الثري

الثَرِيُّ الجمعة , خير يوم طلعت عليه الشمس اصوات المآذن تصدع بالقران الكريم والمحراب البني بجانبه المنبر الخشبي يصطف المصلين بينهم مسافات بينية واسعة ورائحة البخور ودخانه المعبأ بجو المسجد

تاه قلبي

تاه قلبي بفلوات الربيع وكان طفلا في الحب رضيعا تنفس غبار اللوم وقد طعم الضريع واشتكى برد الهوى والتحف السقيع لقيطا استغاث بصراخه فلا مجيرا ولا سميعا

ظلها

يرافقني ظلك دائما اينما كنت ولكنه ظل حي يروح ويجيئ في ذاكرتي ثم يولد على هيئة كلمات كائن لا يفنى

الحب الصامت

سارق النوم حل ضيفا عليَّ والقى بجميع خواطره لديّا ان البدر يبادلني محبة ويهيم شوقا كذلك اوحى اليَّ فاركض بقلبك سبل الهوى واطوي اليه الارض طيَّ مضيت احيِّ كل شيئ

لبيك

لبيك لبيك اللهم اقولها في المشاعر وفي غيرها في كل حين ملببيا واعيا لما بها وما لها تأتيك الجوارح كلها والقلب حاضرا قبلها ينال القرب بسجدة كانه بسدرة المنتهى

أثر الحب

تنمم الحواس كلها عما يكنه قلبها فالثغر بغير سبب تبسم والعين لم تسكن اهدابها والنفس وجلة ترتجي حبا يرضاه ربها حبا تستقيم به يسمو فيرتقي بها كريم يسخي كفها ويضيء

بل كان ملكا

اقبلت وادبرت فودعَ قلبا ان رق لن يسمعَ تمرق العَبرات شغفا من فرط الهوى توجعَ يدفعه الشوق و لكنه اذا التقى حبيبه تمنعَ حفظ الوداد وصانه من ويل الهوى تجرعَ

24 ساعة

اربعة وعشرون ساعة استيقظ من نومه مبكرا كعادته واخذ يردد: ـ اربعة وعشرون ساعة. .اربعة وعشرون ساعة ماذا تعني هذه اللافتة فقد رأى في منامه انه اينما تولى فثم لافتة

ابحث عنك

ابحث عنك في يقظتي وفي منامي ابحث عنك يا كل احلامي ابحث عنك في جبين ايامي ابحث عنك في غيب اوهامي قرأت الكف ضربت الرمل ابحث عنك في امالي و

الاضرحة

ايام الحب

ايام الحب اراني استل احرفي واكتب بالحائط حبيبتي وارسم بالطريق قلبها وسهما يسبق خطوتي و أغد كالطير طالبا نظرة منها لقمتي مع النجم امضي مترقبا فتسر لرؤيتها مقلتي واعود كما

خاطرة حب

مضيت اجول في المدينة في ساعة من الليل حزينة انظر لهذه وتلك اعيرها بسمة تبقى لديها رهينة اسكب من فمي كلمات تبرز للعقل جنونه ابدي السرور تكلفا ويفرز القلب شجونه

بحثت عنك

بحثت عنك بين اوراق الهوى فوق رمال الصبر بحثت عنك في ثنايا النفس بشواطئ الامس تحت امطار الغد بحثت عنك عبر كل عصر تارة اراك نبتة ذات جذر اوي اليها

حارة نقض الوضو

حارة نقض الوضوء ذهبا يعودان صديقهما فتوجها تلقاء حارة ضيقة كأنها خط من رماد تتعانق شرفاتها و تتثاءب ابوابها تبدو كممر غير امن تقمن النساء بزينتهن على جانبيه بغير حاجة

حبيبي

حبيبي كأس أُدمنُ دونه الموت أهون هجرت اليه لأصيبه فكان نعم الموطن شمس لا شقيق له بسماءِ ما زال يسكن كيّسٌ يسترق خواطري يقرأ ملامحي ويفطن و بغير نداء يسمع