أهم الاختلافات بين النماذج السلوكية والنماذج المعرفية

1.    ماذا نتعلم ؟

السلوكيون إن ما نتعلمه هو العادات السلوكية. المعرفيون أن ما نتعلمه هو التغير في البنية المعرفية والخبرة .

 

2.    كيف نحل المشكلات التي تواجهنا؟

السلوكيون نحل المشكلات التي تواجهنا طبقا لمدى تشابه هذه المشكلات مع المشكلات الأخرى التي تعلمنا حلولها في الماضي. المعرفيون عندما نواجه مشكله نفكر فيها إلى أن نصل إلى الحل .

 

3.    كيف ينظرون إلى المتعلم ؟

السلوكيون يؤكدون على أهمية الخبرات الحسية في تشكيل محتوى العقل . المعرفيون أن عقل الوليد ليس صفحة بيضاء وليس سلبيا و إنما هو نشط لأنه يستطيع أن يفكر .

 

4.    كيف يفسرون انتقال أثر التعلم؟

السلوكيون العمل طبق نموذج العناصر المتماثلة التي قدمها ثورندايك. المعرفيون يؤكدون على انتقال المبادئ العامة فليس المهم هو عناصر الموقف وإنما المهم هو المبادئ الحاكمة للسلوك في الموقفين .

 

 

 

النموذج الاول :نموذج جانييه :

هناك ثلاث محاور اساسية لمنوذج جانييه:

:الامكانات المراد تعلمها

وقائع التعليم وشروطة

تنظيم بنية التعلم

أولا : الامكانات المراد تعلمها :

ويقصد بها كل مايخطط له كي يتعلمه المتعلمون قد تكون معلومات لغوية او عقلية او معرفية

 

وهناك خمس إمكانات  متعلمة :

1-    المهارات اللفظية :

وهي تلك المعلومات التي يمكن التعبير عنها لغويا والتي يخزنها المتعلم ثم يستوعبها وقد تكون كلمات اوجمل

2-    المهارات العقلية :

وتعتبر هي الاهم ، ويربط جانييه بين هذه المهارات ويعرضها في شكل هرمي يشمل ثماني مراحل متدرجة في الصعوبة تبدأ من الابسط وتتدرج حتى تصل الى اعقد المهارات العقلية :

( التعلم الاشاري ، التعلم عن طريق الربط بين المثير والاستجابة ، تعلم سلسلة متتابعة من الترابطات ، الترابط اللغوي ، التمييز ، تعلم المفاهيم ، تعلم المبادىء ، حل المشكلات )

3-الاستراتيجيات المعرفية :

هي تلك المهارات والطرق العقلية التي يستطيع بها المتعلم تنظيم عملياته العقلية من انتباه وتذكر و لتحسين قعالية التعلم

1-    الاتجاهات:

يحدد جانييه الاتجاه على انه حاله داخلية لدى الفرد تؤثر في اختياراته وسلوكه الشخصي

2-    المهارات الحركية والعملية :

يقصد به قدرة المتعلم على اداء مهمة ذات طبيعة حسية حركية وهي انشطة تتطلب تتابعا دقيقا من الحركات العقلية (كتابه رسم عزف ...)

 

ثانيا: وقائع التعليم وشروطة :

يقصد بها سلسلة من اساليب التعليم

وحدد جانييه تسع وقائع ضرورية لكل عملية تعليم :

1-    لفت الانتباه ( وتقابله عمليةالاستقبال)

2-    وصف الهدف(ويقابله التوقع)

3-    استدعاء المعلومات السابقة

4-    تقديم المادة(ويقابلة النتباه الانتقائي)

5-    قيادة وارشاد التعليم(الترميز السيمانتي)

6-    التدريب والممارسة(ويقابلها الاستجابة)

7-    التغذية الراجعة(يقابلها التعزيز)

8-    تقييم الاداء(ويقابله الاستدعاء)

9-    تدعيم الاحتفاظ وانتقال الاثر(التعميم)

 

شروط التعلم:

حدد جانييه خمس شروط للتعلم:

1-    استقال وتسجيل المعلومات عن طريق الحواس

2-    تخزين هذه المعلومات في الذاكرة بعيدة المدى

3-    الادراك والفهم

4-    مراجعة هذه المعلومات

5-    استخدام استراتيجيات ملائمه للتحكم والظبط

 

ثالثا: تنظيم بنية التعلم:

تبنى جانييه المفهوم الهرمي لتنظيم الامكانات او قدرات التعلم وايضا مفهوم تنظيم نواتج التعلم

