في الشمال و في الجنوب ..في الشرق و في الغرب ...في الحر و في البرد ...نجول العالم بحثاً عن ملاذ و لكن لا يوجد أجمل من الوطن.....كتبت هذه العبارة التي أظن أن اللاجئين لا يملكون غيرها ...(كم أتعذب عندما أرى الوجوه الجميلة و البريئة يبحثون عن أهلهم الذين فقدوا مازالوا صغاراً أليس لديكم شفقة يا حكام العالم؟).
اللاجئين في جميع العالم في الغرب و في الشرق أطفالهم يولدون في الحرب و يعيشون في المخيمات ...و للجوء أسباب كثيرة و لكن ما يتداول في ذهننا أن اللاجئين هم الهاربين من الحرب و هذا أسوء سبب و لكن لا يزال هناك أسباب أخرى منها :
<!--الفقر
<!--الأمراض
<!--الكوارث الطبيعية
<!--الاحتلال
<!--الارهاب
<!--الحروب
وغيرها من أسباب . ولكن لا فائدة من ذكر الأسباب و يجب علينا أن نفكر في حل بديل و إلقاء الذنب على الآخرين سوريا , العراق , فلسطين , اليمن و بعض دول شرقي آسيا كل هذه الدول يعانون من هذه الظاهرة المؤلمة و البعض قد نجا منها مثل بعض دول أوروبا قديماً, أمريكا اللاتينية و دول الخليج العربية ( شبه الجزيرة العربية) و لا نستطيع أن ننسى ألمانيا زمن النازحيين ( أتباع أدولف هتلر) و كل هذه الدول الناجية من هذه الظاهرة تبعث في نفسي الأمل أن تشرق شمس الربيع العربي و تزهر وروده و يصبح الوطن العربي متعاوناً آمناً.
الحلول تختلف باختلاف السبب فمثلاً اللاجئين الذين جاءوا فراراً من الأمراض المنتشرة أو الفقر يسهل حل هذه المشكلة بدعم قليل من الدول المتقدمة إما الذين هربوا من الحروب و الاحتلال مثل اخواننا في فلسطين و سوريا و العراق يكون من الصعب قليلاً حل هذه المشكلة خصوصاً من الصعب إرضاء جميع الأطراف و لكن في نهاية لا يوجد شيء مستحيل.
وفي الختام أتمنى أن يكون هذا المقال أعجبكم وأدعو الله أن يعم السلام في أوطاننا فهذا كل ما أستطيع كتابته.
