بقلم: محمد حامد الجمل
‮> ‬نشر بالصحف أنباء حادث شاذ،‮ ‬منذ عدة أيام،‮ ‬حيث أبلغت فتاة عمرها حوالي عشرين عاماً،‮ ‬أن أبيها الذي تعيش معه،‮ ‬ومع إخوتها الذكور بعد وفاة أمها،‮ ‬قد اغتصبها،‮ ‬ويعاشرها بالإكراه معاشرة الأزواج منذ عدة سنوات‮!!‬،‮ ‬والغريب،‮ ‬أنها حملت منه وأجهضها،‮ ‬ثم حملت منه مرة أخري،‮ ‬ولم يستطع إجهاضها،‮ ‬فأنجبت طفلة عمرها حوالي خمس سنوات،‮ ‬وذكرت أنها ترغب ببلاغها للشرطة الخلاص من المعاشرة الشاذة التي يفرضهاعليها أبوها بالإكراه،‮ ‬ومن المثير للتقزز ويا الأسف أني بسؤال الأب بعد القبض عليه،‮ ‬نفي رواية ابنته عن نفسه،‮ ‬وزعم بأن أخويها وأحدهما موظف هما اللذان يعاشرانها جنسياً‮ ‬بالإكراه‮!!‬ وأن الطفلة هي ابنة الأخ الموظف،‮ ‬من أخته المبلغة،‮ ‬وقد تبين أنه لم يستخرج شهادة ميلاد للطفلة،‮ ‬ومازال التحقيق جارياً‮ ‬مع الأب المتهم وولديه‮!‬،‮ ‬ولا شك أنه قد أصبح من‮ ‬غرائب هذا الزمان الرديء تلك الأخبار المفزعة عن اغتصاب المحارب،‮ ‬فالحادث ليس الأول من نوعه،‮ ‬وهو يثير وأمثاله الشعور بالتقزز والغضب،‮ ‬فضلاً‮ ‬عن عديد من الأسئلة عن الأسباب والظروف التي أدت لوقوعه‮!!‬،‮ ‬رغم تحريمه مطلقاً‮ ‬بقوله تعالي‮: »‬حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخوتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت‮...«‬،‮ ‬وقد نشر منذ عدة شهور حادث مماثل،‮ ‬وقع في دولة‮ ‬غربية إذ اكتشفت الشرطة أن أباً‮ ‬قد احتجز ابنته،‮ ‬في قبو بمنزله واغتصبها وعاشرها معاشرة الأزواج،‮ ‬بالإكراه عدة سنوات،‮ ‬وأنجب منها وهي سجينة القبو،‮ ‬أكثر من طفل،‮ ‬بينما كانت أمها موجودة في البيت بالدور العلوي ولا تعلم عن ابنتها شيئاً،‮ ‬حيث ادعي الأب المجرم هروبها مع صديق لها‮!! ‬وقد بقيت الابنة محبوسة بالقبو لمدة خمسة عشر عاماً،‮ ‬وقد نقلت بعد اكتشاف الجريمة البشعة إلي المستشفي للعلاج من الناحيتين النفسية والبدنية‮!! ‬واتضح مبدئياً‮ ‬أن الأب المعتدي والمغتصب مضطرب نفسياً‮ ‬أو مريض عقلياً‮!! ‬أظن أن الجريمة المماثلة التي وقعت في مصر سالفة الذكر،‮ ‬قد ارتكبها الأب،‮ ‬وليس لديه استناد إلي رواية الابنة المغتصبة،‮ ‬ولأنه لا يتصورأن يرتكب كل من الأخوين الاغتصاب والمعاشرة بالإكراه للضحية،‮ ‬دون أن يعلم ويعترض الأب أو دون التنازع بين الأخوين علي احتكار الضحية لنفسه‮!! ‬كما أن الحوادث المماثلة والسابق النشر عنها بمصر،‮ ‬كان المجرم المغتصب فيها ببلاغ‮ ‬الضحية وبشهادة أمها هو الأب،‮ ‬الذي ذكر أنه عاطل ومدمن للمخدرات‮!! ‬وبلطجي،‮ ‬ولابد بالإضافة إلي التحقيق الجنائي أن يجري‮ »‬المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية‮«‬،‮ ‬دراسة مهمة لهذه الجريمة،‮ ‬وأمثالها للوقوف علي