 

اهم الانجازات التي قدمها جانييه :

-         الاهتمام بنماذج التعلم عند تصميم عمليات التعليم

-         ان التعلم يتمثل بنواتج ونمط المعلومات المتعلمه

-         ان اكتساب الانواع المختلفه لنواتج التعلم يتطلب عمليات تعلم وتعليم مختلفة

-         يمكن ترتيب نواتج التعلم في شكل تراكمي

-         تحديد خطوات تعليم محدده في عمليةالتعلم

نموذج اوزوبل :

يركز نموذج اوزبل على ثلاث امور:

طرق تنظيم المادة الدراسية

اساليب العقل في مجال المعلومات الجديدة

اساليب تقديم المادة الجديدة للمتعلمين

 

ويحدد اوزوبل العوامل التي تؤثر على التعلم :

1-    مدى ارتباط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابقة داخل البنية المعرفية للمتعلم

2-    مدى تنظيم المعلومات وترابطها داخل البناء المعرفي للمتعلم

3-    مدى قدرة المعلم والمتعلم على الوصول الى المعاني والدلالات

المفاهيم الاساسية في نموذج اوزوبل:

1-    البنية المعرفية: هي اسلوب تنظيم المعرفة لديه

ويتضح دور البنية المعرفية للمتعلم في :

-         اعطاء المادة الدراسية معنى اضافيا

-         تقليل احتمال فقدان او نسيان المادة الجديدة

2-    المعنى:

ويعتمد المعنى الذي تثيرة المادة الدراسية على مالدى الفرد من افكار

3-    أنماط التعلم :

حدد اوزوبل اسلوبين للتعلم هما :

 (الاكتشاف والاستقبال)

تفاعل اسلوب التعليم وطبيعة المادة ينتج اربع انواع للتعلم:

- التعلم الاستقبالي ذو المعنى:

يحدث هذا النوع من التعلم عندما يشرح المعلم المادة الدراسية فيقوم المتعلم بربط ذلك ببنية المعرفية

- التعلم الاستقبالي الاصم :

نفس الكلام فيقوم المتعلم بحفظ المادة عن ظهر قلب دون فهم

- التعلم الاكتشافي ذو المعنى:

يحث عندما يتوصل المتعلم بنفسه الى القاعدة النهائيىة للدرس

- التعلم الاكتشافي الاصم:

نفس الكلام ثم يحفظها عن ظهر قلب دون ان يربطها

يصنف اوزوبل للتعلم ذي المعنى الى انواعه:

- التعلم التمثيلي :ويستخدم في تعلم الرموز المستقلة

- تعلم المفاهيم: يشير معنى المفهوم الى فئه من الاشياء التي تشترك معا في خصائصها

ويميز اوزوبل بين مرحلتين في تعلم المفهوم:

مرحلة تكوين المفهوم: وهي عملية تعلم الخصائص الفاصلة للفئه التي تكون المفهوم فئة الكتب مثلا

مرحلة تعلم اسم المفهوم: حيث يتعلم الطفل ان هذه الاشياء المتشابهه تسمى كذا (كتاب مثلا) .

-         تعليم القضايا : يقصد بالقضابا القواعد والمبادىء

المنظمات التمهيدية :هي مجموعة العبارات المنظمة التي تكون على درجة عالية من التجريد والتعميم وتضم موضوعا دراسيا محددا

 

 

النتائج المعرفية للتعليم

يعد موضوع التفكير من أهم المواضيع التربوية الهامة، حيث يعتبر التفكير نشاط بشري خاص، فهو يمثل سلوك معقد يمكن الإنسان من:

1.    التعامل والسيطرة على المثيرات المختلفة.

2.    اكتساب المعارف والخبرات.

3.    فهم طبيعة الأشياء وتفسيرها.

4.    حل المشكلات والاكتشافات والتخطيط واتخاذ القرارات.

خصائص التفكير

التفكير عبارة عن نشاط عقلي إرادي يهدف إلى تحقيق شيء معين وهو عملية مضمرة غير ظاهرة. وينطلق التفكير من الخبرات الحسية للفرد ولكنه لا ينحصر بها، فالعامل المحرك للتفكير هو وجود مشكلة تعترض الفرد من وقت لآخر وتتحدى إمكانياته العقلية. إن التفكير كل معقد يتألف من مجموعة من العمليات التي يتم فيها النشاط الفكري ( التنظيم والتجربة والتعميم، والتحليل ثم التركيب والاستدلال، فالاستنباط والاستقراء والتحليل والتذكر وأخيرا الحكم على الأشياء). والتفكير عملية مستمرة من النشاط تحدث أثناء معالجتنا للأشياء. وتعتبر اللغة من أهم الرموز المستخدمة في عملية التفكير، وذلك بسبب:

1.    نتذكر المعاني ونفكر فيها ونتذكر الألفاظ المتصلة بها.

