوبة الإعدام تحت شعار من أجل مغرب بدون عقوبة الإعدام, في الوقت الذي أشاد فيه التحالف الأردني لمناهضة عقوبة الإعدام بامتناع الأردن عن تنفيذ هذه العقوبة منذ عدة سنوات, وأصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش في لبنان بيانا دعا إلي زيادة الجهود لمنع تطبيق العقوبة علي أي شخص باعتبارها انتهاكا لحق أساسي من حقوق الإنسان, أي الحق في الحياة, والحق في عدم التعرض للعقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. هكذا صار يوم العاشر من أكتوبر والموافق لليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام مناسبة سنوية لتجديد مطالبة الحكومات والمؤسسات التشريعية العربية بإلغاء هذه العقوبة في ظل صعوبات فعلية تواجه تنفيذ هذا المطلب. وكثفت المنظمات الحقوقية في شتي أنحاء الوطن العربي علي مدي اليومين الماضيين فعالياتها بهذا الصدد, في الوقت الذي لا يزال فيه أكثر من60 في المائة من سكان العالم يعيشون في دول تطبق عقوبة الإعدام كما كانت جيبوتي الدولة العربية الوحيدة من بين97 دولة أيدت مبدأ إلغاء هذه العقوبة والتزمت بتنفيذه.
ساحة النقاش