الدرجة

دكتوراه

العنوان

برنامج مقترح  لتحقيق الابتكار في تأليف الموسيقى العربية  لطلاب مرحلة البكالوريوس بكلية التربية النوعية "

الاسم

سونيا سامح محمد

التخصص

موسيقى عربية

السنة

2006

ملخص البحث

لا يقل دور الموسيقى في التكامل والتجانس بين العناصر المختلفة في تجسيد العمل الدرامي ، فهي تُعتبر عنصراً هاماً في نسيج العمل الفني ، فالموسيقى تكون مع الصورة المرئية وحده أقوى بكثير من ارتباطها بالفنون الأخرى ، فهي تعطي نوعيات تعبيرية لتوضيح وتأكيد ما تحويه الصورة ، وكذلك ما تحتويه الأعمال الفنية من تصميم وديكور ورسم للتكامل في مدى إحساس الفنانيين بفكرة واحدة .

من توصيات مؤتمر كلية التربية النوعية الأول بجامعة القاهرة ( التكامل بين الفنون في بناء عمل فني واحد وخاصة في التربية الميدانية ) ، وهي المادة التي تؤهل طلاب التربية النوعية بجميع التخصصات للتدريس ، وتظهر مدى قدراتهم على الاستيعاب والتفاعل مع الأحاسيس المختلفة والتعبير عنها ، وقد أوصى المؤتمر كذلك بتحديث الدراسة ، وتحقيق التكامل .

 

 

ترى الباحثة أن الطفل هو الهدف والوسيلة في وقت واحد ، لذا يعني بتربيته تربية تجعله مُبتكراً ، فالفرق الشاسع بين أننا نريد جيلاً مُبتكراً فنخطط وندرس ونحرص على ترجمة ذلك إلى مواقف تحليلية يومية يعيشها الأطفال ويرددونها ويتفاعلون معها .

ومن هنا تكمن أهمية الخبرات الموسيقية في نمو وتطوير الطفل إلى الحد الذي يمكنه من المشاركة والمساهمة في الثقافة والحضارة التي يعيشها ، حتى يساهم في تنمية النواحي العقلية والدليل على ذلك تحقيق المادة الموسيقية التي تتطلب العديد من القدرات ، قدرة الإبداع وإدراك العلاقات المتداخلة بين العناصر الموسيقية والتنظيم المنطقي لها ، والتي تتطلب في حقيقتها وظائف الذكاء العامة ، وتحتاج مهارة الاستماع والتذوق أو الغرض إلى القدرة على الانتباه والإدراك والتمييز بين الأصوات فضلا عن تنمية الذاكرة السمعية الموسيقية وخدمة معانيها.

قد تحدثنا عن أهمية الموسيقى للطفل وأهميتها لمصاحبة أي عمل درامي أو أناشيد فالأكثر أهمية هو أن نبحث في كيفية الابتكار في التربية الميدانية .

وبما إن عصرنا الحال عصر يشجع الإبداع والابتكار في كافة المجالات وفي كافة المراحل العمرية للإنسان من الأجدى أن نعمل كمسئولين عن أجيال يعتبرون بدورهم شباب ورجال المستقبل على تنمية الابتكار لديهم ومن هذا المنطلق اهتمت العديد من الدراسات بتنمية الابتكار في مختلف التصميمات  والوسائل ، وقد دلت الكثير من البحوث  على تنمية القدرة على الإبداع     والابتكار .

ومن هنا نبعت فكرة هذا البحث حيث أن معلم التربية الموسيقية يحتاج إلى رؤية جديدة متنوعة في مجال تأليف كلمات وألحان حتى يبتكر ويعلم الابتكار .

ومن هنا تكمن مشكلة البحث هي البرنامج التعليمي الحالي في مرحلة البكالوريوس بكليات التربية النوعية يحمل من نمطية الأداء ما يعيق انطلاق الطالب من تحقيق ما يمكن أن يكون لديه من جوانب ابتكارية تساعده على أن يتعلم تعليمياً صحيحاً يساهم في ابتكارية ما يقدمه بعد تخرجه .

