/ دراسة سمير عبد الوهاب وآخران 1997:
هدفت إلى: تبصير القائمين على ثقافة الطفل وتربيته وتعليمه بالنواحي السلبية والإيجابية في القصص المترجمة، وخطورة بعض المضامين الوافدة على تشكيل الوعي الثقافي للأطفال
وقد حددت مشكلة هذه الدراسة في: أنه على الرغم من اكتظاظ المكتبات ودور النشر المصرية بالقصص الوافدة والمترجمة، وعلى الرغم مما أكدته المؤتمرات والأدبيات من خطورة القصص المترجمة على تشكيل شخصية الطفل بصفة عامة، ووعيه الثقافي بصفة خاصة فإنه لم تجر أية دراسة تربوية تخضع هذا النوع من القص للتحليل العلمي الدقيق، حتى يمكن الاسترشاد بذلك في التخطيط للبناء الثقافي للطفل المصري 0
وتصدت لعلاج هذه المشكلة من خلال مجموعة من التساؤلات من بينها:
ـ ما متطلبات الوعي الثقافي للطفل المصري ؟
ـ إلى أي مدى تختلف درجة تركيز القصص المترجمة على تنمية الوعي الثقافي للطفل المصري باختلاف أنواعه ؟
وللإجابة عن السؤالين السابقين وغيرهما من الأسئلة التي تحددت بها مشكلة الدراسة، حددت متطلبات الوعي الثقافي للطفل المصري في: تنمية معارفه، وتنمية عملياته العقلية، وغرس القيم والاتجاهات المرغوبة فيه، وطبقت استبانة استطلاع آراء المحكمين في متطلبات الوعي الثقافي للطفل المصري، واشتلمت ستة محاور تمثل أبعاد الوعي الثقافي ( ديني، اجتماعي، بيئي وصحي، اقتصادي، نفسي، علمي ) كما طبقت استمارة تقويم مدى وعي الطفل المصري بالتأثيرات الإيجابية والسلبية للقصص المترجمة، اشتملت خمسة أسئلة رئيسة، وحللت عينة من القصص المترجمة0
و أكدت النتائج: أنه على الرغم من توافر بعض الإيجابيات في القص المترجمة الموجهة للأطفال والتي تسهم بدرجة ما في وعيهم الثقافي، فإنها تزخر بكثير من السلبيات التي تمثل خطرا على تكوين شخصية الطفل 0
وأوصت الدراسة: بالتأكيد في القصص المقدمة للأطفال على القيم العربية الأصيلة ( روحية، أخلاقية، إنسانية ) 0
ـ سمير عبد الوهاب وآخران: تقويم قصص الأطفال المترجمة على ضوء متطلبات الوعي الثقافي للطفل المصري، مجلة كلية التربية: جامعة الزقازيق، العدد 28 يناير 1997، 335: 392 0
ساحة النقاش