الأسباب الحقيقية لوقوعها،‮ ‬وهل هي إدمان المخدرات،‮ ‬خاصة حبوب الهلوسة وما يماثلها،‮ ‬مع البطالة والفقر والجهل،‮ ‬وضيق المسكن المكون‮ ‬غالباً‮ ‬من حجرة صغيرة يتكدس فيها عدد كبير من الأفراد،‮ ‬أم أن المرض النفسي والعقلي هو السبب الرئيسي لارتكاب مثل هذه الجرائم،‮ ‬أم أن جميع هذه الأسباب هي التي أدت إلي ارتكابها‮!! ‬ولابد من التوصل لإجابة عن السؤال المثير في هذه الواقعة،‮ ‬هو‮: ‬كيف صمت الأب أو الأولاد الذكور علي ما حدث من اغتصاب وعلي معاشرة جنسية بالإكراه للضحية؟ وذلك بصرف النظر عن أن الفاعل هو الأب أم الأخوة‮!!‬،‮ ‬وذلك طوال السنوات قبل التبليغ‮ ‬من المغتصب،‮ ‬وبصفة خاصة لأنه قد أسفرت الجريمة البشعة عن إنجاب طفلة من الحرام،‮ ‬ووصل عمرها إلي خمس سنوات عند البلاغ‮!!‬،‮ ‬وكيف ولماذا صمت الجيران والأقارب،‮ ‬علي ما حدث ويحدث للضحية،‮ ‬وهو‮ ‬غير خافٍ‮ ‬بالتأكيد،‮ ‬مع التقاعس دون تبليغ‮ ‬الشرطة،‮ ‬عن تلك الجريمة البشعة والمستمرة لسنوات طويلة،‮ ‬ولابد من معرفة لماذا لم تستنجد الضحية ذاتها بالأقارب والجيران وبالشرطة من معاناتها من الاغتصاب والمعاشرة بالإكراه وعن الإجهاض والولادة‮!!.‬ ‮> ‬والحقيقة أن هذه الجريمة النكراء سواء وقعت من الأب أو من الإخوة أو منهم جميعاً،‮ ‬لن يعاقب الجناة فيها طبقاً‮ ‬لقانون العقوبات بالإعدام للأسف الشديد‮!! ‬والإعدام هي العقوبة التي لا شك أنها الأكثر ملاءمة وعدلاً،‮ ‬بالنسبة لأي أب أو أخ يغتصب محارمه بالمخالفة للدين والأخلاق والقانون‮!!‬،‮ ‬والمرجح أن يعاقب المجرم في هذه الجريمة المنحطة بالسجن،‮ ‬وبالتالي فإن الضحية وابنتها التي تعد ابنة أبيها أوأخيها وفق ما ينتهي إليه التحقيق بعد التأكد بتحليل الـ‮»‬DNA‮« ‬سوف تصبح بلا عائل ولا أب شرعي لابنتها سواء ديناً‮ ‬وقانوناً‮ ‬أو اجتماعياً‮!!‬،‮ ‬فما هو المصير الذي ينتظر هذه الضحية وابنتها البريئة،‮ ‬في المجتمع وما مستقبلهما وكيف ستعيشان في المستقبل؟،‮ ‬وقد لطختهما الفضيحة والخزي في البيئة العشوائية التي كانتا تعيشان فيها عند التبليغ‮ ‬للشرطة وأتساءل‮: ‬هل هناك أمل في أن يهتم المجلس الأعلي للمرأة أو للأمومة والطفولة الموقر‮!! ‬بأن تتولي،‮ ‬إحدي الجمعيات الخيرية،‮ ‬رعاية هذه الأم،‮ ‬وابنتها اجتماعياً‮ ‬وبعلاجها نفسياً،‮ ‬أم أنهما سوف يتركان في هذا الزمان الغادر لمصيرهما المحتوم في حمأة البؤس والعار،‮ ‬وعذاب الضياع،‮ ‬والتشرد ولا حول ولا قوة إلا بالله‮.‬

ملحوظة:

ظاهرة تحتاج البحث؛ فبذلك جميع الفتيات في خطر، ماذا نفعل؟ سؤال موجه لجميع مؤسسات المجتمع المدني ورجال الدين؟ وإذا كان هذا حال الأب أو الأخ فما بال زوج الأم؟ ينبغي على كل من لديها طفلة التفكير جيدا قبل الارتباط برجل آخر خوفا على طفلتها

 

