|
|
أبوبكر الجندى |
كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، أن معدل حوادث السيارات ارتفع بنسبة ٨.٩٪ خلال عام ٢٠٠٩، وقال فى نشرة أصدرها أمس، إن العنصر البشرى مسؤول عن حوادث الطرق بنسبة ٦٨٪، بينما كانت «حالة الطريق» أقل العناصر المسؤولة عن الحوادث بنسبة لا تتجاوز ٧٪.
وأوضح التقرير أن انفجار الإطارات هو العنصر الأول المسؤول عن حوادث السيارات بنسبة ٢١٪ بينما تتحمل «عيوب السيارات» ٢٪ من الحوادث، التى زاد عددها إلى ٢٢٧٩٣ حادثا عام ٢٠٠٩ مقابل ٢٠٩٣٨ حادثاً فى ٢٠٠٨، كما ارتفع معدل الحوادث لكل ١٠ آلاف نسمة على الطريق ليصل إلى ٣ أشخاص عام ٢٠٠٩، مقابل ٢.٨ شخص فى ٢٠٠٨.
وتستحوذ الطرق السريعة على النسبة الأكبر، حيث تصل إلى ٢٢٪ منها بمعدل ٥٠١٤ حادثاً سنوياً، ويبلغ المعدل اليومى ٦٢ حادثة خلال ٢٠٠٩، مقابل ٥٧ فى ٢٠٠٨، ويصل المعدل إلى ٢.٦ حادث كل ساعة. وعلى الرغم من زيادة الحوادث، يشير التقرير إلى تراجع الوفيات إلى ٦٤٨٦ سنوياً بمعدل ١٧.٧٧ متوفى يومياً خلال عام ٢٠٠٩ مقابل ١٨.٠٩ متوفى فى العام السابق له، كما تراجع عدد المصابين إلى ٣٥٤٢٨ مصابا عام ٢٠٠٩ مقابل ٣٥٧١٨ فى ٢٠٠٨ ليتراجع معدل الإصابة اليومى فى ٢٠٠٩ إلى ٧٩.٠٦ مقابل ٩٧.٨٥ فى العام السابق له.
وفسر التقرير انخفاض معدلات الإصابة والوفاة بزيادة مراكز الإسعاف إلى ١٠٣٥ بين مركز ووحدة ونقطة فضلاًعن ارتفاع عدد سيارات الإسعاف إلى ٢٧١٣ سيارة على مستوى المحافظات.
وفيما يخص حوادث القطارات، قالت نشرة الجهاز إنها زادت بنسبة ٢٢٪ لتصل إلى ١٥٧٧ حادثاً خلال ٢٠٠٩، ويستحوذ الوجه البحرى والدلتا على الجانب الأكبر منها بنسبة ٤٠٪ بواقع ٦٤٤ حادثاً، وكانت القاهرة الأقل بمعدل ٣٨٨ حادثا بنسبة ٢٤.٦٪ من إجمالى المناطق، وبلغ عدد المتوفين فى حوادث القطارات ٦٢ خلال عام ٢٠٠٩ وعدد المصابين ١٥٥.
كان تقرير حديث لمركز معلومات مجلس الوزراء كشف تراجع عدد ركاب السكك الحديدية بنسبة ١١.٩٪ خلال الفترة بين يناير ويوليو من العام الجارى ليصل عدد الركاب إلى ١٤٩.٢ مليون راكب مقابل ١٦٩.٤ مليون خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
|
ساحة النقاش