اقبلت وادبرت فودعَ
قلبا ان رق لن يسمعَ
تمرق العَبرات شغفا
من فرط الهوى توجعَ
يدفعه الشوق و لكنه
اذا التقى حبيبه تمنعَ
حفظ الوداد وصانه
من ويل الهوى تجرعَ
تحلى في الوصال بعفة
وتاج بالاخلاق مرصع
وفي الفراق كبل زهنه
وان مر خاطر ترفع
ادرك ان الحب منزها
بل كان ملكا بالفؤاد قابع
ساحة النقاش