حول الطلاق في المسيحية الإخلال بالواجبات الزوجية |
رومان جرجس زكي عضو منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بالإسكندرية يقول: طبقا لأحكام لائحة الأقباط الأرثوذكس التي اعتمدها المجلس الملي في 9/5/1938 فانها جعلت من أسباب التطليق إساءة معاشرة الطرف الآخر والإخلال بالواجبات الزوجية. كان هذا السبب يسمح بالطلاق ولكن أوقفته الكنيسة واقتصر الطلاق علي علة "الزني" فقط بالرغم من ان المحاكم مازالت تأخذ بلائحة 1938. فيتم الطلاق مدنيا ولا تعتمده الكنيسة أو تعترف به مما يسبب الكثير من المشاكل للرجل أو للمرأة المسيحية علي حد سواء وخاصة الإخلال بالواجبات الزوجية. فلا يجوز للمرأة أن تعتذر عن طلب زوجها الخاص إلا لعذر من مرض أو عادة شهرية. الأساس والهدف الأول للزواج هو ان يعف كل من الزوجين الآخر والاعتذار قد يؤدي إلي الفتنة لانه لا يقل جسامة عن الزني بل هو يؤدي إلي ارتكابه. وهكذا شيئا فشيئا تخسر المرأة زوجها إذا لم يجد سعادته إلي جوارها. كل هذا ولا تطلق المرأة التي أخلت بالواجبات الزوجية في المسيحية إعمالا لمبدأ لاطلاق إلا لعلة الزني. |
نشرت فى 3 مايو 2010
بواسطة azazystudy
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,795,588
ساحة النقاش