الزواج العرفي.. ينتشر في الجامعات! ارتفاع التكاليف والبطالة وأزمة السكن.. أسباب قاهرة دراسة حديثة للدكتورة مها الكردي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان: »الزواج العرفي السري بين طلبة الجامعات« لعام 2008، حذرت من أن الأسباب المشجعة علي الزواج العرفي السري في الجامعات المركزية والإقليمية والخاصة والمعاهد العليا، هي البطالة في المرتبة الأولي بنسبة 58.9٪ وكانت أعلي نسبة له للجامعات الإقليمية بنسبة 65٪ يليها بنسبة 58.8٪ للجامعات المركزة ثم بنسبة 50٪ للمعاهد العليا وأخيرا بنسبة 49.6٪ للجامعات الخاصة. أما السبب الثاني فهو المناظر المثيرة في الإعلام بنسبة 49.6٪ ثم تقليد نموذج الحرية بنسبة 34.6٪ ووسيلة ضغط علي أهل البنت بنسبة 31.5٪ وحل مشاكل جنسية بنسبة 30.4٪ وتشجيع الأصدقاء بنسبة 29.4٪ ووجود أصدقاء متزوجين عرفياً بنسبة 28.4٪ ومن الأسباب الميسرة للزواج العرفي السري حسب الدراسة يحتل العامل الأول وهو انشغال الأهل عن متابعة ابنائهم المرتبة الأولي بنسبة 59.4٪ فقد بلغت نسبته 58.6٪ للذكور في مقابل 60.2٪ للإناث ثم عدم نشر رأي ديني صحيح كعامل ميسر بنسبة 48.5٪ وقد بلغت نسبة 50٪ للذكور في مقابل 46.3٪ للإناث ثم مغالاة الأهل في المهر بنسبة 41.6٪ وقد بلغت نسبته 44٪ للذكور في مقابل 39.3٪ للإناث والانحلال الأخلاقي بنسبة 41.1٪ وقد بلغت نسبته 42.7٪ للذكور في مقابل 39.5٪ للإناث والاختلاط الزائد بين الطلبة بنسبة 38.5٪ وقد بلغت نسبته 42.2٪ للذكور في مقابل 43.9٪ للإناث ووجود الطبيب المنحرف كعامل ميسر أيضا بنسبة 35٪ وبلغت نسبته 39.1٪ للذكور في مقابل 30.9٪ للإناث وارتفاع تكاليف الزواج الشرعي بنسبة 36.5٪ وقد بلغت نسبته 37.7٪ للذكور في مقابل 35.3٪ للإناث وحب الجنس بنسبة 26.9٪ وقد بلغت نسبته 32.6٪ للذكور في مقابل 21.4٪ للإناث. ووجود المحامين الذين يقومون بالزواج كعامل ميسر بنسبة 24.9٪ وقد بلغت نسبته 26.3٪ للذكور في مقابل 23.6٪ للإناث وانتشار عقود الزواج العرفي بنسبة 16.1٪ وقد بلغت نسبته 18.4٪ للذكور في مقابل 13.9٪ للإناث. وأشارت الدراسة الي أنماط معرفة العلاقات غير الشرعية بين طلبة الجامعة وقد احتل الارتباط علي أساس الزواج فيما بعد المرتبة الأولي بنسبة 68.3٪ ثم علاقات جنسية »زنا« باسم الحب بنسبة 44٪، وزواج الدم بنسبة 16.8٪ وعلاقات جنسية بعد تعاطي المخدرات باسم الزمالة بنسبة 12.5٪ وزواج المتعة أو المؤقت بنسبة 11.7٪ وزواج الشفايف بنسبة 7.9٪ وزواج المنفعة »المصلحة« بنسبة 6.9٪ وزواج الهبة بنسبة 5.6٪ وزواج شرعي وكل واحد في بيته بنسبة 4٪ وزواج المسيار بنسبة 3٪ وزواج الشغار بنسبة 1.8٪، وعن مدي معرفة طلبة الجامعة بماهية الزواج العرفي جاء في المرتبة الأولي بأنه مجرد ورقة بين الشاب والفتاة بنسبة 75.5٪ ويليه بعد