| بقع القهوة بالحليب ليست «وحمة» كتب وفاء يحيى ١٩/ ٦/ ٢٠١٠ |
|
يؤكد الدكتور عمرو راتب، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية طب قصر العينى، أن الوحمة هى تكاثر محسوب لعدد من خلايا الجلد أكثر من معدلها الطبيعى، وقد يولد الطفل بوحمة صغيرة ويزداد حجمها مع كبر سنه والعكس صحيح وقد تكون الوحمة مختفية وتظهر بعد سنتين أو ٦ سنوات أو حتى بعد سن البلوغ، وأضاف: «إذا تكاثرت خلايا الشعيرات الدموية تصبح وحمة باللون الأحمر أما تكاثر الخلايا المكونة للصبغة تكون وحمات بدرجات اللون البنى والأسود، أما إذا كان تجمع الخلايا المكونة للصبغة محبوساً فى الجلد فهى تكون الوحمات الزرقاء أو البقع المنغولية». ويؤكد أن بقع القهوة بالحليب إذا زاد عددها على ١٢ فهى جزء من مرض وراثى وليست وحمات عادية. وأوضح راتب أن تكوين الوحمة شىء غير ضار لأنه تكاثر محسوب للخلايا ويمكن إزالتها بالليزر، وكل لون له موجة محددة من أشعة الليزر وهى آمنة ١٠٠%. ويضيف: هناك بعض الحالات التى تستوجب إزالة الوحمة خاصة إذا كانت كبيرة فوق الجفن وتسبب ثقلاً وتعباً فى الرؤية، وإذا كانت فوق الشفاه وتنزف أو إذا كانت داخل الفم وعلى اللسان. ويقول: خطورة الوحمات تكمن فى نوع محدد فقط وهو الوحمة السوداءالسميكة التى تتخذ مساحة كبيرة من سطح الجسم وبها نمو زائد للشعر، فذلك النوع له استعداد كبير لتكوين ورم سرطانى وأبرز علامات تحولها لسرطان هو ظهور قروح بها أو تغيرات عشوائية فى اللون الأبيض والأحمر بالإضافة إلى زيادة نمو الشعر أو اختفائه منها. |
ساحة النقاش