القتل والاغتصاب والانتقام‮.. ‬جرائم تحصد أرواح البراعم‮.. ‬والخطف والتسول والسرقة لاستغلالهم في التربح
تحقيق‮: ‬أماني سلامة أب تجرد من الرحمة،‮ ‬وقتل طفلته‮ »‬ملك‮« ‬ذات الـ5‮ ‬سنوات،‮ ‬في أبشع جريمة ضد الأطفال،‮ ‬شهدتها عزبة الهجانة بالقاهرة،‮ ‬منذ أيام،‮ ‬لا لشيء إلا لأن طفلته طلبت زيارة والدتها المطلقة‮.. ‬هكذا بكل جبروت الأب،‮ ‬تدفع الطفلة حياتها ثمناً‮ ‬لطلبها البسيط،‮ ‬وقد أصيبت بنزيف داخلي،‮ ‬توفيت بعدها‮.‬ ومازال ماثلاً‮ ‬في الأذهان تلك الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفلان البريئان زياد وشهد في منطقة العمرانية،‮ ‬منذ شهور بسبب خلاف بين بنا عمتهما وبين والدهما‮.‬ هذان نموذجان لحوادث قتل أطفال أبرياء،‮ ‬من بين آلاف الحوادث‮.. ‬وأي منها ليست الأولي،‮ ‬ولن تكون الأخيرة في سلسلة سقوط الضحايا من الأطفال الذين أصبحوا ضيوفاً‮ ‬يومياً‮ ‬علي صفحات الحوادث،‮ ‬وأحياناً‮ ‬يدفعون حياتهم ثمناً‮ ‬لأخطاء آبائهم وأمهاتهم‮.‬ وفي كل الأحوال هم ضحايا الجهل والمرض والفقر والبطالة،‮ ‬ولقد تزايدت في الآونة الأخيرة الجرائم التي يتعرض لها الأطفال،‮ ‬من خطف وقتل واغتصاب وغيرها الكثير ولم نعد نعرف كيف نوفر الأمان والحماية للطفولة البريئة‮.. ‬فبعد قتل أطفال داخل منزلهم وبأيدي الآباء والأقارب،‮ ‬فما بال أطفال الشوارع؟‮!‬ ترصد التقارير حوادث العنف ضد الأطفال بجميع أشكالها،‮ ‬ويدعو خبراء الاجتماع والتربية والنفس إلي حماية الطفولة من كل الأخطار التي تهددها‮..‬ الأطفال‮: ‬ملك وزياد وشهد وشاهيناز ونادر وندا ومصطفي،‮ ‬وغيرهم أسماء كثيرة لأطفال ضاعت حياتهم هباء،‮ ‬وراحوا ضحايا عنف الآباء والأقارب وكذلك المجتمع الذي انهارت كل القيم والمبادئ والأخلاقيات فأصبح الأطفال وبراءهم مادة دسمة ووسيلة رخيصة للمجرمين للفتك بهم‮.‬ بعد ضحية عزبة الهجانة‮.. ‬الطفلة‮ »‬ملك‮« ‬التي قتلها والدها،‮ ‬مازلنا لا ننسي الطفلين شهد وزياد،‮ ‬وتلك الجريمة البشعة التي تعرضا لها داخل جدران منزلهما بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة بعد أن قام الجاني بقتلهما بـ12‮ ‬طعنة نافذة في جسديهما الضعيفين‮.‬ وبخلاف تلك الجريمة هناك جريمة بشعة أخري راح ضحيتها طفلة عمرها‮ ‬4‮ ‬سنوات،‮ ‬بعد أن قام الجاني بخنقها وهي ابنة عمه الصغيرة،‮ ‬ثم اغتصبها بعد أن فاضت روحها إلي بارئها،‮ ‬وبعد قتلها راح يمثل دور الملهوف علي اختفائها،‮ ‬ويبحث عنها مع أسرتها‮.‬ ومنذ فترة ليست بعيدة،‮ ‬ماتت الطفلة شاهيناز قتيلة الجشع والطمع وفضيحة كيد النساء،‮ ‬حيث قتلتها إحدي قريبات الأسرة بـ38‮ ‬طعنة،‮ ‬منها‮ ‬7‮ ‬طعنات نافذة بالرقبة لدرجة أن السكين كسر داخل فكها الأيسر،‮ ‬وبعد ذلك قامت بحرقها هي وأختها الصغيرة‮ »‬هدير‮« ‬وكانت القاتلة قريبة للأسرة علي خلاف دائم مع والدة الطفلة القتيلة وتحقد عليها وحدث بينهما خصام،‮ ‬وكانت تعلم بوجود مبلغ‮ ‬مالي كبير لدي أسرة الطفلة،‮ ‬مما أثار طمعها،‮ ‬وجعلها تقدم علي ارتكاب جريمتها البشعة‮.