ذلك زواج سري دون معرفة الأهل بنسبة 42.9٪ وزواج باطل في حكم الزنا بنسبة 27.4٪ وليس للزوجة حقوق بعد تقطيع الورقة بنسبة 13٪ وتتوافر فيه أركان الزواج الصحيح ولكن دون إشهار بنسبة 3.8٪ وزواج شرعي لوجود شهود بنسبة 0.9٪. وحول المعرفة القانونية بالزواج العرفي السري حسب الفئة العمرية ففيما يتعلق بأنه مجرد ورقة بين الشاب والفتاة تأتي الفئة العمرية من 20 أقل من 24 سنة في البداية بنسبة 75.9٪ يليها الفئة العمرية الأقل من 20 سنة بنسبة 75.6٪ وفي النهاية الفئة العمرية من 24 سنة فأكثر بنسبة 62.3٪ وفيما يتعلق ببند زواج باطل يأخذ حكم الزنا، وتأتي الفئة العمرية من 20 سنة أقل من 24 سنة بنسبة 30٪ يليها الفئة العمرية من 24 سنة فأكثر بنسبة 26.4٪ ثم الأقل من 20 سنة بنسبة 24.8٪، وفيما يتعلق ببند زواج سري يتم دون معرفة الأهل تأتي الفئة العمرية أقل من 20 سنة في البداية بنسبة 46.1٪ يليها الفئة العمرية من 20 سنة أقل من 24 سنة بنسبة 40.2٪ وفي النهاية الفئة 24 عاما فأكثر بنسبة 30.2٪ وفيما يتعلق ببند ليس للزوحة حقوق تأتي الفئة العمرية 24 سنة فأكثر في البداية بنسبة 15.1٪ وأقل من 24 سنة بنسبة 13٪ وفي النهاية الفئة أقل من 20 عاماً بنسبة 12.9٪ وفيما يتعلق ببند توافر أركان الزواج ولكن دون إشهار تأتي الفئة العمرية الأقل من 20 عاماً في البداية بنسبة 4.4٪ وفي النهاية الفئة العمرية أقل من 24 عاماً بنسبة 3.4٪ وزواج شرعي لوجود شهود فتأتي الفئة العمرية 24 سنة فأكثر في البداية بنسبة 1.9٪ ويليها الفئة من 20 سنة أقل من 40 سنة بنسبة 1.1٪ وفي النهاية الفئة الأقل من 20 عاما بنسبة 0.6٪ وحول مصادر معرفة طلبة الجامعة بمفهوم الزواج العرفي تحتل وسائل الإعلام المرتبة الأولي بنسبة 76.7٪ وقد بلغت نسبتها 71.1 للذكور و82.1٪ للإناث والأصحاب كمصدر للمعرفة بنسبة 16.7٪ وقد بلغت نسبته 23.4٪ للذكور في مقابل نسبة 10.1٪ للإناث والزملاء كمصدر للمعرفة أيضا بنسبة 8.6٪ وقد بلغت نسبته 12.3٪ للذكور في مقابل 5.1٪ للإناث والأهل والأقارب بنسبة 16.5٪ وقد بلغت نسبته 12.3٪ للذكور في مقابل 20.6٪ للإناث والجيران بنسبة 3.1٪ وقد بلغت نسبته 3.8٪ للذكور في مقابل نسبة 2.4 للإناث وعلماء الدين بنسبة 10.7٪ وقد بلغت نسبته 12.9٪ للذكور في مقابل 8.5٪ للإناث ومحامون بنسبة 2٪ وقد بلغت نسبته 2.3٪ للذكور في مقابل نسبة 1.6٪ للإناث وأخيراً الدراسة والقراءة في الكتب الدينية بنسبة 8٪ وقد بلغت نسبته 8.5٪ للذكور في مقابل نسبة 7.5٪ للإناث.
الدكتورة/سلوى محمد أحمد عزازي
دكتوراة مناهج وطرق تدريس لغة عربية محاضر بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وعضوالجمعية المصرية للمعلمين حملة الماجستير والدكتوراة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
4,796,738
ساحة النقاش