مما يجعلنا نتساءل

-   هل يمكن إضافة بعض المواد الدراسية على البرنامج التعليمي الحالي ليصبح برنامجاً يسعى إلى تحقيق الابتكارية في التعليم ؟ .

-          

 

 

-   ما هو البرنامج المقترح لتحقيق الجانب الابتكارى للطالب المعلم في التربية الموسيقية ؟ .

مما هدف البحث إلى :             

-         التعرف على المواد الدراسية التي تجعل معلم التربية الموسيقية مبتكراً .

-         اقتراح برنامج لتعليم الطالب المعلم الابتكار في التربية الموسيقية .

ولهذا اهتم البحث إلى أنه بتحقيق أهداف البحث يجعل من معلمة التربية الموسيقية حب الابتكار والتجديد بتعاملها مع الطفل ، فتهتم به لحالة التخيل والإبداع إلى أن يصل إلى النشاط والابتكار في طفولته .

مما جعل الباحثة افترضت أن :

1)  دراسة الطلاب للمواد الدراسية والاستماع إلي بعض الأعمال الموسيقية  تساعد على تفجير طاقاتهم الفنية .

2)  البرنامج المقترح يفيد الطلاب ويساهم في تنمية الابتكار عند معلم التربية الموسيقية للأناشيد والقصص والأنشطة الموسيقية للطفل .

وكانت إجراءات البحث مكونة من :

-   منهج البحث : الذي اتبع المنهج الو صفي التحليلي في الشق النظري والمنهج التجريبي في الدراسة الميدانية .

-         حدود البحث وكانت :

- حدود مكانية : جمهورية مصر العربية .

- حدود زمانية : العام الدراسي 2004م ، 2005م ، بواقع ثلاث جلسات أسبوعيا لمدة ثلاث شهور .

-   عينة البحث واشتملت على مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية التربية النوعية شعبة التربية الموسيقية بالدقي .

واستخدمت الباحثة لأدوات البحث :

1)   عدد من الأعمال الموسيقية واستخدامها والتدريب على سماعها كمخزون سمعي .

2)   استمارة استطلاع رأى الخبرة في الاختيار القبلي – البعدي من  إعداد الباحثة .

3)   مجموعة جلسات للتحقيق من فروض البحث .

 واشتمل البحث على أربعة فصول مرتبة كما يلي :

 

 

·       الفصل الأول : وعرضت فيه الباحثة :

- المبحث الأول واشتمل : ( مقدمة – مشكلة البحث – أسئلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – فروض البحث – منهج البحث – حدود البحث – عينة البحث – أدوات البحث – مصطلحات البحث ) .

-  المبحث الثاني وعرضت فيه الباحثة ما قرأته من دراسات سابقة مرتبطة بموضوع البحث .

·       الفصل الثاني  :  وفيه تم عرض الإطار النظري والذي احتوى :

- أولاً : تصميم البرامج التعليمية وأسلوب ارتباطها بموضوع البحث .

- ثانياً : كليات التربية .

- ثالثاً : الطفل ونموه العقلي والحسي والجسدي .

- رابعاً : مفهوم الابتكار عامة وفي الموسيقى خاصة .

 

·       الفصل الثالث : وفيه تم عرض الدراسة الميدانية والتي تحتوى على (33) جلسة .

 

·       الفصل الرابع : و احتوى على :

نتائج البحث و تفسيرها :

      تناول هذا الفصل تحليل النتائج وتفسيرها لإثبات صحة فروض البحث حيث أوضحت النتائج فاعلية البرنامج المقترح في : نجاح الطلاب في ابتكار موضوع  درس وكلمات لموضوع الدرس ، ثم التوصيات والمقترحات .

-         قائمة المراجع العربية والأجنبية .

-         ملخص البحث باللغة العربية .

-         ملخص البحث باللغة الأجنبية .

azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 34/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
12 تصويتات / 886 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

5,065,901