‏إن قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم‏...)‏
بقلم: د. زغلول النجار


هذا النص القرآني الكريم جاء في منتصف الربع الأخير من سورة القصص‏,‏ وهي سورة مكية‏,‏ وآياتها ثمان وثمانون‏(88)‏ بعد البسملة‏,‏ وقد سميت بهذا الاسم لورود قصة نبي الله موسي مع فرعون وملئه‏,‏ بشيء من التفاصيل‏.

 

وقصة قارون الذي كان من قومه‏,‏ وخطاب مفصل إلي رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ في ذلك‏,‏ ويدور المحور الرئيسي للسورة حول قضية العقيدة الإسلامية ـ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏.‏
هذا‏,‏ وقد سبق لنا استعراض سورة القصص‏,‏ وما جاء فيها من ركائز العقيدة‏,‏ والإشارات العلمية والتاريخية‏,‏ ونركز هنا علي لمحة الإعجاز الإنبائي والتاريخي في ذكر القرآن الكريم لرجل من قوم موسي كان اسمه قارون‏.‏
من أوجه الإعجاز الإنبائي والتاريخي في ذكر القرآن الكريم لرجل من قوم موسي اسمه قارون‏:‏
جاء ذكر قارون أربع مرات في ثلاث من سور القرآن الكريم‏,‏ منها مرتان في سورة القصص التي أوردت سيرته‏,‏ ومرة واحدة في كل من سورتي العنكبوت‏(39),‏ وغافر‏(34)‏ وكلاهما جمع بين قارون وكل من فرعون وهامان مؤكدا معاصرته لهما‏,‏ ووقوفه إلي جانب كل منهما‏.‏ وذلك علي النحو التالي‏:‏
‏1.(‏ إن قارون كان من قوم موسي فبغي عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين‏*‏ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين قال إنما أوتيته علي علم عندي أو لم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون‏*‏ فخرج علي قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم‏*)(‏ القصص‏:79,76).‏
‏2.(‏ وقارون وفرعون وهامان ولقد جاءهم موسي بالبينات فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين‏*).‏
‏(‏ العنكبوت‏:39).‏
‏3.(‏ ولقد أرسلنا موسي بآياتنا وسلطان مبين‏*‏ إلي فرعون وملئه فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد‏*)(‏ غافر‏:24,23).‏
ويفهم من هذه الآيات أن قارون كان من قوم موسي‏(‏ أي من بني إسرائيل‏),‏ وأنه بغي علي قومه بمنافقته لفرعون ومناصرته والوقوف بجانبه‏,‏ برغم طغيان لفرعون وتجبره علي بني إسرائيل‏,‏ وأن الله ـ تعالي ـ قد ابتلي قارون بفيض من الأموال مما جعل ثروته مضرب الأمثال‏,‏ وقد أغراه هذا المال الوفير بالتكبر علي قومه‏,‏ وبالتفاخر عليهم بأنفس الثياب وأغلي الزينة‏,‏ بالتجبر والطغيان والفساد‏,‏ فخسف الله به وبداره الأرض‏,‏ وجعله عبرة لكل مختال بماله‏,‏ مغرور بثروته‏,‏ مستغل لما أعطاه الله من خير في الإفساد في الأرض والبطش بالخلق‏,‏ وما أكثرهم عبر التاريخ‏!‏ وما أكثر تشوق الناس إلي الغني‏,‏ وفتنتهم بالمال‏!‏ ولذلك تستمر الآيات في سورة القصص يقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:(‏ وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون‏*‏ فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين‏*‏ وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون‏*).‏
‏(‏ القصص‏:82,80).‏
ومنهج القرآن الكريم في استعراض قصص الأولين يركز علي الدروس والعبر المستفادة من القصة‏,‏ دون تحديد لمكانها ولا لزمانها إلا لضرورة‏,‏ ودون تفصيل لأنساب الأفراد المذكورين فيها إلا بالقدر اللازم للعبرة‏.‏
