حَدباءُ ....................
ما زِلتُ بِشَوقٍ اليكِ يزدادُ
وإن طالَ بيننا يُتمُ اللِقاء
وما زِلتِ حبيبتي وَإن حَرَصوا
أن لا نلتقي وبَدلوا الوِدَ جفاء
نسائِمُكِ إن هَبّت مَعها حَمَلت
المَ حَنينٍ لا يَكّفُ عَنِ البُكاء
فَشُّقَ علينا أن نراكِ تُنادينَ
ولا مَن يَرّقُ لِحَرفَ النِداء
أحاطَكِ ليلُ الدُجى بِظُلمَتِهِ
فلا تَرضيّ أن يُصّبِحَكِ المساء
ولا يهونُ عليكِ عيشاً كريماً
فتستنجدي بِخُبثٍ جارَ باللقَطاء
واصنعي قارِبَ النجاةِ مَكراً
وانظري العِبَرَ وَمَشورَةَ الحُكماء
فَغَداً سَيَشُقُ غُبارَ سَماءَكِ عَدلاً
وَيرعى في ربوعِ حُبُكِ النُدماء
وتَذوبُ في احضانَكِ شَحناتُ الغُربَةِ
وفي لُقياكِ يكونُ الاخذُ عطاء
بقلم / الاشرعه القرمزيه