‬ كما راحت طفلة صغيرة ابنة الثلاث سنوات ضحية لذئب بشري افترس طفولتها البريئة باغتصابها وذهبت ضحية لنفس بشرية مريضةو الجرائم كثيرة،‮ ‬ومتنوعة ومستمرة‮.‬ عنف وقتل تقرير صادر عن مركز الأرض عن العنف ضد الأطفال في مصر،‮ ‬رصد الجرائم التي وقعت لأطفال خلال النصف الأخير من عام‮ ‬2008‮ ‬واعتمد التقريرعلي منهج تحليل مضمون الأخبار التي تنشرها الصحف عن حوادث الأطفال للتعرف علي جرائم العنف الموجهة للأطفال والمشكلات التي يعانون منها،‮ ‬بالإضافة لمعرفة تقريبية لحجم العنف الذي يتعرضون له‮.‬ أسفر الرصد عن وجود‮ ‬311‮ ‬حالة تعد علي الأطفال وعنف موجه ضدهم،‮ ‬وكانت نسبة حالات العنف التي أدت إلي وفاة الأطفال‮ ‬166‮ ‬حالة عنف،‮ ‬ارتكبت ضد الأطفال،‮ ‬وأدت إلي قتلهم ووفاتهم،‮ ‬ويبين الجزء الأول من التقرير أن مظاهر العنف الأسري بلغت‮ ‬48‮ ‬حادثة،‮ ‬وأدت إلي قتل‮ ‬47‮ ‬طفلاً،‮ ‬ويرجع عنف الأسرة للأطفال لأسباب عديدة،‮ ‬منها عدم امتثال الطفل لأوامر أحد أفراد أسرته أو لتبوله أو إرضاء للزوجة الثانية أو الانتقام من الطفل لجريمة ارتكبها أحد أفراد أسرته الكبار في حق آخرين،‮ ‬أياً‮ ‬كان الأب أو الأم أو الإخوة،‮ ‬ولخلافات عائلية،‮ ‬أو مشاكل مادية وبسبب الغيرة من الطفل،‮ ‬أو بدعوي التأديب أو الخوف من افتضاح أحد الأمورأو بسبب مرض نفسي لأحد الوالدين أو الإنجاب من علاقة آثمة أو لعدم اعتراف والده به وبعضها لأسباب مجهولة،‮ ‬وكان أكثر القائمين بالعنف هم ربات منزل،‮ ‬فبلغ‮ ‬عددهن‮ ‬23‮ ‬ربة منزل،‮ ‬أما عدد الذكورالقائمين بالعنف،‮ ‬فبلغ‮ ‬عددهم‮ ‬24‮ ‬ذكراً‮ ‬منهم‮ ‬3‮ ‬عاطلون وعاملان ونقاشون في حين كانت المجموعة الأخري من القائمين بالعنف هم مدرس وسايس وموظف وسائق وبائع وكهربائي ونجار وخفير‮.‬ وقد بلغت حالات القتل الناتج عن العنف تجاه الأطفال‮ ‬42‮ ‬جريمة كان الأب فيها مرتكبا لـ17‮ ‬جريمة قتل لأبنائه والأم لـ13‮ ‬جريمة قتل لأبنائها،‮ ‬كما ارتكبت جرائم القتل للأطفال من الأسرة،‮ ‬كل من زوج الأم وزوجة الأب والأخ والجد والجدة والأخت ولابن شقيقها‮.‬ وكانت صلة مرتكب جرائم العنف بالمعتدي عليهم من الأطفال هو الأب‮ ‬16‮ ‬حادثة والأم‮ ‬16‮ ‬حادثة وزوجة الأب‮ ‬7‮ ‬حوادث،‮ ‬وزوج الأم‮ ‬4‮ ‬حوادث والأخ حادثتين،‮ ‬وكل من الأم بالتبني والخالة حادثة واحدة والملاحظ من هذه الأرقام أن الأم قامت بعنف تجاه أطفالها حتي وصل إلي القتل وهو الأمر الذي لم يكن موجوداً‮ ‬بهذا التزايد والقسوة علي مدار الرصد للعنف الموجه للأطفال في التقارير الماضية البالغ‮ ‬عددها‮ ‬61‮ ‬تقريراً‮!