حينما رايت اعذارك وصمتك ,ادركت ان قلبك تغير بسرعة , كأنه يوم من ايام اذار , تصحوا فجاة وتكون كنسمة رقيقة ,او كلحن جميل من الحان كاظم , وتصدح بكلمات يغار منها نزار , هكذا هو صحوك بل اكثر , فيكون كزرقة سماء صافية , فوق بحيرة هادئة تتداعب امواجها بمنتهى الرقة , وكانها اوتار الة موسيقية , تصدر منها انغام مرهفة , هكذا انت في قمة صحوك , وكم اتمنى ابقى تحت ظل صحوك , فقلبي لا يتحمل تقلبات العواصف , والرياح والامطار وما تحويه , من بعثرة لكل الحروف والكلمات , لتسود ظلمة الليل في وضح النهار , عندها بلا شك ساكون من الهالكين , وستأتي الفصول وتمضي بلا شوق ولا شجون , وكلماتنا ستغادر افواهنا وتسكن في قلب مهموم ... .. بقلم ziyad mohamad
مجلة رابطة العنقاء للابداع الادبي
بسم الله الرحمن الرحيم -أهلاً وسهلاً بكم معنا في هذا المنتدى الثقافي الأدبي ..و الذي يرعى الإبداع الأدبي بكل صوره من حيث الاهتمام بالمبتدئين الموهوبين والتفاعل مع المبدعين الكبارِ ليرتقي الجميعُ ،، ..اهلاا و مرحبا بكم . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
110,205