الأخطاء الشائعة في القراءة الجهرية لنصوص المحفوظات لدى تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي بأمانة العاصمة |
|
|
المشكلة : تحديدها وخطة دراستها
يتناول هذا الفصل عرضاً لمشكلة البحث ، فيبدأ ببيان الدواعي التي أدت إليه ، وأهميته ، ثم يتعرض لبيان حدوده ومصطلحاته ثم يتعرض إلى بيان عينة البحث ومنهجه وأدواته ويختتم ببيان خطواته التي سار فيها.
أولاً : المقدمة:
يعد تعليم القراءة من أهم ميادين التعلم ، إن لم يكن أهمها على الإطلاق ، لأنها وسيلة الإنسان في كسبه للعلم والمعرفة ، وتقدمه الدراسي يعتمد عليها ، فهي أساس طريقة تعلم حقائق المواد الدراسية المختلفة أو الركن الضروري فيها (قورة ، 1981، الحسن ، د.ت) فثمة ارتباط وثيق بين تقدم التلاميذ في قراءتهم وتقدمهم في المواد المعرفية (محمد السيد ، 1986) فتقدمهم في أي ناحية من النواحي المعرفية مرهون بسيطرتهم على مهارات القراءة (مجاور ، 1983) فهي أعظم ما يمتلكه الفرد من المهارات لأنها أهم عامل تقوم عليه العملية التعليمية كلها (سمك ، 1979).
وللقراءة أهمية حيوية في حياة الفرد ، فعن طريقها يعي ما يدور من حوله في المجتمع والعالم من معلومات ومعارف (المخلافي ، 1996) وهي دليل رقي المجتمع وتقدمه وتطوره ، كما أنها تعد من وسائل التغيير الاجتماعي بمختلف صوره وأشكاله (مجاور، 1983) كما أنها من وسائل الرابطة الفكرية أو انعدامها بين أفراده.
ولقد أكد عدد من التربويين أهمية القراءة فجعلوا درس القراءة محوراً لجميع فروع اللغة العربية (يسرى إبراهيم ، 1985) ومن الضروري أن توجه فيهما عناية كافية بالقراءة الجهرية وأن يكثر المدرس منها ويجعلها أساساً صالحاً لتدريب التلاميذ (سمك ، 1983) والمدرس مطالب ببذل عناية فائقة لتجنيب التلاميذ الوقوع في أخطاء القراءة فإن التلاميذ على حسب ما ينشئون ويصعب تعديلهم إذا أصبح الخطأ عادة لديهم ، بل ربما يصل إلى المستوى المحبط المثبط للقراءة (أحمد و محمد ، 1992).
ويرى عدد من الباحثين والمربين أن التخلف في القراءة يعد مؤشراً سلبياً للنظام التربوي في أي بلد من بلدان العالم (عويدات ومرشد ، 1991م) وقد أشارت الدراسات إلى أن التلاميذ الذين يتأخرون في قراءتهم الجهرية في الصفوف الأولى من تعليمهم يتأخرون في دراستهم ، وهذا التأخير ينعكس على تحصيلهم العلمي في حياتهم الدراسية (يسرى إبراهيم ، 1985).
ومن الجدير ذكره هنا تأكيد أهمية إتقان التلاميذ القراءة الجهرية وبخاصة في قراءتهم نصوص المحفوظات حيث تعمل هذه النصوص من خلال حفظها على إثراء حصيلة التلاميذ اللغوية ، وإمدادهم بصيغ وتراكيب لغوية فصيحة وتفيدهم في تملكهم السليقة اللغوية كما أنها تربط التلميذ بتراثه اللغوي ، فنصوص المحفوظات تشتمل نصوصاً نبوية ونصوصاً قرآنية تقيم لسان التلميذ على العربية الصحيحة الفصيحة وتمده بالألفاظ والتراكيب البيانية الرائعة ، وخطأ التلميذ في قراءته لهذه النصوص المتعلقة بالدين قد يؤدي إلى تحريف الكلم عن مواضعه وقد يغير معنى الكلام إلى ضده أو إلى معنى آخر قريب أو بعيد منه ، مثل قراءة قوله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) (فاطر 21) استغفر الله إذا قرئ لفظ الجلالة بالرفع وهذا مثال لتغير المعنى إلى الضد أما تغيره إلى معنى بعيد فمثل قراءة قولة تعالى (إنا تركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب) (يوسف 17) بالوقف على كلمة (فأكله) لأنه يشعر أن يوسف أكل المتاع . وقد ينتج عن الخطأ القرائي إضافة حرف أو كلمة إلى كلام الله تعالى أو كلام رسوله ـــ صلى الله عليه وسلم ــ أو حذف شيء منهما أو استبدال حروف أو كلمات فيهما بغيرها ــ والعياذ بالله ــ وغير وف وغير خاف إننا لا نستطيع الوقوف على المدلول الشرعي المطلوب منا إلا إذا قرأنا خطاب الشارع الحكيم إلينا قراءة صحيحة ، ذلك أن الخطأ القرائي اللغوي يتبعه سوء في الفهم ، وانحراف في التصور ، وخلل في العمل ، والأمر هنا متعلق بكلام الله سبحانه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