‬ كما وجدت أيضاً‮ ‬حالات عنف جماعي من قبل الأب لأبنائه فهناك الأب الذي قام بطعن أطفاله الأربعة بالسكين والآخر الذي وجه‮ ‬90‮ ‬طعنة لأطفاله الصغار بالسكين‮!!‬ الانتهاكات الجنسية الجزء الثاني من تقرير مركز الأرض،‮ ‬وهو الانتهاكات الجنسية التي تعرض لها الأطفال التي بلغت جملتها‮ ‬33‮ ‬حالة تعد سواء من داخل الأسرة أو المدرسة أو المجتمع وأدت إلي قتل طفلة نتيجة الاعتداء الجنسي عليها،‮ ‬من قبل زميل لزميلته‮.‬ أما الاعتداءات الجنسية الواقعة علي الأطفال داخل الأسرة فقد بلغت‮ ‬4‮ ‬جرائم إحداها من الأب،‮ ‬حيث قام باغتصاب وهتك عرض ابنته مما تسبب في حملها،‮ ‬والثانية من الأب بالتبني والثالثة الخال والرابعة من زوج الأم بابنة زوجته البالغة‮ ‬7‮ ‬سنوات،‮ ‬وبلغ‮ ‬عدد المعتدي عليهن‮ ‬4‮ ‬فتيات وعدد الذكورالمعتدي عليهم جنسياً‮ ‬4‮ ‬ذكور‮.‬ أما الاعتداءات الجنسية الواقعة علي الأطفال من المجتمع،‮ ‬فقد بلغت‮ ‬28‮ ‬جريمة وكان أكثر القائمين بالعنف عاطلين بلغ‮ ‬عددهم‮ ‬17‮ ‬عاطلاً‮ ‬تقريباً،‮ ‬و4عمال و3‮ ‬طلاب،‮ ‬وبلغ‮ ‬عدد الأطفال المعتدي عليهم‮ ‬17‮ ‬طفلة و11‮ ‬طفلاً،‮ ‬في حين كان عدد الذكور مرتكبو العنف‮ ‬41‮ ‬ذكراً‮.‬ قتل الأطفال الجزء الثالث من تقريرمركز الأرض عن جرائم قتل الأطفال العمد التي وصلت إلي‮ ‬13‮ ‬جريمة،‮ ‬كانت لأسباب متنوعة وأبرزها السرقة بالإكراه،‮ ‬وللخلافات بين الجيران أو لطلب الفدية و بطريق الخطأ بهدف الانتقام من أحد أفراد الأسرة أو الشك في النسب أو نتيجة لإنجابه بإعاقة ذهنية وفي بعض الأحيان الحاجة إلي المال أو بسبب لعب الأطفال مع بعضهم البعض‮.‬ وأشار الجزء الرابع إلي حالات الإهمال في الرعاية الاجتماعية والصحية والغذائية والتعليمية للأطفال التي بلغت‮ ‬72‮ ‬حالة إهمال،‮ ‬أدت إلي وفاة‮ ‬35‮ ‬طفلاً‮ ‬نتيجة الإهمال في رعايته والتعدي علي حقوقه‮.‬ وبلغ‮ ‬عدد حالات الإهمال في الرعاية الاجتماعية‮ ‬25‮ ‬حالة وكانت لأسباب متنوعة منها‮ ‬غياب الرعاية من جانب الوالدين أو المسئولين بالدولة وأدت لسقوط الأطفال في بالوعات الصرف الصحي أو سقوط طفل من شرفة منزله‮.‬ وأدي الإهمال إلي وفاة‮ ‬18‮ ‬طفلاً‮ ‬وإصابة‮ ‬58‮ ‬آخرين وكان القائمون بالعنف هم مقاولون وموظفون ومسئولون وعمال ومشرفون وطلاب ومزارعون ومسجل خطر‮.‬ إهمال الرعاية أما الإهمال في حقوق الأطفال في الرعاية الصحية،‮ ‬فبلغت‮ ‬28‮ ‬حادثة،‮ ‬ولأسباب منها الإهمال الطبي وسوءالرعاية الطبية من جانب الأطباء،‮ ‬والإهمال في العلاج وفساد المسئولين،‮ ‬أو بسبب القيام بعمليات في عيادات أطباء‮ ‬غير مجهزة طبياً،‮ ‬أو بسبب فساد ألبان الأطفال الصغار‮.