2.    نصوغ مجموعة من الكلمات التي تحفظ المعاني من الضياع.

3.    الكلمات هي التي تحدد المعاني التي نستمد منها تفكيرنا.

التفكير وأسلوب حل المشكلات

إن نشاط حل المشكلات يتمثل في عمليات التفكير المختلفة وأنه من خلال أنشطة حل المشكلات يمكن الاستدلال على التفكير بأنواعه المختلفة. وفي إطار العلاقة بين التفكير وحل المشكلات، يمكننا أن نعرف عملية التفكير بأنها ذلك النشاط الذي يبذله الفرد ليحل المشكلة التي تعترضه، وعليه فإن تجربة التفكير تتضمن أساسين رئيسين، هما:

1.    المشكلة.

خطة تحديد كيف ينتج الفرد أو يفشل في إنتاج الاستجابة المناسبة.

 

الفروق الفرديه في التحصيل الدراسي

تعتبر ظاهرة الفروق الفرديه في التحصيل الدراسي من الظواهر الهامه التي تنتشر في مدارسنا . فنجد في كل صف أو في كل مدرسه مستويات مختلفه من التحصيل المدرسي تبدأ من المستوى دون المتوسط وترتفع الى المستوى المتوسط فالأعلى ثم مستوى التفوق والنبوغ

العوامل المؤثره في احداث الفروق الفرديه في التحصيل الدراسي

أولا : عوامل تنسب الى الفرد نفسه

- اختلاف نسبه الذكاء: فالأفرد يختلفون في درجة أو نسبةذكاء كل منهم .

- اختلاف الاستعدادات والميول : يختلف الأفراد في نوع ودرجة استعداداتهم وميولهم فكلما اتفقت المناهج والانشطه المدرسيه مع استعداداتهم كلما زاد نجاحهم وتفوقهم الدراسي .

- الحاله الصحيه والمزاجيه للفرد : الطالب الذي يعاني من مرض أو من الام جسميه يضعف نشاطه العام مما يؤثر على تحصيله الدراسي .

- اختلاف مدى الانتباه : يتأثر مدى الانتباه بعوامل كثيره منها ، العوامل المشتته للانتباه والحاله المزاجيه للطالب ونوع الاستعداد والدافعيه ، فكلما زاد مدى انتباه الطالب أثناء شرح المدرس كلما ارتفعت درجة تحصيله الدراسي .

- اختلاف مستوى الطموح والدافعيه : كلما ارتفع مستوى طموح المتعلم زادت امكانيه نجاحه وتفوقه الدراسي . 

 

 

 

 

 

ثانيا : عوامل تنسب الى المدرس

أن للمدرس تأثير على التلاميذ الا انه محدودا اذا ماقيس بدور الأسره عكس ماكان يعتقد في الماضي ان تأثير المدرس في الأداء المدرسي للتلاميذ يعتبر كبيرا جدا ولكننا لا نلغي دوره في تأثيره على تحصيل التلاميذ الدراسي ولكن يختلف التأخير كما وكيفا باختلاف نوعية المدرسين .

ومن هذه العوامل :

- قدرة المعلم على التنويع في طرق التدريس وفي وسائل الايضاح المستخدمه : فقد يتبع بعض المدرسين طرقا ووسائل تعليميه تتناسب مع قدرات بعض التلاميذ ولاتتناسب مع البعض الأخر مما يؤدي الى زيادة الفروق الفرديه في التحصيل الدراسي بينهم .

- قدرة المدرس على التعامل مع الانماط النفسيه والشخصيه المختلفه : التي تميز كل تلميذ عن الأخر في براعته في استخدام الحوافز المناسبه في التدريس .

- الحاله النفسيه والمزاجيه للمدرس ومدى تأثر التلاميذ بها : قد تنتاب المدرس بعض حالات الانفعال والغضب نتيجه لبعض المشاكل الأسريه أو المدرسيه التي تواجهه فتأثر على طريقة شرحه للتلاميذ أو تعامله معهم وبالتالي فيؤثر ذلك على بعض التلاميذ .