ولا شك أن التساهل مع أخطاء التلاميذ في قراءتهم للقرآن الكريم قد يخرج لنا أجيالاً لا تستطيع قراءة القرآن الكريم أو تعجز عن القراءة الصحيحة لنصوصه كما أن التأدية الصحيحة لأحاديث رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ واجب شرعي وفي الخطأ في قراءتها مخالفة لهذه التأدية الصحيحة الواجبة ، ولا تقتصر نصوص المحفوظات على النصوص القرآنية والنصوص النبوية بل تشتمل كذلك نصوصاً شعرية يحتاج القارئ عند قراءتها إلى مراعاة القافية والوزن والإيقاع ، ويتطلب ذلك تدريبه منذ الصغر حتى يقرأ الشعر قراءة صحيحة تعبر عما فيه من المعاني والأفكار، مما يدعو إلى دراسة هذه الأخطاء والتعرف على مدى شيوعها في قراءتهم لنصوص المحفوظات لما لها من أهمية في ذاتها كما سبق بيانه وأهميته في تدريسها حيث نفرد لها حصص ودرجات خاصة بها كما تتميز بحفظ التلاميذ لهذه النصوص . والخطأ القرائي إذا لم يصحح في المستويات الدراسية الدنيا من التعليم الأساسي فإنه يصاحب القارئ بعد ذلك ويصعب علاجه . ولا شك أن الخطأ في القراءة الجهرية لا يمكن إخفاؤه فالذي يقرأ صامتاً يظل مستور الحال ، أما الذي يقرأ جهراً فإن خطأه يظل ظاهراً لا تخطئه أذن السامع المجيد.
ويؤكد التربويون أهمية تشخيص الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ ، لأنها تكشف الكثير من عيوب قراءتهم ، وما يقعون فيه من أخطاء في أثناء قراءتهم الجهرية مثل حذفهم كلمات أو حروف أو إضافة كلمات أو حروف أو استبدالها بغيرها من الكلمات والحروف (شهاب ، 1988) وتشير بعض الدراسات التربوية إلى أنه من بين كل ثلاثة أطفال في الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي يوجد واحد منهم لا يجيد القراءة (الديب ولطفي ، 1995).
وفي ضوء ما سبق وانطلاقاً من أهمية القراءة بعامة ، والقراءة الجهرية بخاصة ، ولما لمسه الباحث من ضعف لدى في قراءتهم الجهرية فقد أنهمك يخطئون غالباً في نطق حركات الكلمة سواء أكان في بنيتها أم في آخرها كما أنهم يضيفون حروفاً إلى الكلمات التي يقرؤونها أو يحذفون حروفاً منها أو يستبدلون بها غيرها وذلك من خلال عمله ــ أثنى عشر عاماً ــ في حقل التربية والتعليم مدرساً في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بقسميه العلمي والأدبي ، ومشرفاً على التربية العلمية لتلاميذ معاهد دبلوم المعلمين نظام السنوات الثلاث بع الإعدادية وعمله موجهاً وخصوصاً صفوف التعليم الأساسي في الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي لتطبيق الدراسة لأن هذا الصف يعد نهاية الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي لتطبيق الدراسة لأن هذا الصف يعد نهاية الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي ، وبالتالي فمن المفترض أن يكون تلاميذ الحلقتين الأولى والثانية من التعليم الأساسي ، وبالتالي فمن المفترض أن يكون تلاميذ هذا الصف قد قطعوا شوطاً كبيراً في تعليم القراءة الجهرية والتمكن من مهاراتها.