‬ أما الإهمال في الرعاية التعليمية،‮ ‬فقد بلغ‮ ‬11‮ ‬حادثة وكان بسبب تعسف وفساد مسئولي المدارس وغياب الرعاية،‮ ‬وأدت إلي أحداث العنف والوفاة بجانب الأزمة النفسية وبلغ‮ ‬عدد ضحايا حوادث الإصابة بالتسمم الغذائي‮ ‬335‮ ‬طفلاً‮ ‬بخلاف حوادث الكسور والوفاة،‮ ‬وكان أكثر القائمين بالعنف هم مدرسون مسئولون،‮ ‬وكان عدد الأطفال المعتدي عليهم لا حصر لهم في هذا القسم‮.‬ أما الإهمال في الرعاية الغذائية فقد بلغ‮ ‬8‮ ‬حوادث كانت أبرز أسبابه تناول الأطفال الأطعمة الفاسدة المنتهية الصلاحية من وجبات منزلية أو‮ ‬غيرها،‮ ‬وبلغت حوادث التسمم‮ ‬28‮ ‬حادثة وحالتي وفاة‮.‬ اعتداءات بدنية الجزء الخامس من التقرير رصد الاعتداءات البدنية علي الأطفال وقد تم رصد حالتي تعد بالضرب علي الأطفال داخل المدرسة إحداهما من ناظر المدرسة بصعق التلميذ بالكهرباء والآخر من تلميذ ضد زميله‮.‬ الخطف والفدية الجزء السادس من تقرير مركز الأرض،‮ ‬رصد حوادث خطف الأطفال،‮ ‬وبلغت‮ ‬17‮ ‬حادثة وكانت الأسباب عديدة مثل الخطف للسرقة أو من أجل الانتقام من أسرة الطفل أو لطلب الفدية أو لعدم القدرة علي الإنجاب أو للاستغلال في التسول أو بهدف البيع‮.‬ وتضمن التقرير في الجزء السابع جرائم استغلال الأطفال وهو جزء جديد في الرصد أضيف نتيجة لوجودأكثر من جريمة مرصودة يقوم فيها المعتدون بالاستغلال المادي للأطفال بهدف الربح،‮ ‬ورصد التقرير‮ ‬4‮ ‬حوادث اثنتين منها عبارة عن تشكيلين عصابيين يستغلان مجموعة كبيرة من الأطفال في التسول والأخريان إحداهما قيام صيدلي باستغلال الأطفال في ترويج المخدرات،‮ ‬والثانية قيام زوجين باستغلال طفلين في التسول‮.‬ ورصد الجزء الثامن حادثة بيع واحدة لطفل بهدف الربح،‮ ‬وقامت فيها الأم ببيع طفلها‮.‬ العنف الرسمي الجزء التاسع من التقرير يرصد العنف الرسمي الموجه للأطفال ويرصد‮ ‬4‮ ‬حوادث من قبل الأجهزة الرسمية،‮ ‬أسفرت عن وفاة طفلة،‮ ‬بالإضافة إلي إصابة‮ ‬3‮ ‬أطفال والحبس لطفلين آخرين،‮ ‬وكان القائم بالعنف أمين شرطة،‮ ‬وضباط شرطة‮.‬ ورصد الجزء العاشر حوادث الطرق التي راح ضحيتها الأطفال،‮ ‬وبلغت‮ ‬45‮ ‬حادثة أدت إلي قتل ووفاة‮ ‬65‮ ‬طفلاً‮.‬ وأوصي التقرير في النهاية بتغليظ العقوبات علي جرائم استغلال وخطف وقتل الأطفال‮.‬ اقتلاع جذور العنف من المجتمع إحدي أهم وسائل حماية الأطفال،‮ ‬كما أكد الدكتور عمرو الجنيدي،‮ ‬استشاري الطب النفسي،‮ ‬وقال‮: ‬إن أول خطوة في اقتلاع جذور العنف،‮ ‬هي إشاعة روح العدل بين الأفراد وأن يدرك كل مواطن أنه يستطيع الحصول علي حقوقه بالطرق القانونية وبكرامته دون أن ينتهك حقه بواسطة الفهلوة والمحسوبية والرشوة والوساطة،‮ ‬فالمصري أصبح عنيفاً‮ ‬في سلوكه نظراً‮ ‬لما يتعرض له من عنف متكرر في حياته اليومية ممن يملكون سلطة عليه‮.