وفي استعراض هذا الكتاب العزيز لقصة قارون اكتفي بذكر أنه كان من قوم موسي ـ عليه السلام ـ فبغي عليهم‏,‏ دون الدخول في تفاصيل درجة قرابته من موسي ـ عليه السلام ـ ولا أشكال البغي الذي اقترفه في حق قومه‏,‏ مؤكدا أنه عاش في زمن هذا النبي‏,‏ وأنه كان مقربا من كل من فرعون وهامان لذكر القرآن الكريم لثلاثتهم في موضعين من مواضعه‏(‏ العنكبوت‏:39;‏ وغافر‏:24).‏ ومؤكدا أن قارون هذا كان متكبرا متغطرسا متجبرا بماله‏,‏ فخورا بكنوزه‏,‏ مفسدا في الأرض‏.‏
والقصة كما أوردتها سورة القصص أدت الهدف من استعراض القرآن الكريم لها‏,‏ وقررت المبادئ‏,‏ والقيم‏,‏ والقواعد التي جاءت القصة لتقريرها‏,‏ ومن أهمها النهي عن البطر‏,‏ وعن سوء استخدام النعم‏,‏ وعن الاستعلاء والكبر‏,‏ وعن الطغيان والبغي‏,‏ وعن الخيلاء والفخر عند إفاضة الله ـ سبحانه وتعالي ـ بالمال علي عبد من عباده‏,‏ لأن في ذلك جحودا بالنعمة‏,‏ وعدم أداء لحقها بدوام الشكر عليها‏,‏ مما يستلزم زوالها‏,‏ ويحتم البوار والخسران في الدنيا‏,‏ والعذاب في الآخرة بسبب ذلك البطر‏.‏
وسورة القصص حددت شخص قارون‏,‏ وحددت قومه بأنهم كانوا من بني إسرائيل‏,‏ وأكدت بأنه بغي عليهم بثرائه كما يبغي غير المؤمنين من الأثرياء في كل زمان ومكان‏,‏ وأنه تكبر عليهم بجاهه وسلطانه‏,‏ وعاون كلا من فرعون وهامان في إذلالهم واستعبادهم وتسخيرهم‏,‏ نفاقا ورياء‏,‏ من أجل المحافظة علي ثروته والتي وصفت بأنها كانت كنوزا‏;‏ والكنز هو المخبوء المدخر من المال الفائض عن الاستعمال والتداول‏,‏ ووصف ضخامة تلك الكنوز بأن حمل مفاتيحها كان يعجز المجموعة من أشداء الرجال‏.‏
وكطبيعة الفطرة الطيبة التي فطر الله عباده عليها‏,‏ وانطلاقا من حتمية الصراع بين الحق والباطل وجد قارون من عقلاء قومه من حاول رده عن بغيه‏,‏ وإفهامه حقيقة رسالته في هذه الحياة الدنيا‏,‏ وحتمية خروجه منها‏,‏ وفي ذلك تقول الآيات‏:(...‏ إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين‏*‏ وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين‏*)(‏ القصص‏:77,76).‏
والفرح المنهي عنه هذا هو الفرح المطغي‏,‏ والاستعلاء الكاذب الذي يغري صاحب المال بالتكبر علي الخلق‏,‏ وبالتنكر للخالق‏,‏ وبالإحساس بقوة المال التي يملؤه الشيطان بها ويغريه بسوء استغلالها‏,‏ فلا يعطي للمال حقه‏,‏ ولا يحسن توظيفه‏,‏ بل يسخره في الإفساد دون الإصلاح‏,‏ وفي التكبر والاغترار بالنعمة والزهو بها‏,‏ بدلا من شكر المنعم عليها‏;‏ وفي الشعور الكاذب الذي يمليه الغرور المحض بأنه قد اكتسبها بعلمه وذكائه وقدرته‏,‏ حتي ينسيه فضل المنعم عليه بها‏,‏ كما ينسيه واجب الشكر عليها‏,‏ ويبقيه في بطر وأشر وبخل مذل أو إسراف مخل‏,‏ مما يشقيه في الدنيا ويهينه بالعذاب في الآخرة‏.‏
ودين الله لا يحرم الاستمتاع الحلال بالمال الحلال‏,‏ في شئ من التوسط والاعتدال‏.‏
ولكن قارون لم يعترف بأن ما كان يرفل فيه من نعمة هي فضل ربه‏,‏ فنسب الفضل زورا لنفسه‏,‏ ويسجل القرآن الكريم ذلك علي لسانه بقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏
‏(‏ قال إنما أوتيته علي علم عندي أو لم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون‏*).(‏ القصص‏:78).‏
