الهجر

سألتها.. هل يطرد الفؤاد رعاياه ؟ هل يسلو ربيعا أظله و اواه ؟ هل تستقيم حياته بغير حبيب يهواه ؟ أجابت هو الفؤاد فكيف يسلاه .. ! جسدٌ وهنٌ نبضه

كل شيء

بحيازة كل منا خزانة يدخر بها كل امر يمر به ذهنيا او فعليا يطلق عليها العقل الباطن وهي الكنز الحقيقي الذى نمتلكه اذا ما احسنا الادخار فبحسب ما ندخر نستخرج

التامل

التأمل عبادة ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار

الحافل

كل فارغ يحدث صوتا له خوار وكل حافل يدير بصمته حوار

مدارك الحب

مدارك الحب أبرمت حبا كان سحيلا كانت تراه حملا ثقيلا ألقت به اذ عصفت بنا أمواج الشوق شيئا قليلا زعمت ان الجوارح تبوح به وتعللت بذاك الشوق تعليلا اي حب

على سرر متقابلين

راحتك الحقيقية في ان تجد وعاء تفرغ فيه محتويات نفسك هكذا حدثتني نفسي فتذكرت حال اهل الجنة .. على سرر متقابلين

الفراعنة

بنى الفراعنة حضارتهم من اجل اليوم الاخر فكان لهم لسان ذكر في الاخرين فسر الخلود وبقاء الوجود في دار الخلود

مثل الحب

البدرِ في علياءه يجلي الظلام بنوره ويموء بسنا برقه لزيد وكذلك غيره يصيب الفؤاد ومثله كعدوى تصيب نظيره ويذوق البأس وحده والكل يصلى سعيره الحب كحبل طرفه تدلى للقلب يجيره

جنود ربك

استبقا الغار حمامتان بجناح الشوق تحلقان بلغا ثورا فألفيا بالغار ثاني اثنان والعنكبوت من قبل تقدما حاك خيوطا كالسنان ومن قلب الغار قد خرج ليرد المشركين ثعبان جنود ربك لا

ميزاب الهوى

تواريت من امطار هواها تحت ميزاب عشقها فبدت سوءة نفسي فكانت حبها

رسالة الى ابنتي بقلم الشاعرة المصرية روحية صلاح

أرسل اليك حبيبتي... كلمات...... من بين ضلوع قد تمزقت ألما وشوقا ألم....يمزّق أحشائي..... من بسمة أشتاق لرؤيتها على شفتيك........ وجع فى القلب يسمم شراييني يقطّع أوصالي يحرق فؤادي هاهم الناس

الجنون

اذا فقد الانسان قلبه فرغت حياته واذا فقد عقله مات طموحه وما بين الفراغ والممات انعدام الذات فلا خيرا يجلبه ولا ضرا يدرأه.

شجرة الحب

يا شجرة الحب يا عش أحلامي يا حاضري و يا كل أيامي سأمح خريفا وامضي ربيعا يمنحك سلامي وأعود اليك وألقي باليم أوهامي وأجتث بيقيني كل نمام و لامي وأروي

الحلم الطائر

خرج لحلم يراوده وشبح الفقر يطارده ركب البحر ليدركه فخانه الموج وللموت أورده رحل والفقر يرافقه لا أحد بالبر ينجده غاصت بالقاع رمته وطفى بالسطح مشهده وتدثرت بالأكفان احلامه واندثرت

وادي النمل

وادي النمل وقف يتأمل تلك الحشرات الزاحفة والطائرة التي اضطرتها حرارة الشمس الى مجافاة مضجعها ومهاجرة مسكنها فخرجت تزاحمه في معيشته وتصدع عرش راحته فراغ اليها ضربا باليمين وبالشمال عامدا