كل و سائل الإعلام تتكلم عن الحضارة و أن الإسلام هو عكس الحضارة أو بالأحرى سوسة الحضارة لأنه يحرم اللهو و المجون و التعري و هذا ينافي قوم الحضارة ، لكن إن كانت هذه حضارتكم فنحن نأبى أن نتحضر و نأمل أن نبقى كما نحن عليه .
يرون في المرأة رمزا للشهوة فقط و نحن نرى فيها المدرسة ، أهانوها لحجابها و لا يعلم بأنه سر عفتها و طهارتها ، يلومون المرأة المسلمة لأن أغلب أوقاتها في المنزل و أن الرجال يحرمونها كل الحقوق و قد تناسوا بأن الذهب و الألماس ليس في يد كل إنسان فالذي يملك الذهب و الألماس يقوم بحفظه في مكان ليس في متناول الجميع ، لهذا نقول لكم أننا نحن نملك أغلى من الذهب و الألماس و من حقنا أن نخاف عليه فهي الأخت و الزوجة و الأم ، و و الله ما زاد يوسف جمالا إلا حياؤه ، لهذا يجب أن لا نفقد حياءنا " ذكرا أو أنثى " ...
أما لباس المسلمة العفيفة الطاهرة فهو دليل على رقي حضارتها ، فالإنسان في الأول كان يعش في الكهوف و كان جاهلا للكثير رغم هذا كان يغطي الأعضاء الجنسية و عندما بدأ يعرف معنى الحضارة بدأ يطور في لباسه و أصبح في كل حقبة يغطي قطعة معينة لهذا أقول لكم بأن اللباس الإسلامي هو خير دليل على رقي المرأة الحضاري ، أما أنتم فتريدون أن تصبحوا مثل ما كان عليه الإنسان في العصور الأولى ...
سلام لمن قالت : " أنا بعائشة أم المؤمنين أقتدي و لا يهمني ما يروح و يجيء من الكلام ، فأنا الآملة في جنة الرحمن لأني عن دنياي راحلة و في أخراي باقية ، فيا ليت آخرتي تكون في الفردوس لكي يكون وجهي ناضرا و أتمتع بالنظر لوجه الرحمن ".
عامر الجزائري