وتعرض الآيات في سورة القصص إلي جانب من انبهار غالبية الناس بماديات هذه الحياة الدنيا‏,‏ وانشغالهم بها‏,‏ وإلي وجود نفر من العقلاء الصالحين الذين يعلمون أن الدنيا هي مجرد قنطرة إلي الآخرة‏,‏ ورحلة قصيرة إليها‏,‏ وفي ذلك تقول‏:‏
‏(‏فخرج علي قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم‏*‏ وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون‏*).(‏ القصص‏:80,79).‏
ولما لم يجد نصح الناصحين عند قارون‏,‏ بل زاده طغيانا وتجبرا وغرورا‏,‏ شاءت إرادة الله ـ تعالي ـ أن يضع حدا لغروره‏,‏ وأن يجعل من سيرته عبرة للناس إلي قيام الساعة‏)‏ فخسف به وبداره الأرض‏,‏ وفي ذلك تقول الآيات‏:‏
‏(‏فخسفنا به وبداره الأرض فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين‏*‏ وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن من الله علينا لخسف بنا ويكأنه لا يفلح الكافرون‏*).‏
‏(‏ القصص‏:82,81).‏
وتأتي العبرة من استعراض قصة قارون مع قومه في التأكيد علي أن ما يمن الله ـ تعالي ـ به من رزق علي عبد من عباده ليس دليل الرضا عنه‏,‏ ولا أن التضييق في الرزق علي عبد من عباد الله هو دليل عدم الرضا عنه‏,‏ لأن الله ـ تعالي ـ يقسم الرزق بين عباده بعلمه وحكمته وقدرته‏,‏ وبمعايير قد لا يستطيع البشر إدراكها‏.‏ ولو كانت السعة في الرزق تعبر عن رضا الله ـ تعالي ـ علي العبد ما كان مصير قارون بالصورة المدمرة التي أجراها عليه ربنا ـ تبارك وتعالي ـ وقارون لم يعلن كلمة الكفر‏,‏ ولكن اغتراره الشديد بماله إلي حد البطر‏,‏ ونسبته ذلك إلي ما عنده هو من العلم‏,‏ تنكرا لفضل المنعم ـ وشدة ما أنزل به من عقاب جعل الذين شاهدوا عملية الخسف به وبداره يضعونه في صفوف الكافرين بأنعم الله‏.‏
ونختتم قصة قارون في سورة القصص بقول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏(‏ تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين‏*‏ من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون‏*)(‏ القصص‏:83:84).‏
وهذه حقيقة من أهم حقائق الوجود كله‏,‏ مؤداها أن الله ـ تعالي ـ قد أوجدنا في هذه الحياة الدنيا للابتلاء بالامتحان والاختبار ـ وهو أعلم بنا من علم كل فرد منا بنفسه ـ ولكن ليقيم الحجة علي كل واحد من عباده المكلفين بعمله في الأرض‏,‏ حتي يشهده في الآخرة علي نفسه بعمله‏,‏ ويثبت له استحقاقه الخلود في الجنة أو في النار‏,‏ ولذلك قال ـ سبحانه وتعالي ـ‏:‏
‏(‏تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين‏*)‏
‏(‏ القصص‏:83).‏
ومن معاني ذلك أن علي الإنسان ـ ذلك المخلوق العاقل المكلف ـ أن يدرك حقيقة وجوده في الحياة الدنيا والتي تتلخص في كونه عبدا لخالق عظيم‏,‏ خلقه بقدرته‏,‏ وحدد له رسالته في مجالين‏:‏ أولهما عبادة الله ـ تعالي ـ بما أمر‏,‏ وثانيهما حسن القيام بواجب الاستخلاف في الأرض بعمارتها وإقامة شرع الله وعدله فيها‏.‏
ومن عرض القرآن الكريم لقصة قارون الذي كان من قوم موسي فبغي عليهم‏,‏ وداهن كلا من فرعون وهامان‏,‏ وآتاه الله ـ تعالي ـ ثروة طائلة من المال فلم يؤد حقها‏,‏ نستخلص من الدروس ما يلي‏:‏
‏(1)‏ إن البغي علي الخلق والإفساد في الأرض من الأمور المحرمة في دين الله‏.‏