ثانياً : تحديد مشكلة الدراسة:
يتضح من العرض السابق أهمية إتقان التلاميذ للقراءة الجهرية وتأديتها خالية من الأخطاء لما يلحق الخطأ فيها من ضرر للقارئ والمقروء ، وعلى أن الأخطاء التي يقع فيها التلاميذ ليست سواء في شيوعها ولذا فقد استهدف البحث الحالي تشخيص الأخطاء التي يقع فيها تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي بأمانة العاصمة في نصوص المحفوظات من خلال الإجابة عن التساؤلات الآتية:
1- ما أبرز الأخطاء الشائعة التي يمكن أن يقع فيها تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي في القراءة الجهرية؟
2- ما مدى شيوع هذه الأخطاء لدى عينة الدراسة في قراءتهم لنصوص المحفوظات؟
ويتفرع عن هذا السؤال أربعة أسئلة فرعية هي :
أ- ما الأخطاء الشائعة لدى عينة الدراسة في قراءتهم نصوص القرآن الكريم؟
ب- ما الأخطاء الشائعة لدى عينة الدراسة في قراءتهم للحديث الشريف؟
ج- ما الأخطاء الشائعة لدى عينة الدراسة في قراءتهم للشعر؟
د- ما الأخطاء الشائعة لدى عينة الدراسة في قراءتهم للنصوص الثلاثة مجتمعة
ثالثاً : أهمية الدراسة:
تنبثق أهمية الدراسة من أهمية إتقان التلاميذ للقراءة الجهرية وبالذات قراءة نصوص المحفوظات ، لما تتميز به هذه النصوص من مزيد العناية سواء أكان في تدريسها أم في دراسة التلاميذ لها ، كما أنها تحظى باهتمام خاص في الاختبارات ، كما تتميز كذلك بأنها لا تقتصر على موضوع النثر ، وإنما تشتمل بالإضافة إلى ذلك مواضيع النصوص القرآنية ،والنصوص الشعرية.
ويمكن إجمال أهمية هذه الدراسة في النقاط الآتية:
- تزويد القائمين بعمليات تطوير منهاج اللغة العربية بمعلومات يمكن أن تفيدهم عند قيامهم بعملية تطوير كلي أو جزئي لهذا المنهاج.
- يمكن أن تفيد هذه الدراسة الجهات المعنية بإعداد معلم اللغة العربية وتأهيله في برامج الإعداد والتدريب ، وبحيث تسهم في تضمين هذه البرامج ما يعين المعلم ليكون قادراً على تشخيص هذه الأخطاء ومعالجتها ، من خلال تدريبهم على أساليب ملائمة لهذا الغرض.
- يمكن أن تفيد نتائج هذه الدراسة معلمي اللغة العربية والتربويين عموماً في التعريف على الأخطاء الشائعة التي يقع فيها تلاميذهم في أثناء القراءة الجهرية.
- تفتتح هذه الدراسة المجال أمام الباحثين للقيام بدراسات أخرى مماثلة في مجال أخطاء القراءة الجهرية الشائعة في الصفوف والمراحل التعليمية الأخرى.
رابعاً : حدود الدراسة:
تقتصر حدود هذه الدراسة على:
- تعرف مدى شيوع سبعة أنواع من الخطاء التي عليها المحكمون في القراءة الجهرية هي : الإبدال ، الحذف ، والإضافة ، والوقف الخطأ ، والخطأ في نطق الحركات أواخر الكلمات ، والخطأ في نطق حركة بنية الكلمة ، وعدم إخراج الحرف من مخرجه الصحيح.
- مجموعة من مدارس التعليم العام الأساسي بأمانة العاصمة دون غيرها.
- عينة من تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي للعام الدراسي 1998/1999م تقتصر عينة التلاميذ على البنين دون البنات نظراً للأعراف والتقاليد الاجتماعية التي تتعلق باختيار عينة من البنات وتسجيل قراءتهن.
خامساً : مصطلحات الدراسة:
تعرف القراءة بأنها:
"عملية عقلية تشمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه وتتطلب فهم المعاني ، والربط بين الخبرة الشخصية وهذه المعاني ، والنقد والتذوق والتفاعل والتطبيق" (شحاته ، 1981 ، ص13).
وتعرف القراءة الجهرية في اصطلاح علماء التربية بعدة تعريفات منها أنها :
- "عملية ميكانيكية فسيولوجية تستجيب فيها أعضاء النطق لدى القارئ لإدراك المقروء إدراكاً لفظياً يتطلب منه توازناً نفسياً وجسمياً وعقلياً " (عويدات ومرشد ، 1991م ص30).
- "يقصد بها أن ينطق التلميذ الكلمات والجمل بصوت مسموع بحيث يراعى سلامة النطق وعدم الإبدال أو التكرار أو الحذف أو الإضافة ، كما يراعى صحة الضبط النحوي والنطق الإملائي" (شحاته 1981 ، ص 14).