- قدرة المدرس على تصميم واستخدام اختبارات تحصيليه جيده وقريبه من الموضوعيه : فاذا ابتعد الاختبار عن الموضوعيه والشموليه يسبب في تذبذب درجات التلاميذ من امتحان لأخر .

- التساهل وعدم ثبات الدرجات التي يعطيها المدرس للتلاميذ : عندما يكون المدرس متساهلا فيعطي التلميذ درجه أكبر من التي يستحقها أو يكون متشددا فيعطيه أقل من حقه فيعطينا صوره غير حقيقيه عن الفروق في التحصيل الدراسي .

 

ثالثا : عوامل تنتسب الى المناهج والمقررات الدراسيه

وتتمثل هذه العوامل في :

- صعوبة المنهج الدراسي وعدم ملاءمته لمتوسط مستوى التلاميذ : عندما يكون المنهج صعب وغير مناسب للتلاميذ ذوي القدرات المتوسطه يؤدي هذا الى ازدياد قدرات التلاميذ ذوي التحصيل العالي فقط وبالتالي تتسع الفروق الفرديه في الفصل الواحد .

- خلو المنهج من عناصر التشويش والاثاره : يؤدي خلوه الى ابتعاد بعض التلاميذعن متابعة الدرس فينخفض تحصيلهم الدراسي.

- عدم ارتباط موضوعات المنهج : يؤدي عدم الارتباط الى التقليل من قدرة بعض التلاميذ على الفهم والحفظ .

- تركيز المنهج على موضوع دون الأخر : يركز المنهج على الموضوعات النظريه أكبر من العلميه فهذا يؤدي الى اتساع الفروق في التحصيل الدراسي .  

 

 

رابعا : عوامل تنسب الى الأنشطة المدرسيه

يؤدي خلو الجدول الدراسي من الأنشطه الرياضيه أو الفنيه الى الوفاء بميول بعض التلاميذ دون البعض الأخر مما يزيد من الفروق الفرديه في التحصيل الدراسي .

 

 

خامسا : عوامل تنسب الى الامتحانات

- طبيعة الاختبارات : الاعتماد على الاختبارات التي يعدها المدرس والتي ينقصها الشروط التي يجب توافرها من صدق وثبات وقدره على التمييز .

- موضوع الاختبارات : تركيز الاختبار على موضوع معين دون الأخر فيفتح مجال الحظ والصدفه .

- نوعية الاختبار : التركيز على الاختبارات التحصيليه دون الموضوعيه .

- ظروف عملية الاختبار : تؤثر ظروف عمليه الاختبار من جو نفسي تأثيرا سلبيا على التلاميذ فيؤدي الى خفض الدرجه التحيليه للتلاميذ .

- زمن الاختبار : ضيق الوقت مما يؤدي الى تسليم الورقه قبل الانتهاء من الاجابه .

 

سادسا : عوامل تنسب الى زملاء المدرسه

تتمثل هذه العوامل في اختلاف الميول والاهتمامات والمستوىالاقتصادي والاجتماعي والصحي والجسمي بين التلاميذ فيؤثر على انتباه التلميذ في الفصل فيؤدي الى انخفاض المستوى التحصيلي .

 

 

سابعا : عوامل تنسب الى النظام الاداري السائد في المدرسه

- العلاقه بين فريق العمل الدراسي : تؤثر طبيعة العلاقه بين أعضاء فريق العمل في المدرسه تأثي سلبي أو ايجابي على طبيعه العمل المدرسي فيمكن أن ينعكس هذا التأثير على تحصيل التلاميذ .

- النظام المدرسي : الاختلاف بين مدرسه وأخرى وبين نظام تعليمي وأخر ينتج عنه أن التلميذ الذي حصل على معدل مقبول في مدرسه أو نظام معين من المحتمل أن يحصل على معدل مرتفع في مدرسه أخرى والعكس صحيح .

ثامنا : عوامل تنسب الى الأسره

أعطيت أولويه لدور الأسره على دور المدرس في التحصيل الدراسي للتلاميذ فهذا يوضح فاعليه الدور الذي تلعبه الاسره في التحصيل الدراسي للتلاميذ . 

 

ويمكن أن نحدد العوامل التى تنسب الى الأسره وهي الأتي :

- المستوى العلمي والثقافي للوالدين

- نوع وطبيعه عمل الوالدين

- المستوى الاقتصادي للأسره

- طبيعة العلاقه القائمه بين أفراد الأسره

- مستوى طموح الوالدين

- العلاقه بين الأسره والمدرسه  

 

 

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 198 مشاهدة
نشرت فى 7 يوليو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,796,307