‏(2)‏ إن الغرور بوفرة المال أو الجاه أو السلطان هو من وساوس الشيطان‏,‏ وعليه فإنه يجب علي كل من وهبه الله نصيبا منها أن يكون حذرا كل الحذر من الوقوع في حبائل الشيطان الذي يغريه دوما بالكبر الكاذب‏,‏ والاستعلاء المكروه من الله ومن الناس‏.‏
‏(3)‏ علي كل عاقل أن يوظف ما أعطاه الله من إمكانات في تحقيق مكاسب له في الآخرة‏,‏ وليس معني ذلك إهمال دنياه‏,‏ فإن النجاح الصالح في الدنيا هو من مفاتيح الجنة‏,‏ والمتع الحلال فيها بما وهب الله عبده من مال هي حلال كلها‏,‏ مالم يكن في ذلك شيء من المبالغة المفسدة‏,‏ مع الحرص علي إخراج حق الله في المال‏,‏ وإنفاقه في مصارفه الصحيحة بغير تقتير ولا إتلاف‏.‏
‏(4)‏ إن الإفساد في الأرض هو من المعاصي التي لا يرضاها الله ـ تعالي ـ من عباده الذين استخلفهم فيها‏,‏ وسوف يسائلهم عن كل ما فعلوه في حياتهم عليها‏.‏
‏(5)‏ إن البشرية ـ عبر تاريخها الطويل ـ انقسمت بين مؤمنين وكافرين‏,‏ موحدين ومشركين‏,‏ مستقيمين علي منهج الله وخارجين عنه‏,‏ وعلي الذين أكرمهم الله ـ تعالي ـ بالعلم أن يجتهدوا في نصيحة التائهين الضالين من بني آدم‏,‏ وما أكثرهم اليوم‏!‏
‏(6)‏ إن عاقبة الخروج علي منهج الله هي الدمار في الدنيا‏,‏ والعذاب في الآخرة‏.‏
‏(7)‏ إن فتنة الناس ببهرجة الحياة الدنيا هي من أسلحة الشيطان في إغوائه للإنسان‏,‏ ولكن العقلاء من بني آدم يدركون أن ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا‏.‏
‏(8)‏ إن التكبر بالمال أو الجاه أو السلطان عقابه في الدنيا شديد‏,‏ وفي الآخرة أشد‏,‏ وليس له من دون الله من دافع‏.‏
‏(9)‏ لابد من الإيمان بأن الله ـ تعالي ـ هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر‏,‏ وأن بسط الرزق ليس معناه دوما رضاء الله‏,‏ ولا أن قبض الرزق معناه دوما سخط الله‏.‏
‏(10)‏ إن الدنيا الفانية هي دار ابتلاء واختبار وامتحان‏,‏ وإن الآخرة الباقية هي دار مكافأة وجزاء وعطاء للمتقين الذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا‏.‏
‏(11)‏ إن من كرم الله ـ تعالي ـ وعدله أن العبد الذي يأتي بالحسنة‏(‏ من الإيمان والعمل الصالح‏)‏ له من ربه ثواب مضاعف أضعافا كثيرة‏,‏ والذي يأتي بالسيئة‏(‏ من الكفر أو الشرك أو ارتكاب المعاصي‏)‏ فلا يجزي إلا بمثل ما عمل من السوء‏.‏
ويبقي ذكر القرآن الكريم لقصة قارون وجها من أوجه الإعجاز الإنبائي والتاريخي في كتاب الله‏,‏ وذلك لقدم القصة في التاريخ‏(‏ الألفية الثانية قبل الميلاد‏)‏ ولأن أيا من كتب الأولين لم يشر إلي قارون أو يذكر شيئا عن قصته‏,‏ فالحمد لله علي نعمة الإسلام‏,‏ والحمد لله علي نعمة القرآن‏,‏ والحمد لله علي بعثة خير الأنام ـ صلي الله عليه وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلي يوم الدين ـ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين‏.‏
 

 

المزيد من مقالات د. زغلول النجار
azazystudy

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق الدكتورة/سلوى عزازي

  • Currently 73/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 805 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2010 بواسطة azazystudy

ساحة النقاش

الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي

azazystudy
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,792,590