- "القراءة التي ينطق القارئ خلالها بالمفردات والجمل المكتوبة صحيحة في مخارجها ، مضبوطة في حركاتها ، مسموعة في أدائها ، معبرة عن المعاني التي تضمنتها" (جابر ، 1993 ، ص 43)
وقد توصل الباحث إلى اعتماد التعريف الإجرائي التالي للقراءة الجهرية على أنها:
تلك العملية التي ينطق فيها القارئ بالكلمات والجمل المكتوبة ، صحيحة في مخارجها مضبوطة في حركاتها ، بصوت مسموع ، معبرة عن المعاني التي تضمنتها ، خالية من الأخطاء دون حذف أو إضافة أو إبدال أو وقف خطأ.
الأخطاء الشائعة:
في ضوء التعريف الإجرائي الذي اعتمدته الدراسة الحالية للقراءة الجهرية يكمن تعريف الخطأ في القراءة الجهرية بأنه : إخلال التلميذ بالنطق السليم للحروف والكلمات والجمل بحذف كلمات أو حروف أو إضافة حروف أو كلمات أو استبدالها بغيرها والخطأ في نطق الحركات أواخر الكلمات والخطأ في نطق حركة بنية الكلمة ، والوقف الخطأ ، وعدم إخراج الحرف من مخرجه الصحيح.
وقد اختلف الدارسون في تحديد نسبة شيوع الخطأ اللغوي عند التلاميذ فحدده بعضهم بنسبة 20% (يسرى إبراهيم ، 1985 ، الرمضاني ، 1995) وحدده آخرون (شحاته ، 1978 ، هجرس ، 1979 ، الناقة ، 1981م) بنسبة 25% وبها أخذ الباحث في هذا البحث.
وفي ضوء ذلك فالأخطاء الشائعة في هذه الدراسة هي : أخطاء القراءة الجهرية التي يقع فيها 25% فأكثر من تلاميذ العينة.
نصوص المحفوظات:
هي تلك النصوص التي تقررها وزارة التربية والتعليم تحت مسمى المحفوظات.
سادساً : عينة الدراسة:
تتكون عينة الدراسة من (32) تلميذاً من تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من (8) ثمان مدارس اختيرت بالطريقة العشوائية الطبقية من مدارس أمانة العاصمة والبالغ عددها (67) مدرسة.
وتتكون عينة نصوص المحفوظات من ثلاثة نصوص من نصوص المحفوظات المقررة على الصف السادس من التعليم الأساسي للعام 1998/1999م (نص قرآني ، الحديث النبوي ، نص شعري).
سابعاً : منهج الدراسة وأدواتها:
المنهج المستخدم في هذه الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على جمع البيانات النظرية والميدانية عن مشكلة أخطاء التلاميذ في القراءة الجهرية وتحليل البيانات وتفسيرها.
وقد استخدم الباحث في دراسته الأداتين التاليتين:
1- استبانه لمعلمي اللغة العربية والموجهين لتحديد أبرز أنواع الأخطاء التي يمكن أن يقع فيها تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي في قراءتهم الجهرية لنصوص المحفوظات.
2- بطاقة رصد أخطاء التلاميذ التي يكثر شيوعها في قراءتهم الجهرية.
ثامناً : خطوات الدراسة:
أتبع الباحث في هذه الدراسة الخطوات الآتية:
1- مراجعة الدراسات السابقة والأدبيات التربوية ذات العلاقة واستخلص الباحث منها قائمة بأبرز الأخطاء الشائعة التي يمكن أن يقع فيها تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي.
2- تصميم استبانه لأبرز أنواع الأخطاء الشائعة التي يمكن أن يقع فيها تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي في ضوء الخطوة السابقة وعرضها على مجموعة من المحكمين لأخذ رأيهم في شيوع هذه الخطاء وتعديل الاستبانه في ضوء آرائهم.
3- تحويل قائمة الاستبانه إلى بطاقة لرصد هذه الأخطاء.
4- اختيار عينة المدارس والتلاميذ وعينة نصوص المحفوظات.
5- تسجيل قراءات عينة التلاميذ لعينة النصوص.
6- الاستماع إلى تسجيلات قراءات تلاميذ العينة وتفريغها وفقاً للبطاقة التي أعدها الباحث ، وتحليلها.
7- حساب تكرار كل خطأ لكل تلميذ على حده وعلى مستوى المدرسة الواحدة وعلى مستوى المدارس مجتمعة للخروج بقائمة الأخطاء الشائعة وتصنيفها وتحليلها.
8- مناقشة النتائج والخروج ببعض المقترحات والتوصيات.
الباحث: 


ساحة النقاش