‬ غير إنساني الدكتورة كاميليا شكري،‮ ‬خبيرة التنمية البشرية وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة عضو الهيئة العليا بالوفد،‮ ‬أن ترك الأطفال بمفردهم في المنزل لفترات طويلة‮ ‬غير إنساني يساعد الجناة علي ارتكاب جريمتهم،‮ ‬وهو ما حدث مع زياد وشهد‮!!‬ وبدون ارتكاب جرائم فإن ترك الأطفال بمفردهم أمر خطير نظراً‮ ‬لاحتمال وقوع حوادث كثيرة كالحرائق وخلافه وبالتأكيد فلابد من رعاية الأسرة وتواجدها‮.‬ وأكدت أنه في الدول المتقدمة يعد ترك الأطفال دون‮ ‬15‮ ‬سنة بمفردهم جريمة يعاقب عليها الأب والأم وقد يصل الأمر إلي أخذ الطفل من أبويه،‮ ‬وأمام ذلك فلابد أن يكون لدينا نفس العقاب علي الأقل من الناحية الاجتماعية،‮ ‬ولذلك يجب وجود مراكز لرعاية الأطفال،‮ ‬في كل حي حتي إذا ذهبت الأم إلي عملها،‮ ‬تودع أطفالها فيه،‮ ‬وهي مطمئنة أن أطفالها في مأمن‮.‬ الحياة صعبة الدكتورة عزة كريم،‮ ‬أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية،‮ ‬قالت إننا لا نستطيع أن نلقي بكل اللوم علي الأسرة وعلي الأب والأم،‮ ‬خاصة أن أساليب المعيشة الآن أصبحت معقدة للغاية،‮ ‬وأصبح فيها تصارع علي تلبية مختلف احتياجات أفراد الأسرة في الوقت الذي يحتاج فيه الأولاد إلي الرعاية الأسرية والتفرغ،‮ ‬فنجد الآباء يجاهدون في الحياة والعمل لتلبية متطلبات الأولاد من الناحية الاقتصادية ورعايتهم الرعاية المادية الكافية ولذلك نجد أن الأسرة المصرية تعاني من مشاكل لم تكن ظاهرة وواضحة ومن أهمها المشاكل الاقتصادية والتطلع إلي حياة أفضل وبالتالي ظهرت العديد من المشاكل والجرائم،‮ ‬ولابد من وجود أجهزة تهتم بتوفير الأمن والأمان للأطفال والفتيات تحت رقابتها،‮ ‬وعلي المدارس أن تفتح أبوابها طوال فترة الإجازة الصيفية أسوة بالدول الأوروبية فلا تجعل المدرسة للتعليم فقط ولكن للترفيه أيضاً‮.‬ أما بالنسبة للأسرة فعليها ألا تترك أموالاً‮ ‬ومجوهرات في البيت حتي لا تغري أي إنسان بالسرقة‮.‬ أما الدكتورة سامية خضر،‮ ‬أستاذ علم الاجتماع باداب عين شمس،‮ ‬فتحذر من زيادة الجريمة ضد الأطفال بطريقة بشعة مما يتطلب إجراء العديد من الدراسات عليها،‮ ‬فقد أدي الصراع المعنوي والديني والضغوط المادية إلي زيادة العنف داخل المجتمع،‮ ‬وبالتالي زادت الجرائم،‮ ‬وتعتقد أنه ليست هناك قدوة ولا مثل أعلي،‮ ‬والناس كلها تتحدث فقط عن الناحية المادية وهذا بالطبع شيء مؤلم‮.‬
http://www.alwafd.org/details.aspx?nid=64039

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 57/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
19 تصويتات / 1551 مشاهدة
نشرت فى 1 أغسطس 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,791,910